أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!














المزيد.....

هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1926 - 2007 / 5 / 25 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسكين هو لبنان، هذا البلد الصغير الذي حباه الله بطبيعة خلابة، حتى كان يطلق عليه باريس الشرق، هذا البلد الواقع بين مطرقة المخابرات الإيرانية والسورية وسندان حزب الله، والذي شائت له المخابرات السورية أن يدفع عنها دائماً فاتورة إحتلال الجولان، فمستقبل لبنان الآن مفتوح على كجاهيل كثيرة أقربها هو عودة الحرب الأهلية،لإعادتها إلى المربع الأول في بداية السبعينات،فالمسؤولون السوريون عقدوا العزم على تفجير لبنان ، ويرجع سبب ذلك إلى أن طفل دمشق لا يريد للمحكمة ذات الطابع الدولي أن تتشكل، لا بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، ولا بموافقة مجلس النواب،وهكذا تفتقت عبقرية الشر عند طفل دمشق الدموي على تحريك عملائه في "فتح الإسلام" لتشعل النار في لبنان وتسيل دم أبنائها الطاهر. "فتح الإسلام" التي خلقتها المخابرات السورية، هي مجرد مخلب قط لتشويه وجه لبنان الجميل. إنها مقدمة الوجبة المسمومة التي طبخها طفل دمشق بشار الأسد الذي سيدخل تاريخ سورية بأنه تقدم إلى حتفه بظلفه ... وتسبب في إسقاط نظامه ليفتح الطريق أمام الإخوان المسلمين ليذبحوا أبناء الطائفة العلوية الكريمة، وإخوتنا مسيحي سوريا.
استراتيجية هذا الطفل الأحمق، الذي أفقدته المحكمة الدولية كل قدرة على التفكير المنطقي، هي استراتيجية اليأس، وتتمثل في تكوين حكومة ثانية عميلة لدمشق لتقسيم لبنان. لكن تحقيق هذا الهدف الإجرامي يتطلب أمرين أساسيين: قبول الزعماء السنة من رؤساء الحكومات السابقين مثل الحص وكرامي أن يخونوا شعبهم خدمة لطفل دمشق، وثانياً أن يقبل الأستاذ نبيه بري دعوة الأقلية النيابية لتنصيب حكومة "فيشي" العميلة.
كمسلم سني أوجه نداء حار للرئيس الحص وكرامي ليتقوا الله في شعبهم ، وطائفتهم وأن يرفضوا بإباء المسلم الذي لا يخشى أحداً إلى الله، أن يكونوا الفم الذي يأكل به حاكم دمشق الشوك. لتأتي المخابرات السورية بعبد الرحيم عبيد، الذي هو نكرة، ولا يتمتع بأي مصداقية أو مشروعية لدي طائفته.
الأستاذ نبيه بري، وهو شيعي لبناني، وشيعيته الصادقة ولبنانيته الصادقة أيضاً يمنعانه من المصادقة على مثل هذه الخطوة التقسيمية. ولهذا فقد يأمر طفل دمشق باغتياله ليفتح لبنان على المجهول. فحذار من هذه المؤامرة، وعلى الجامعة العربية ، ومجلس الأمن، ودول القرار الدولي أن تتدخل في الوقت المناسب لإنقاذ لبنان من لعب طفل دمشق بالنار.
فهل سيكون مصير الأستاذ نبيه بري هو نفس مصير الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟! فلترفع المخابرات السورية أيديها عن لبنان، وكذلك يرفع حزب الله وصايته عن لبنان وشعب لبنان، لأنهم على استعداد لحرق لبنان وشعب لبنان إرضاء لملالي طهران وطفل دمشق، فرفقاً بلبنان واتركوا لبنان للبنانيين.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة
- الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!
- لماذا يهدد نصر الله بالفتنة الطائفية؟
- شعر المرأة ليس عورة
- انتفاضة المثقفين المصريين
- نحن أكثر الشعوب هوساً بالجنس وفشلاً فيه
- جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات !!!
- انتفاضة القاهرة الاغتصابية: الحل الإسلامي في الاختلاط ونكاح ...
- انتفاضة القاهرة الجنسية:الكبت الجنسي يورث الانفجار
- هل هو الغزو الوهابي لمصر أم الغزو الإخواني للوهابية؟!
- رسالة مفتوحة إلى السنيورة: اجعلوا المحكمة الدولية دولية
- ثعلب تونس يكذب على العمير وجار الله


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!