أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - راس الخراب














المزيد.....

راس الخراب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

قبل الغزو الأمريكي بسنوات،طرح الحزب الشيوعي العراقي برنامجا شاملا للخلاص من الدكتاتورية،ووضع الأسس الكفيلة بإسقاط النظام دون الحاجة للتدخل العسكري الأجنبي ونشوب الحرب،لما تنتج من تداعيات وخيمة،ومعرفته التامة بما ستئول إليه الأوضاع،ودعا قوى المعارضة للعمل بجدية لإسقاط النظام،برؤية وطنية بعيدة عن الحسابات الأجنبية التي تنطلق من مبدأ الربح والخسارة والمصالح الخاصة بتلك الدول،لذلك لم يشارك في مؤتمرات المعارضة التي عقدت برعاية غربية،ولم يلقى ذلك أذنا صاغية من الأطراف الأخرى،فكان الاحتلال المشرعن،وتشكيل مجلس الحكم،وفي وقتها طرح الحزب رؤيته بضرورة الابتعاد عن المحاصصة،والعمل وفق برنامج وطني سياسي ،بعيدا عن العناوين الفرعية والتصورات الضيقة،ولكن كان للمحتل تصوراته وأهدافه المسبقة،وللقوى الأخرى حساباتها،فكان أن أرسي البناء الخاطئ على أسس هشة تعتمد التفرقة والتقسيم وإثارة الضغائن والأحقاد،وحدث ما حدث من تدخلات إقليمية ألقت بظلالها على المشهد العراقي،مما أدى إلى ظهور صراعات أخذت أبعادا تنذر بشر مستطير،ولم تجدي الترقيعات التي أضفيت على العملية السياسية نفعا،فأخذت الأمور تسير من سيء الى أسوء،مما أدى الى ظهور تعقيدات جديدة أخذت تترسخ بمرور الأيام،وظهرت مفاهيم طارئة أريد لها أن تكون المنطلق الأساسي،في البناء المؤسساتي للدولة العراقية،مما جر البلاد الى مآسي ما كان لها أن تحدث،لولا الأخطاء التي حذرنا منها،ودعونا الى تجاوزها وتغييرها.
واليوم أخذت الأمور منحى جديدا باتجاه التصعيد في المواقف،مما ينذر بأخطار تهدد العملية السياسية الجارية،إذا لم يغير مسارها بالاتجاه الوطني،والابتعاد عن العناوين الفرعية التي أوصلت البلاد الى حافة الحرب الأهلية،وإذا لم تبادر القوى السياسية الى تدابير ومواقف جريئة،وتعيد النظر في حساباتها،فقد يفوت الأوان على كل أصلاح في المستقبل،وتنحوا الأمور باتجاه لا تحمد عقباه،لذلك يتوجب على القوى السياسية،أعادة النظر بتوجهاتها وتسخيرها بما يخدم العراق بعيدا عن التصورات الضيقة البعيدة عن النظرة الوطنية الخالصة،...قاطعني سوادي الناطور(مو كلناها من الأول،يهل الخير تره هذه الدرب مو زين،كله حفر ونكر وزلك،هذا درب الصد ما رد،وتاليها مو خوش تالي،لكن الربع ارتاحوا لهل جسمه،وفصلوها على كدهم،شكه الشعبان وشكه لرمضان،لكن ثوب العواري ما يدوم،والسا سه رمل يطيح من هوية الواوي،واللي حسباله يتمهل بيها تراه ندمان،إذا وكفت بزردومه ما يفيد وياه كل ماي ألدنيه،،وخلي يصير أبال الكل،تره ما واحد يكدر يبلعها،وخلي يشوفون الكبلهم وين،والعراق مو الواحد، العراق الكل العراقيين،وإذا حسبالهم هاي دايمه تره متوهمين،لو دامت الغيرك ما وصلت الك،وخلي يقرون التاريخ،يكولون ذي جالسنه مات سيد من السادة المحانية بالمهناوية،أجوهم الوادم يعزوهم،وجانت الوادم كبل تجي بعراضه والهوسات والتفك،وجان البو حمادي والبو موسى أولاد عم وبيناتهم طلابه،أجو البوحمادي هوسوا وكعدو،اجو بوراهم أولاد عمهم البو موسى،من شافوا أولاد عمهم كاعدين،ندسوهم بالهوسه ،وذيج الوادم حسجه تعرف الحجي،وهوس مهوالهم،(ثلث الرب طاع الموسانا)يقصدون النبي موسى،كنايه عن جدهم موسى،لمن سمعوهم أولاد عمهم عرفوا المكصد،كام مهوالهم وشدوا وياه عمامه وهوس(ثلثين الرب الحمادي) يريدون به النبي محمد،لمن سمعهم شيخ السادة المحانيه هوس بهوسته ألمعروفه(أحنه الظلينه بغير الله)والعاقل يفتهم...!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعد عن الشر وغنيله
- علي ماذا يجب أن نعلم أبناءنا
- الفساد الإداري
- بعدك معيدي
- الوصفات الجاهزة
- المولدات الأهلية ،ومعانات المواطنين
- محطات في حياة المناضل معن جواد (أبو حاتم)2
- مسلم يعرج الى السماء
- محطات في حياة المناضل معن جواد(1)
- ألرحيل على جواد أدهم
- ملاحظات على ذكريات
- تأملات في قصائد ذياب آل غلام
- تقسيم العراق بين التوجهات الأمريكية وإرادة العراقيين
- الله يخلي صبري صندوق أمين البصرة
- أقتحام مؤسسة المدى...عنوان لحرية الصحافة
- وزارة الثقافة أم وزارة اللصوص
- الأسماء الوهمية
- تزوير الوثائق والمستسكات
- ذوات ألأربع
- حقوق ضحايا الأرهاب


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - راس الخراب