أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - حين أراهن ...














المزيد.....

حين أراهن ...


عادل الكنوني
شاعر و باحث اجتماعي...

(El Gannouni Adil)


الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:51
المحور: الادب والفن
    



أف لكم ومن لحظة رهانكم...
أنأسف على من راهن بكل شيء...
من أجل الوهم....
رهانات...الأوهام....؟
من الممكن أن ألوانكم تمحى مع ....
كل دمعة...أو...سؤال...أو...تنكيل....
كل تفاصيل الصمت الازرق....
كل الحروف المبعثرة...و القوافي المائلة...
لا تنصت لمن راهن بالتاريخ من أجل التيه...
لا..لا..لا تنساب الأسئلة من أفواهكم...
إلا من وراء سكرات الرعب....
و اللاقوة....

الرهان الأول:الكرامة.
صورة وضعت من جليد الإهانات التالية:
سديم الخنوع لأحمق الخلق...و...
كبرياء الخنازير...الناطقة بلغة ... الحيات...
مع صولجان مصنوع من بعث الذكريات....
الرهان الثاني: الحب.
أجساد بالية تطالب بأسرة الخطيئة...
و كلام من قمم الجبال الغربية....
لا حياة فيها إلا ركام الأجسام المتبقية....
إلى تلاوين الناس و رقصات ... العار...
إلى بعض الأحسايس السائرة في طريق الإنقراض.
الرهان الثالث: العدالة.
توضع الطاولة دون كراسي...
حتى أنك لن تحضر الجلسة...
فيرسم الجزء الاول من اللوحة...
ثم يلها الصمت و لا شيء غيره..
ما نوع العقوبة....؟
لا يهم....
المهم و الأهم أنك مدان
أو أنك عربي...
او أنك مسلم...
الرهان الرابع: مجرد بقاء.
ستأكل من الجوع...
ما يكفي لتسد الجوع...
و من الإنتظار ما سيجعلك تنسى
سبب الإنتظار....
لا تتسلى بأي شيء فأنت اللعبة...
الرهان الخامس: البطل.
يركبه الحصان و يجر عربة...
يمعن لكل شيء سوى الحقيقة...
عادل الكنوني 26/03/2007
مارتيل/تطوان
المغرب



#عادل_الكنوني (هاشتاغ)       El_Gannouni_Adil#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف المدرسي
- التقويم من منظور المقاربة بالكفايات ومادة الفلسفة.


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الكنوني - حين أراهن ...