أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - دفاع جبان عن القاعدة















المزيد.....

دفاع جبان عن القاعدة


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رداً على عزام التميمي:
دفاع جبان عن القاعدة
عزام التميمي،مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن،نشر في "القدس العربي"بتاريخ 21/9/2007 رداً على الشيخ العلامة سلمان العودة الذي كان في السابق يبرر إرهاب المتأسلمين و"جهادهم،في العراق بعد اطاحة سفاحه صدام حسين الذي كلف خلال فترة حكمه الدموي شعب العراق أكثر من مليونين من الشهداء،كما يقول كتاب صادر بالفرنسية بعنوان "ملف صدام الأسود" ... لكن الشيخ سلمان العوده،الذي مات ابنه مجاهداً بين الجماعات الإرهابية في العراق، استيقظ ضميره وعاد إلى رشده ليكتشف بشاعة الإرهاب المتأسلم في العراق وأفغانستان وغيرها من بلاد الله التي لم تسلم واحدة منها من شر هذا السرطان.
من المسؤول عن هذا الإرهاب الذي قدم للإسلام في العالم صورة بشعة، ربما لن يتخلص حتى بعد قرون طويلة منها، وسيبقى المسلمون يشار إليهم بسبابة الاتهام حيثما حلوا وحيثما ارتحلوا؟ يجيب الشيخ سلمان العودة:هو اسامه بن لادن و"قاعدته" الدموية. هذه الإجابة أخرجت السيد عزام التميمي عن طوره. فكتب رداً سوفسطائي على الشيخ العلامة سلمان العودة المعروف لدي شيوخ الوهابية في كل الخليج والعالم بالنزاهة والاستقامة وقول الحق ولو كان مراً. وهذا ما كرهه التميمي وإخوانه من المتأسلمين الذين يرون في إرهابهم الدموي،الذي هو،كما يقول الشيخ سلمان العودة، جناية على الإسلام والمسلمين قبل غيرهم،"سلاحاً أخيراً للدفاع عن بيضة الإسلام في وجه الأمريكان"!!!!.
يقول عزام التميمي:"من حق الشيخ سلمان العودة أن ينتقد اسامة بن لادن، وأن يوجه إليه ما يمليه عليه الواجب الشرعي من لوم وعتاب أو توبيخ لما يراه من تجاوزات،ومن حقه أن يقف من القاعدة موقف المستنكرلكثير من الأعمال التي تنسب إليها أو تنسبها هي إلى نفسها،من قتل عشوائي لا يميز بين محارب ومسالم".أليست لائحة الاتهام هذه التي يقدمها السيد التميمي إلى القاعدة ورأسها اسامة بن لادن كافية لإدانتهما بجرائم ضد الإنسانية،وضد الإسلام نفسه اللذين ارتكبا هذه الجرائم البشعة باسمه،هو دين الرحمة والتسامح والسلم؟ المنطق يقول بلى. لكن منطق التأسلم الأعوج له جواب آخر. بعد "لائحة الإتهام"الدقيقة والصادقة التي وجهها الأستاذ عزام التميمي للقاعدة ورأسها اسامة بن لادن،يستدرك،كعادة المتأسلمين،بـ"لكن"أو "إلا أن" التي تخفف قائمة جرائم القاعدة وأسامة بن لادن في حق الإسلام والمسلمين ... بل إن هذا الإستدراك السفسطائي يحيل مسؤولية جرائم القاعدة ورأسها إلى "الأنظمة العربية والإسلامية"، لا بل أن السفسطة والكذب على النفس وعلى القراء جعلته يعتبر "الأنظمة الفاسدة" هي المسؤولة عن جرائم اسامة بن لادن"وما اسامة بن لادن إلا ضحية من ضحاياها،وما القاعدة إلا إفراز من إفرازاتها". يحيا المنطق المتأسلم الذي يمشي على دماغه!!.
سيدي هل سجن اسامة بن لادن يوماً في السعودية؟ هل ظلم؟
ها هي أسرته الكريمة ، وأخوته الكرام،رجال أعمال محترمين في بلادهم وفي العالم أجمع،لأن الله سبحانه وقاهم من جرثومة الإرهاب المتأسلم التي تصيب ضحيتها كما يصيب الجنون رأس ضحيته دون سابق إنذار.إقرأ رسائل اسامة بن لادن إلى المرحوم الملك فهد،وستعرف أن بن لادن لم يكن "ضحية " بل كان جلاداً. إنه يؤاخذ الملك فهد على إصدار قانون بحري"علماني" كما قال وكفّره من أجله. وماذا كان على الملك فهد أن يعمل؟ أن يأتي بمحمد بن عبد الوهاب من قبرليلتمس منه كتابة قانون بحري"إسلامي"،لم يكتبه أي فقيه حتى الآن..؟ والمعروف أن القاعدة في الإسلام هي "الإباحة في كل ما لم يرد فيه نص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة" فما هو النص الديني الذي يمنع السعودية من العمل بالقانون البحري المعمول به في جميع بلدان العالم بما فيها المسلمة بلا استثناء؟
بن لادن يا سيد عزام التميمي،هو كباقي المتأسلمين،ضحية تعصبه وجنونه الذي جعله يري كل شيء حراماً، ابتداء من القانون البحري، إنتهاء بالإنضمام إلى الأمم المتحدة. أنا هنا لا أمزح على الطريقة المصرية، بل أرجوك أن تقرأ أول حديث شامل لأسامة بن لادن مع منبره المفضل "الجزيرة" وستقرأ فيه بنفسك تجريمه للسعودية، وباقي البلدان العربية والإسلامية التي "تشبهت بالكفار" وانتسبت إلى الأمم المتحدة"التي يرفض حتى عقلاء الكفار الانتساب إليها"،و"عقلاء الكفار الذين يستشهد بهم بن لادن،هم نظام كوريا الشمالية الملحد،الذي استأصل الأقلية المسلمة في كوريا الشمالية،وهدم مساحدها وحرم شعائرها وقتل علمائها ...
تقول يا سيدي التميمي:"يسأل الشيخ سلمان:من هو المسؤول عن تنشيط كثير من أفكار التكفير والتفجير والقتل التي شاعت داخل الأسرة الواحدة، وبموجبها أصبح الإبن يكفر أباه-أحياناً- يكفر أخاه،وربما قتل قريبه بدم بارد، وربما تقرب إلى الله بمثل هذا المعنى بدلاً من أن تظلل هذه الأسرة المسلمة روح السكينة والإخاء والإيمان؟ ومن المسؤول عن شباب تركوا أمهات مكلومات؟ أو زوجات محزونات، أو تركوا أطفالاً صغاراً يطول بهم الانتظار والسؤال أين أبي؟ أين أبي".
يقول الشيخ سلمان العودة "المسؤول هو بن لادن وقاعدته" لكنك يا سيدي التميمي تقول مثل إخوانك من المتأسلمين كراشد الغنوشي"إن المسؤول الأول عن كل ذلك يا شيخ سلمان هو أنظمة الحكم الجاثمة على صدور المسلمين،والتي مكنت أعداء المسلمين من قواعد ينطلقون منها ليبطشوا بالمسلمين".
حقاً اللي اختشوا ماتوا ... يا سيدي من هي الأنظمة التي مكنت الأمريكان من قواعد ينطلقون منها ليبطشوا بالمسلمين؟ إنه نظام واحد ووحيد،هو نظام قطر الذي تأكل من عيشه وتضرب بسيفه، والذي قدم لك كما قدم للغنوشي والقرضاوي "الجزيرة" لتكون بوقاً لكم وأيضاً لأسامة بن لادن وعصابة القاعدة المجرمة في حق الإسلام والمسلمين والبشرية قاطبة ...
أما قاعدة "العديد"القطرية-الأمريكية التي نزلت فيها بتاريخ 30/9/2007 عشرات من الطائرات الشبح لضرب إيران فذلك من"الهنات الهينات" كما قال ومازال يقول فقهاء الإرهاب وسلطان قطر !! والباقي تفاصيل ...تفاصيل...تفاصيل !!! حتى ولو أسالت دماء المسلمين أنهاراً.
القرضاوي يتوب إلى الله من فتواه
معروف أن القرضاوي أصدر،سواء منفرداً أو بالتواطؤ مع عصابة" الدولية الإسلامية" الآثمة فتاوى إرهابية مرعبة،كقتل المدنيين في العراق وإسرائيل. وأفتى بقتل الأجنة الإسرائيليين في بطون أمهاتهم، وأفتى لبن لادن بأنه "يمارس الإرهاب الحميد". لكن ها هو الشيخ يصحو من غفوته الفقهية-التي طالت-فيكفر بن لادن أخيراً،ويعتبر قتل المدنيين الأمريكان والإسرائيليين والشيعة إرهاباً يحرمه الإسلام.
نرجو أن يكون نقدنا للشيخ يوسف القرضاوي قد أتى ثماره.فالمؤمن مرآة أخيه المؤمن، ومن تاب تاب الله عليه.وهي علامة صحوة في الضمير الأخلاقي،القرضاوي تاب كما تابت الجماعة الإسلامية من قتل الرئيس الشهيد السادات... إلا الغنوشي فإنه لا يتوب ،فالندم لا يعرف إلى ضميره سبيلا،أدعو الله له بالهداية والرجوع إلى طريق الإسلام الوسطي الرحيم بإلغاء فتواه بقتل الشهيد السادات في ص 184 من كتابه "الحريات العامة" أو إن صح التعبير اغتيال"الحريات العامة في الدولة الإسلامية"!!!.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمكة الإرهاب تختنق
- على غرار تونس:شجعوا المعارضة الديمقراطية البناءة
- د. سعد الدين إبراهيم:لم يفقد عقله
- المتأسلمون مجانين دمويون
- حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون
- ثعالب المتأسلمين تجندوا: لتقويض حكومة الوحدة الوطنية
- نداء إلى الترابي وأودرغان
- فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء
- الدولية الإسلامية تعلن الحرب على ساركوزي
- هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة
- الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - دفاع جبان عن القاعدة