أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان شاوي - قــُــــداس جنــــائـــزي















المزيد.....

قــُــــداس جنــــائـــزي


برهان شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 639 - 2003 / 11 / 1 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


          آنـــا آخـمـــاتـوفـــا


ت. وتقـديم: بُرهـان شـاوي
   

يعد بعض نقـاد الأدب قصيدة ( قُـداس جنـائزي) لأخماتوفا، واحـدة من قصتائد القرن العشرين
المهمة، من حيث انها شهادة مرعبة على الأرهاب الستاليني، إذ كتُبت القصيدة ما بين الأعوام
1935 - 1943، ولم تُنشر لا في حياة الشاعرة ولا بعد موتها، الى أن اندثرت دولة الاتحاد
السوفيتي.

أنـا أندريفنـا آخماتوفـا ( 1889 - 1966) واحدة من أهم الشعراء الروس على مر تاريخه،
وهذه القصيدة هي صرختها ضد الأرهاب والقمع الوحشي للانسان. فلقد أ ُعـدم زوجها الشاعر
غوميلوف العام 1921، كما أ ُعتقل ابنها مرات وأرسل الى معسكرات الاعتقال، اما هي فطردت
من إتحاد الكتاب السوفيات، ومنعت من النشر لآكثر من عشرين سنة، الى ما بعد الحرب العالمية
الثانية. لقد عاصرت موت مقتل الزوج، وأختفاء الأبن، والأصدقاء في اقبية السجون.

في هذه القصيدة لم تهتم آخماتوفا  بالتعبير الرشيق، والاستعارة الخلابة كثيرا، بقدر ما حاولت
أن تنقل تجربة الرعب والموت في اقبية السجون.

 


فـي مثـابة مقـدمــة

خلال سنوات الأرهاب الستاليني المرعبة، كنتُ سجينة لمدة سبعة عشر شهرا ضمن طابور
من النساء في إحدى سجون ليننغراد. كان ثمة شخص ما قد إعترف ضدي. وذات مرة وقفت
خلفي امرأة مزرقـة الشفاه، وبالطبع لم تكن تعرفني، ولم تسمع باسمي، ومن شدة الرعب والبرد
همست في أذني سائلة( حيث كان الجميع يتحدثون بهمس):

- أتستطيعين ان تصفي كل هذا الذي يجري هنـا؟
فأجبت: نعــم

وهنـا أرتسمت ما يشبه البسمة على هذا الذي كان وجهـا ذات يـوم..!

                         ليننغراد - الأول من نيسان ( ابريل) 1957


    إهــــــداء


أمـام هـذه الآلام تنحني الجبـال إجـلالا ً
وتتوقـف النهـار العظيمــة عن الجريان
غير ان بوابـات السجن ثـابتــة..
وخلفنــا( كهوف النفـي) والوحشة القاتلـة..!


لأجـل إنسان مـا تهـب هذه الـريح النـدية
لأجـل إنسان مـا يتـورد الشـفق..؛
نحـن لا نعـرف شيئا..؛ فالأمـر لنا سيَان
نحـن لا نسمـع ستوى قلقلة الأقفـال
التي يغُـلق علينا بهـا عنـد النـوم..؛
ووقـع خطـى الجنــود الثقيــلة..!

أستيقظنا فجـرا..
وكأنما علينـا ان نذهـب لصـلاة القـداس..
فأخترقنـا العاصمــة المقفـرة..؛
تقـابلنـا هنـاك كـالمـوتـى..
كانت الشمـسُ منخفضـة، ونهـر ( النيفا) يبدو ضبابيـا..؛
وفي البعيـد كتان الأمـل يغنـي..

وفجـأة..
صـدر الحــكم..؛
فأنهمـرت الدمـوع من المـآقي..
وكأنما الحيـاة أُقتلعـت من القـلب..
وكأنما أصطـدم المـرءُ بشيء مـا..؛
أمـا هي فتمايلت، وحيـدة..

أيـن هــُن الآن اللـواتي أُرغمـتُ على صـداقتهـن..
خـلال أعـوام أعتـقالي؟؟
أية أحـلام تراودهـن الآن في عـواصف سيبيريا؟؟
ما الـذي يتراءى لهــن حينمـا يبـزغ الهــلال؟؟

لكـنَ، أذن ، ياصـديقـاتي تحيـة الــوداع..!

                           آذار ( مارس ) 1940


   مــــدخـــــــل

كـان هذا حينما إبتسـم الميتُ
مبديا فـرحا هـادئا..؛
حينما قـادته ثـرثرته البريئـة
إلى سـجون مدينته ليننغـراد.

وحينما جـُـن من التـعـذيب..؛
نفي الى المعسـكرات القصيـة،
بينمـا أنشـدت القاطـراتُ أغنيـة الوداع صـافرة..!


فـوقنا تعــلو نجــوم المــوت..
بينمــا تـلوت روسـيا ألمــا
تحـت العـقب الحـديدية الداميــة..!
وتحـت قضبـان عربات ( الزمهرير الأسـود)
التي تقــلُ المعتقــلين..!!

      ( 1 )

قـادوك عنـد الفجــر
فتبعتـك كما يتبـع المــرء جنــازة..؛
بكـى الأطفــالُ في الغـرفة المظـلمــة..
بينمـا إتقــدت الشـمـوع في لـوحات القديسين..!

عـلى شـفتيك برودة الأيقـونات..
وعـلى جبينـك عـرق المـوت البـارد..
سـأكون، إذا، كاحـدى نساء الرمـاة ( الستريلشكيين)
اللـواتي تصـاعد عويلهـن عنـد جـدارالكـرملـين..!

                                       1936

       ( 2 )


بهــدوء يجـري الـدونُ الهــاديء..
والقمــرُ الأصفــر يدخــل الى الــدار..
يـدخـلُ القمــرُ بقـبعـة مـائلـة..
ويـرى ظـلامـا..
هــذه إمــرأة وحيــدة..!


الـزوج فـي القبــر، والأبــن في السـجن..
صـلوا، إذا، مـن أجـــلي.


      ( 3 )

لا.. هــذه لـسـتُ أنـا، وإنمــا غيـري..
ومـا جــرى يجـب أن يغطــى بوشــاح أســود..
وأن تحمــل المصـابيح ليـلا ً.


     ( 4 )

بـودي أن أعـَـرف بـك أيتهــا السـاخرة..؛
يامحبـوبة جميـع الصديقـات..
ياأثيمــة ( تسارسكوي سيلو ) المـرحة..
مـا الـذي يعصـف بحيـاتك..؟

فمثل التي وقفت ثلاثمئة سـاعة مع هـديتك..
ستظلين واقفـة أمـام الصـليب،
لتقهـري بهـا ثـلوج ليـلة رأس السنة..
وكمـا تهـز شـجرة الحـور نفسها عند السجن..؛
بلا صـوت..
سـتزهـق كـم مـن الأرواح هنــاك..!!!


     ( 5 )

سـبعة عشر شهـرا أصـرخ..
أنـاديك كـي ترجـع الى البيـت..
ألقـي بنفسـي أمـام قـدمي الجــلاد..
أنـت أبنــي.. وأنــت رعبــي..!

لقـد ألقــى العـالم بنفسـه في الفـوضى..
إننـي لا أمتـلك الـوضـوح..
مـن تُرى أمسـى وحشـا، ومن ياتُرى بقـي إنسانا..؟؟
وهـل سيكون عـلي َ إنتظــار لحظـة الإعــدام طـويلا..؟
هـل الـورود متـربة فقط..؟
هـل للصـوت فـوح البخــور..؛ وهـل لـه من أثـر..؟
إلـى أيـن مـن ليس (الى أيـن)..!

وفـي أعمـاق عي،ي مباشـرة
هنـاك قـريبا من النهـاية..
أحمـلُ معـي نجمـة هـائلـة.


    ( 6 )

بخفــة تطـير الآسـابيع
مـا الـذي جـرى..؛ لا أعـرف..
كيـف حـالك يابُنـي وأنت في السـجن..؟
هـل رأيتـم الليـالي البيضـاء..؟
كيـف هـي الليـالي الجـديدة..؟
إنهــم، بنظــرات ملتهبـة، وغـاضبـة..
يتحـدثون عـن صليبك العــالي..
وعـن مـوتـك..!!!!

                            1939


      ( 7 )

قــــرار الـحــكــــــــم

وهـوت الكلمــةُ الحجــرية
عـلى صـدري الـذي لا زال يخفــق..
لا شـيء..؛ لقـد كنتُ أخمـن ذلـك..؛
لـذا ســأواجـه الأمــر بشكل مـا..
لــدي اليـوم أعمــال كثيـرة..
يجــب القضــاء عـلى الـذاكــرة..
يجـب أن تـتـحـجــر الــروح..
يجـب معــاودة الحيــاة ثـانيـة..
لا..
ليس المنـاجاة الصيفيـة الحـارة..
أو الأعيــاد التي تحـت نـافـذتي..
وأنمــا..
يــوم هــاديء.. وبيــت مهــجــور.

                          صيف 1939

       ( 8 )   

إلــــى .. المــــــــــوت ..!


مـا دمت سـتأتي..؛ فلـم ليس الآن..؟
إننـي أنتظــرك.. إننــي متعبــة..؛
لقـد أطفـأت النــور، وفتحــت لك الأبـواب..
أيهــا البسـيط..؛ والســاحر..

إتخــذ، مـن أجـل مجيئـك، شـكلا مـا..
إقتحمنــي مثـل قـذيفــة ســامة..
أو تســلل عـلى القضبــان مثـل قـاتل محتــرف..
أو مثـل إسـطورة تخلقهــا أنــت..،
لكنهـا معـروفـة للجميع لحـد التقيـوء..
كـي أرى أطــراف قبعتــك الـزرقـاء..
وأرى حـارس البيت شـاحبا، ومـرتعبــا..
فكــل شـيء سـواء الآن..
ونجمــة القطــب تتـلألأ..
وعيـون أحبتــي تشـعُ ضـوءا َ أزرق..،
بينمـا عـذاباتـي الأخيـرة تـرق.

                            19 أغسطس 1939
 

    ( 9 )

غطــى الجنـونُ نصـف روحــي بأجنحتــه..
حينمــا كـان يحتســي نبيـذ النـار..
ملقيـا بــي فـي وديــان الظــلام..!

أدركتُ بأن عـلي َ
أن أتـرك النصــر لــه..
مصغيــة إلـى أشـيائي..؛
مثـلمـا أصـغي لهـذيانات غـريبــة..؛
فهـو لـن يسمــح لأي كـان، ولأي شــيء..
إنــه سيحملنــي معــه..
( مثلمـا إبتهــلتُ  إليـه كثيـرا
من أجل هـذا..):
فليسـت عيـون ابني المـرعـوبة..؛
التـي تتقــد ألمــا..
وليسـت ذاك اليـوم حيث أرعـدت السمـاء..
وليست سـاعـة الـزيارة في السـجن..
ولا الأكــف الـرقيـقة البـاردة..
لا..وليسـت الجفـون التي ترتعـش في الظــلال..
ولا الصـوت الخفيـف.. البعيــد..؛
إنمــا الكلمــات..
وحــدهـا هي العــزاء الأخيـــر.

                            4 حزيران 1940


    ( 10 )

الصـــــلــــب

( لا تبـكي عـلي َ ياأمــــي
أنــا هنــا فــي القبــــر)..!!

     ( أ )

بـارك جـوقُ المـلائكـة السـاعة العظيمــة..
وفتحــت السـماءُ أبــواب النــار..؛
خـاطب الأبـن أبــاه :
                     لمـــاذا تـركتنــي..!

ثم التفــت إلـى أمـــه:
آه.. لا تبـكي عــلي َ.


   ( ب )

بـكـت المجـدليـةُ، وأرتعشـت..
وتحـجــر أعــز الأتبــاع..
أمــا هنـاك حيثُ وقفـت الأمُ صـامتــة..؛
فـلـم يجــروء أحــد عـلى النظــر..!

                 1930 - 1943


  خـــاتــمــــــــة

    ( 1 )

رأيـتُ كيـف تتهــدم الـوجــوه..،
وكيـف يطـلُ الخـوف من تحـت الجفـون..
وكيـف أن بضعــة خطــوط مسمارية على الورق..؛
تحفــر الآلآم عـلى الخــدود..!
كيـف أن خصـلات الشعـر
تسطـع ، فجـأة، كالفضـة
بعـد أن كانت رمـادية وسـوداء..!
كيـف أن البسمــات تـذبـلُ
عـلى الشفـاه المستكينـة..؛
وكيـف يرتجـف الـرعبُ نفسـه
في الضحكــات الجـافـة..؟

بينمـا أصـلي أنـا..؛ لا لنفسـي فحسـب
وأنمـا للجميــع..
ولكــل مـن وقـف معــي هنــا..؛
فـي البـرد القـارص,,، وفـي لهيــب تمــوز
عنـد الجــدران الصفيحيــة الحمــر.


    ( 2 )

وثـانيـة تقتربُ سـاعةُ التذكــر..؛
إننـي أبصـرُ، أصغــي، وأحس بكــن:

أنـت يامـن قـادوك نحـو النـافـذة دفعــا
وأنـت يامـن لن تطـأ قدمـاك الأرض ثانيـة..
ثم أنـت ياذات الـرأس الجميل والمرتعـش..
ويامن قـلت: إنني هنا كما في بيتــي..؛

أودُ أن أسمي الجميـع..
غير انهـم خطفـوا قـائمة أسمائهـن..فعـذرا..!
 نسجتُ لهـن وشـاحا عـريضـا..
من كلمــاتهـن الشاحبة والبائسـة..،
أتذكـرهن دائمـا، وأبدا..
وحتى في فجـائعي المقبـلة سـوف أتـذكرهـن..
لـن أنساهن حتى ولو أغلقـوا فمـي المــرير..
هأذا الـذي يصـرخ بالمـلايين من الشعب..
وهـن فليتدكرنني أيضـا..
وليكـن في مساء يـوم دفنــي..
وإذا مـا أرادوا ذات يـوم
أن ينصبوا لـي تمثـالا..
أمنـح موافقـي..ولكـن
لا تنصبوه قـرب البحـر حيثُ ولـدتُ..
فلقـد قصمـتُ مع البحـر مواثيقي..
وليس في الحديقـة القيصيرية حيثُ ردم المستنقع..
فثمـة ظـلال تبحث عني هناك بلا هـوادة..
وأنمـا هنـا.. حيثُ أبقـوني واقفة ثلاثمئة سـاعة
حيثُ لـم يُفتـح لـي أي بـاب..
حيثُ كنتُ أرتعـدُ خـوفـا..؛ ووددتُ المـوت
ووددتُ نسيان قاطـرات ( الزمهرير الأسود)..
نسيان قـرع البـاب الكـريه..
وعـويل تـلك العجـوز التي بـدت كحيـوان جـريح..

فـدع الثـلج يتساقط كما الـدمـوع
مـن تـلك المـآقـي الحجـرية الجـامدة..
ولتنـوح حمـامة السـجن بعيـدا..بعيـدا
ولتبحــر السـفن في نهـر ( النيفـا ) بهـدوء

                               آذار ( مترس ) 1940

* ( النيفـا) نهر سهير يمر بمدينة بيتربورغ

*(الزمهرير الأسود): ( تشورني ماروز) أسم القاطرات التي كانت تنقل
المعتقلين الى أعماق سيبيريا

*(السترليتس): هم الجنود الرماة الروس في القرون القديمة
 

 



#برهان_شاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الإبـداع.. وسـلوك المـــبدع
- هـل هنـاك ( رأي عــام ) عــربي حقــا؟؟
- حـقـــوق الإنسان فـي البـلـدان العربـيـة...!!!!
- عن قنــــاع المثقـف... العراقي..!
- فـي الثقــافـة الـعراقـيـة الجــديـدة
- مـن قصــــــائد الحـجــــــر
- مـن ( أعـصــــاب ) فلاديميـر فيسـوتسـكي
- الفضائيــات العــربية.. والعـــراق 3 - 3
- الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق 1 / 2
- آنا آخماتوفا


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برهان شاوي - قــُــــداس جنــــائـــزي