أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - برهان شاوي - فـي الثقــافـة الـعراقـيـة الجــديـدة















المزيد.....


فـي الثقــافـة الـعراقـيـة الجــديـدة


برهان شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 609 - 2003 / 10 / 2 - 04:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( خطـاب الى وزير الثقافـة في العراق الجديد )

 

                                ( 1 )

   في الأنثربولوجيا هناك بعض المفكرين الذين نظروا الى الإنسان باعتباره(كائنا مثقفا)
   أو (جوهرا ثقافيا) إرتقى من مملكة الحيوان الى مملكة الإنسان بفعل (المعرفة)، فليس
   غريبا طرده من( الفردوس) كان بسبب (شجرة المعرفة)، حسب المثيولوجيا الدينية!!
   فالمعرفة،وهي مادة الثقافة الخام، هي سر هذا التحول الهائل، ليس لأنه من خلالها سيطر
   على الطبيعة فحسب،وانما لأنه إرتقى، وسما بنفسه، عن جاذبية الغرائز الفوارة، وهذب هذه
   الغرائز،ومنحها بعدا (جماليا)، فأبدع الفنون، وتفنن في  كل شيء، في الأكل،واللبس،
   والمسكن، ووسائل النقل، بل وحتى في وسائل القتل والتعذيب،وفي الأسلحة، ووسائل
   الدمار الشامل!!

   لست ُهنا في موضع المحاججة النظرية، ولا في موضع الترويج لفكر أو لتوجـه ما، وانما
   حالي كحال الآلاف من المثقفين العراقيين، على مختلف توجهاتهم، الفكرية والإبداعية، وعلى
   مختلف قومياتهم، وإثنـياتهم، وعقائدهم الدينية، ممـن تعرظوا لبطش النظام الفاشي، انظر
   الى العراق الجديد بعيون مفتوحة على سعة الحلم رغم (الخراب الجميل)،( وعذرا من الشاعر
   أدونيس، فقد مر العصف الجميل  بكل البـلاد العربية المنكوبة، لكن (الخراب الجميل)
   لم يشرف أحـدا سـوى العـراق..!) ( إشارة لقصيدة مرثية لملوك الطوائف).
 
   لم يعد السكوت ممكنا، ولا خطاب نصف القول مقبولا، فلقد سلبت الدكتاتورية البعثية من
   الإنسان العراقي الكثير من الخصائص الإنسانية التي يتميز بها الإنسان عن بقية أعضاء
   مملكة الحيوان، لقد ألغت ( جوهره الثقافي ) ، وحولته الى كائن يركض ليل نهار لتأمين
   لقمة الخبز له ولعائلته، لقد عطلت كل إحساسه الجمالي، ومسخت روحه، ودمرت كل جميل
   ورائع في حياته، وملأت غفوة تعبه بالكوابيس.

   فلنقـل بملء الفـم وبكل قوة القلب وصفاء البصيرة، وبكل الوجع الذي خلفته وحشة
   ليالي الرعب والخوف والمنفى الطويلة، لنقل جميعنا: لا، ومليون لا لثقـافة الشعارات
   الرنانة،الطنانة، لا للأناشيد التي تدفع بنا الى الهاوية، لا للغـة حينما تكون سما وشركا
   يقودنا الى السراديب، لا للآيديولوجيات حينما تصير غيمـة سوداء في سماء الفكـر، نعـم
   لقطيع الغيوم البيض التي تزين هذه السماء.. لا للفكر الواحـد، لا لدعـاة إمتلاك الحقيقـة
   المطلقة ، نعم ل( آينشتاين ) وقانون ( النسبية ) في الكون والأشياء!!.. لا للـون الواحـد،
   بل لا للالوان الرئيسة فقط، نعم ل( كل ) الألوان والأطياف، نعم لمهرجان الألـوان العراقية
   الزاهية. 

                                                ( 2 )

   لا اريد لخطابي أن يكون قطعة ادبية معطرة بالنوايا الطيبة، رغم إن الأعمال بالنيات، كما جاء
   في الحديث الشريف، إلا اننا نحتكم هنا الى ( الحس السليم )، فما أحوجنا اليوم إلى إستنهاض
   الفكـر الخلاق، وإيقاظ الروح المبدع، ودعوة العقل الطيب، والقلب الذكي، عند الحديث عن
   العراق الجديد، لا سيما ونحن نتطلع إلى وطن نأمل أن يصون كـرامتنا الإنسانية، وينقذنا من
   ذل المنفى، ومن الضياع في أسواق نخاسة ( الفكر والوجدان) أنى إتجهنا، ويكفينا من اللهاث
   وراء لقمة العيش مؤجلين أحلامنا ومشاريعنا الإبداعية، محتكمين لصبر العراقيين وحلمهم
   التاريخي بيوم سقوط دكتاتورية الحزب الواحد، والقائد الواحد، واللون الواحد، والزي الواحد،
   والنشيد الواحد، والقومية الواحدة، واللغة الواحدة، والتاريخ الواحد..!!  عـراق يفتح للمثقفين
   الذين رزحوا تحت نير هذا الطاغوت نوافذ الحرية كي يتنشقوا نسيم الروح الصحيحة، ويتمتعوا
   بثمار الفكر والفن الأنساني التي حرموا منها..!!

   لا أعتقـد ان أحلامنا البسيطة والمشروعة هذه هي غريبة عن وزير الثقافة في العراق الجديد،
   ولا أريد هنا أن أدخل في شقشقات الخطاب السياسي العراقي والعربي، الذي يوزع التهم ويخون
   من يشاء بغير حساب، بذريعة ان هؤلاء وزراء يحكمون في ظل الإحتلال..!  فالديمقراطيون
   الألمان، ساسة ورجال فكـر، بنوا ألمانيا الجديدة، بينما كانت قوات الحلفاء ( بريطانيا، أميركا،
   وفرنسا) تتجول في شوارع برلين وفرانكفورت وميونخ، الذين كانوا يتدخلون بشكل مباشر في
   صياغة الثقافة الألمانية الجديدة، لكنهم رغم ذلك لم يستطيعوا إلغاء الفلسفة الألمانية الجبارة، ولا
   موسيقى باخ وبيتهوفن وفاغنر!!
   لم يتوقف المثقفون والأدباء الألمان أمام هذه الإشكالية المستعصية حقا، لأنهم قرروا، ببساطة، أن
   يساهموا ما يستطيعون في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وليس الإعتزال والإنشغال بالسب والشتم السياسي
   وتخوين بعضهم بعضا.
   وفعلا، فبرغم وجود قـوات الحلفاء التي إحتلت ألمانيا، وبرغم وجود قواعدهم (ولا زالت) على مشارف
   فرانكفورت ظهر( هربرت ماركوزه) فيلسوف اليسار الجديد، وظهرت أهم حركة فكرية في تاريخ
  علم الإجتماع المعاصر في القرن العشرين، ولحد الآن، وأقصد هنا ( مدرسة فرانكفورت النقدية)،
   وفلاسفتها الكبار أمثال: أدرنو، دوركهايم، إريش فروم، فالتر بنيامين، ويورغن هابرماس، بل وفي
   نفس الوقت كتب هاينرش بول رواياته، كذلك فعل هيرمان هيسة، وتوماس مان، والشعراء إريش
   فريد، بول تسيلان، روزا أوسلندر، والعشرات من الفنانين والمثقفين الألمان..! لذلك فأن هذه القضية
   حمالة أوجه  ويمكن الحدبث فيها طويلا، وهنا لا نريد أن نزايد سياسيا على أحد، فهي مسألة قناعات..

                                ( 3 )
  
   وعودة على ما بدأنا به خطابنا، نتوجه لوزير الثقافة في العراق الجديد، مؤكدين على دورالمعرفة
   والتنوير في إعادة صياغة الإنسان العراقي الجديد، ومعالجة روحه وفكره ونفسيته التي تعرضت
   للتشويه والتسفيه، سواء لمن كان في المنفى وتلوث بأدرانه، أو لمن عاش الكابوس العراقي في
   داخل الوطن، وهذه مهمة لا يحسد عليها وزير، لكنها رغم ذلك واحدة من أكثر المهام نبلا .
  
   ولكي لا تأخذنا نشوة الخطاب بعيدا عن القصد، نقول للسيد الوزيران ثمة مهام جسام أمام وزارتك
   الوليدة، رغم علمنا بأنك محاط أيضا بوكلاء ومستشارين من المثقفين والمبدعين العراقيين
   الذين لهم خبرة ومعرفة بإشكاليات الثقافة العراقية، وانك شخصيا لك خبرتك في هذا المجال،
   فقد عرفت حياة المقاتل في الجبال، وخبرت مرارة المنفى، لكننا  آثرنا في هذا الموضع ان نقول
   ما يجول في أذهاننا، على الأقل من خلال ما تعلمناه من دروس في ليالي المنفى الطويل، ومن هنا
   نتوجه بهذا الخطاب، مؤكدين على الاشارات التالية:

   * ضمان حرية الفكـر، والدفاع عن هذه الحرية سواء للفرد أو للجماعة، مهما بلغ عددها، بكل ما
   تملك من صلاحيات إدارية وقانونية وسياسية.       
  
   * القيام بحملة وطنية كبيرة، ودائمة، لنشر ثـقــافـة التسامح بين أبناء الشعب، من خلال دعم
    البرامج التلفزيونية، سواء التي تنجزها الجهات الإعلامية الرسمية أو الجهود الفردية الخاصة،
   ومن خلال إقامة المؤتمرات الوطنية أو الدولية حول هذه الثقافة على أرض العراق، ودعم كل
   الجهود لترجمـة كل المؤلفات، ومن مختلف اللغات، التي تدعو الى التسامح الديني والقومي
   والعرقي والسياسي، الى جانب نشر المؤلفات العربية والإسلامية التي بحثت هذا الموضوع.

   * إعادة الإعتبار للثقافـة الوطنية والقومية العراقية،وإحترام الخصوصيات القومية والدينية،
    والسعي لتصحيح كل التشويهات التاريخية التي لحقت بها، سواء على مستوى  الأفراد من
    كتاب وفنانين ومفكرين ومؤرخين، أو على مستوى القوميات والجماعات الأثنية العراقية،
    وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لإنتشارها بحرية، بين أبناء جلدتها وبين أبناء الشعب العراقي،
    بل ومساعدة أبناء الشعب العراقي، بكل قومياته وطوائفه واعراقه وملله الدينية، للتعرف على
     ثقافة بعضهم البعض، من حيث أن منح قومية أو مجموعة عرقية أو مذهبية حقها للأستمتاع
    بثقافتها في دائرة مغلقة تخصها لا يكفي، فهذا لا يمنح الثقافة العراقية الجديدة ألقها، وبريقها
    الإنساني الحقيقي، وهذا يعني النهوض بحركة الترجمة الداخلية من والى اللغات التي ينطق
    ويكتب بها أبناء الشعب العراقي مهما بلغ تعددها.

   * وضع مهمة الترجمـة الى العربية والى اللغات الحية الأخرى في العراق ضمن الأولويات
   الأساسية للوزارة، رغم إننا نحتاج الى جيش من المترجمين من كل لغات العالم لنقل ثمار الفكر
   الأنساني العالمي، من آداب وفنون وعلوم. فقد حـُرم المثقفون العراقيون بسبب التوجهات
   السياسية، وبسبب نقص المترجمين، وبسبب التركيز على ( الآداب) فيما وجد من ترجمة، من
   التواصل الحقيقي مع حركة الفكر الفلسفي والعلمي والأخلاقي العالمي، فلا زالت أمهات المراجع
   الفكرية الكلاسيكية في الفكر الأنساني غير مترجمة للعربية، فكيف بها للغات بقية القوميات في
   العراق. مع التأكيد على عدم التركيز على اللغات الأوربية فقط؛ وانما التوجه للفكر الشرقي
   والترجمة عن لغاته.

   * الأهتمام بالعــلم، ونشر الثقافة العلمية الحقيقة، والتي لها صلة بالعصر، وإصدار المجلات
   العلمية، أو فتح الأبواب أمام المجلات والدوريات العلمية للدخول الى العراق. ودعم النوادي
   العلمية، ودعم إنتاج الأفلام العلمية، ودعم البرامج التلفزيونية العلمية، والمساهمة في إيجاد
   برامج علمية في التلفزيون العراقي، وترجمة الكتب العلمية، في مجالات الرياضيات، والكيمياء
   والفيزياء، والفيزياء الكونية، وعلوم الذرة والكمبيوتر، وغيرها من علوم العصر.

   * الأهتمام بالسينما، ودعم مشاريع إخراج الأفلام الوثائقية والروائية وأفلام الأطفال، سواء من
   خلال إعادة مؤسسة السينما، أو من خلال تأسيس صناديق لدعم الفيلم العراقي، أو من خلال
   تأسيس نوادي السينما في بغداد والمحافظات والأقضية والنواحي العراقية، والأهتمام بالثقافة
   البصرية عموما، السينمائية خصوصا، وتشكيل القوافل الثقافية وارسالها الى القرى والأرياف
    لعرض الأفلام العالمية والعربية والروائية والوثائقية، لاسيما تللك الأفلام الوثائقية التي تبين
   اهوال الفاشية البعثية التي دمرت الأنسان العراقي، ودعم المجلات الفنية التي تهتم بالثقافة
   السينمائية الحقيقية، وتشجيع النساء لخوض مجال السينما والإخراج السينمائي، ونشر الثقافة
   التي تصحح من نظرة المجتمع  الأخلاقية للعاملين في هذا المجال، لا سيما بين الأوساط
   الدينية والمحافظة، ولنا في تجربة السينما الأيرانية المثال الأبهى.

   * دعم المسرح والفرق المسرحية العراقية، العربية والكردية، وفرق المجموعات القومية والأثنية
    والعرقية الأخرى، وتوفير الأمكانيات المادية، من أموال وقاعات عرض ودعاية إعلامية، وعدم
   حرمانها من المشاركات الخارجية في مهرجانات المسرح العربية والعالمية، بحجة ان لغتها غير
   عربية، فمهرجانات المسرح العربية تستقبل الفرق الأجنبية والأوربية لتقديم عروضها بلغاتها
   غير العربية دون إعتبار اللغة حاجزا.

   * الإهتمام بالكتاب العراقي،من الناحية الطباعية والتصميمية، ومن ناحية توفيره للقاريء العراقي
   بأسعار رخيصة لا ترهقه ماديا، والأهتمام بالمكتبات المدرسية، وعدم الأكتفاء بنشاط وزارة
   التعليم، وإدارات النشاط المدرسي، من خلال نشر ثقافة الطفل الجديدة المشبعة بالمفاهيم والقيم
    الوطنية والأنسانية السامية.

   *إعـادة الحياة الى الأهوار، وقد تبدو هذه المهمة ليست ثقافية، لكنها في الحقيقة  تكمن في صلب
   الثقافة العراقية، بل ويجب الأنتباه الى سكان الأهوار، والأهتمام بثقافتهم، وتدوين حياتهم، وحكاياهم،
   وقصصهم، وإعادة الأعتبار الثقافي للمعدان، وتصحيح كل التشويهات التي لحقت بهم في العقود
   الماضية، ومحاولة ربطهم بحركة المجتمع العراقي ثقافيا.

   * تكريم رجالات الفكـر والثقافة العراقية الأصيلة، من شعراء وكتاب ومفكرين وعلماء، وتأسيس
   جوائز تكريمية بأسمائهم، وتسمية الساحات والقاعات الجامعية ومراكز البحث باسمائهم، وعلى سبيل
   المثال وليس الحصر نذكر : الجواهري، السياب، البياتي، مصطفى جمال الدين، علي الوردي،
   هادي العلوي، مصطفى جواد، مهدي المخزومي، إبراهيم السامرائي، عبدالجبار عبدالله، بلند
   الحيدري. وغيرهم ، ونشر مؤلفاتهم.

    * ومرة أخرى نشر ثقـافة التسامح بين ابناء الشعب العراقي، والترويج للثقافة العلمية، والتنويرية،
   التي تضمن حقوق الإنسان المواطن، في التعبير والفكر والعقيدة، وفي إحترام الرأي والرأي الآخر،
   وإحترام مؤسسات المجتمع المدني.
  
   * ومرة أخرى إعادة الإعتبار للثقافة الوطنية والقومية العراقية، وتصحيح ما لحق بتاريخ العراق القديم
   من تشويه وإلغاء لدور القوميات والأعراق والأثنيات العراقية كالآشوريين والكلدان والصابئة المندائيين
   والسريان والأرمن واليزيديين واليهود العراقيين والبشك، ناهيك عن الكرد وما لحق بهم حملات إبادة،
   والتأكيد على عراقية العراقيين جميعا، فالأكثرية لا تعني الأحقية التاريخية بتجيير التاريخ لصالحها
   وألغاء كل الحضارات والقوميات التي كانت قبلها، ولا زالت، تعيش في العراق،  والتأكيد على عراقية
   العراقيين، فالعراق هو الهوية، والإحتكام يكون للعراق.

   أنا على ثقة بأن المثقفين العراقيين، في داخل العراق وخارجه، لديهم الكثير الذي يمكن أن يقولونه في هذا
   الشأن المهم، وأنا على ثقة بان وزير الثقافة في العراق الجديد سواء من خلال تجربته النضالية الشخصية،
   أو من خلال قراءة تجارب أبناء الشعب العراقي، أو تجارب الشعوب التي مرت بمحنة الفاشية، سوف
   يستمع للجميع، فالعراق للعراقيين، فما عاناه العراق والعراقيون لشيء جلل، وما تعرضوا له من تشويه،
   سواء من خلال القمع المباشر، أو من خلال القطيعة مع العالم المتحضر ومع الفكر الإنساني، أو من خلال
   محاولات إلغاء ذاكرتهم، يجعلهم يحتاجون الى وقت ليس بالقليل لكي يستعيدوا عافيتهم النفسية، وهنا
   أعود لما بدأت به خطابي، فبالثقافة والمعرفة الإنسانية يمكننا أن نجتاز هذه المحنة، ومن خلالها يمكن ان
   نعيد للعراق بريقه الحضاري، ونجعله وطنا يمكن ان يعيش العراقي فيه بكرامة. ومن خلال المعرفة يمكننا
   أن نعود الى فردوسنا المفقود.
  

                                                                                          ألمانيا 15.9.2003

 



#برهان_شاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مـن قصــــــائد الحـجــــــر
- مـن ( أعـصــــاب ) فلاديميـر فيسـوتسـكي
- الفضائيــات العــربية.. والعـــراق 3 - 3
- الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق 1 / 2
- آنا آخماتوفا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - برهان شاوي - فـي الثقــافـة الـعراقـيـة الجــديـدة