أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء














المزيد.....

فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعيش العالم العربي والإسلامي هوجة من فوضي الفتاوى التي لا تكاد تخرج عن نوعين من الفتاوى. الفتاوى التي تسخف الإسلام، الدين الحنيف، لتجعله مدعاة للتندر والضحك. والفتاوي التي تجّرم الإسلام-دين السلام عليكم، ودين وإن جنحوا للسلم فاجنح لها،ودين من قتل نفساً برئية فكأنما قتل الناس جميعاً- إلى دين سفك دماء عباد الله الآمنين المدنيين من اليهود والنصاري والبوذيين،بل ومن المسلمين أيضاً، و فتاوى تسخيف الإسلام أكثر من الهم على القلب،آخرها فتوى رضاعة الرجل الكبير من امرأة تفرض عليه ضرورة العمل الاختلاء بها خمس رضعات من ثديها حتى يحل له أن يري شعر رأسها ... يعني قبل أن يري شعر رأسها الذي لا يهيّج إلا المكبوتين جنسياً، يجوز-دينياً- أن يضع حلمة ثديها-وهي حسب علم النكاح- من أكثر أعضاء جسد المرأة إثارة للذةالجنسية والتهييج- في فمه وبين أسنانه ... هذه الفتوى المسخفة للإسلام مأخوذة من ركام الفتاوى والأحاديث ... فأم المؤمنين عائشة كما تقول الأحاديث ،كانت كلما جاءها رجل ليأخذ الأحاديث منها، تأمره بأن يذهب إلى إحدى أخواتها لترضعه خمس رضعات، ثم يعود إليها وينام في بيتها، ويروي عنها الأحاديث... ولا ننسي أن رسولنا صلي الله عليه وسلم، عندما توفي ترك عائشة وهي ابنة 18 عاماً، أي مراهقة لم يكتمل نموها النفسي والجسدي كما يقول علم النفس...!
ومن فتاوي تسخيف الإسلام الحنيف ، فتاوى الشيخ يوسف القرضاوي التي تبيح للزوجة مص قضيب زوجها، وتجيز للزوج-أي له هو شخصياً-لحس بظر وفرج زوجته،كما سبق وشرح ذلك في حلقة بونوجرافية في "جزيرته". ومن فتاوي تسخيف الإسلام أن لا يتبول المسلم أو يتبرز إلا وهو مستقبل القبلة، وأن لا يدخل المسجد بالرجل اليسرى ، ولا المرحاض بالرجل اليمني... وألا ينام إلا على جانبه الأيمن... عملاً بسنة نبي الرحمة ... وأن لا يأكل أو يشرب بيده اليسري حتى لا يأكل معه الشيطان ... وأن لا يجامع زوجته قبل أن يقول باسم الله الرحمن الرحيم، لأن الشيطان سيجامعها معه كما يقول حديث شريف !!! ... يا أمة ضحكت من سخفها الأمم...!!!
أما فوضي فتاوي إهدار دماء عباد الله، فهي مصيبة حقيقية، مثلاً شيخنا القرضاوي-شفاه الله من مرض الفتاوى السخيفة والفتاوى الدموية- أفتى للإنتحاريين في حماس بجواز قتل الجنين اليهودي في بطن أمه، لأنه إذا ولد وكبر سيصبح جندياً في جيش الصهاينة، أو سيدفع الضرائب ،أو سيصوت لحكومته في الانتخابات ...أما إذا لم يرتكب كل هذه الجرائم ورفض الخدمة في الجيش، ودفع الضرائب، والتصويت للحكومة... عندئذ فسيكون حسابه على الله ...!!!.
ومن فتاوى شيخنا القرضاوي بقتل المسلمين، فتواه بقتل "المرتد على المذاهب الثمانية" لا تعتقدوا أنني أخطأت، نعم "على المذاهب الثمانية" لا الأربعة. فمن هم هؤلاء المرتدين [الكفار] الملاعين؟؟!! هم العلمانيين، فقد قال الشيخ-سامحه الله- عندما سؤل عن رأيه في العلمانيين المسلمين"لماذا لم تقيموا عليهم حد القتل حتى الآن؟!". والعلمانيون المسلمون وأنا-وأعوذ بالله من كلمة أنا- واحد منهم يعدون عشرات الملايين من المسلمين صحيحي الإسلام، الذين يقيمون الصلاة ويحجون إلى بيت الله الحرام، إذا لم يكونوا مفلسين مثلي ... تصوروا نهر الدموع والدماء الذي سيسيل من عيون ورقاب حوالي نصف مليون علماني مسلم في الدول العربية الإسلامية فقط !!!. وبما أن 80% من الأتراك علمانيين ... فتصوروا قتل حوالي 58 مليون تركي تنفيذاً لفتوى الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يأكل من عيش سلطان قطر-حليف إسرائيل- ويضرب بسيفه الإعلامي،قناة الجزيرة، التي هي اليوم قناة القرضاوي وبن لادن، وكل الإرهابيين المتأسلمين الذين يشوهون سمعة وصورة ديننا الحنيف عند جميع أمم العالم التي أصبحت اليوم تكره الإسلام، لا كرها في الإسلام كما يروج المتأسمون، ولكن من تصرفات المتأسلمين، فهذه الفتاوى الدموية قدمت الإسلام للعالم أجمع على أنه دين الذبح وقطع الرقاب، لا دين الرحمة، والحوار، والاعتراف بالآخر المغاير، واحترام حقوق المرأة و الإنسان، من حيث هو إنسان، بغض النظر عن دينه،وإن أنسى، فلن أنسي تلك الفتوى المرعبة التي يدرسها طلبة الأزهر في المدارس الأزهرية الثانوية، بقتل الاقباط"إذا لم يدفعوا الجزية عند يد وهم صاغرين". فأي غرابة والحالة هكذا في أن يقتل المتأسلمون 9 أقباط وهم يصلون داخل كنيستهم في سنة 1998؟ وأي غرابة أن تقع مذبحة الكشح التي ذهب ضحيتها 20 شهيد مسيحي ، ورفض الأمن المتخرج من مدرسة الإخوان المسلمين تقديم القتلة إلى العدالة، ومازالوا كما قال المدعي العام في مرافعته الشجاعة أحرار طلقاء يحضرون لمذبحة كشح أخرى، والحكومة تتفرج، والرئيس"شاهد ما شافشي حاجه"!!!
ما العمل أما سيل هذه الفتاوى؟
تجريم إصدار الخواص لفتاوى إهدار الدماء، أوتكفير الديمقراطية وحقوق الإنسان، والعلمانيين، وغير المسلمين، والتحريض على العنف والإرهاب ...وحصر الفتاوي الدينية البحته في المؤسسات الرسمية، إذ يوجد في كل بلد مسلم مفتي وظيفته إرشاد المؤمنين في أمور دينهم. لقد أصدر مجلس الأمن قراراً بإنشاء محكمة لمحاكمة فقهاء الإرهاب، فلماذا لا تصدر الجامعة العربية قراراً بإنشاء محكمة لمحاكمة دعاة إهداء دماء المسلمين، وغير المسلمين، من أمثال فتاوى القرضاوي بقتل المرتدين، وإفتاء ثعلب تونس "بقتا جميع الحكام العرب من المحيط إلى الخيج"؟ احتجاجاً على إعدام صدام حسين الذي لم يفرح له قلبي، ولا قلب أي صديق حقيقي للعراق، لأنه كان في يوم عيد، وأمر به علي خامنئي الذي لا يقل إجراماً عن صدام حسين.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولية الإسلامية تعلن الحرب على ساركوزي
- هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة
- الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!
- لماذا يهدد نصر الله بالفتنة الطائفية؟
- شعر المرأة ليس عورة
- انتفاضة المثقفين المصريين
- نحن أكثر الشعوب هوساً بالجنس وفشلاً فيه
- جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات !!!
- انتفاضة القاهرة الاغتصابية: الحل الإسلامي في الاختلاط ونكاح ...
- انتفاضة القاهرة الجنسية:الكبت الجنسي يورث الانفجار
- هل هو الغزو الوهابي لمصر أم الغزو الإخواني للوهابية؟!


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء