أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عبد القادر - حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون














المزيد.....

حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 11:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تعرض أقباط قرية"الروضة" مركز طامية بالفيوم، التي تبعد عن جنوب غرب القاهرة بـ90 كم،إلى اعتداءات يوم الأحد الماضي 15/7/2007 تسببت في هدم جدار الكنيسة التي كانوا بصدد بناءه، على الرغم من حصولهم على التصاريح اللازمة لبناءه من الجهات المختصة، إلا أن المتأسلمون أبوا إلا أن يهدموا جدار الكنيسة التي بدونه تتحول إلى مقلب زبالة، وهجموا على بعض منازل الأقباط كعادتهم مهللين "الله أكبر... الله أكبر" وكأنهم في غزوة جديدة ولا يعرفون أنهم يؤذون أخوة لهم في الله والوطن، وكما هو متوقع، وصل الأمن المتخونج المتواطئ مع المتأسلمين متأخراً أو على الأرجح هو "شاهد ما شافشي حاجه" حتى ينهي المتأسلمون مهمتهم في أمن وسلام، وبعدها يساوون الضحية بالجلاد، ويطلقون المجرمين أحراراً،كما حدث في مذبحة الكشح، ينفذون جرائم أخرى تسيء لديننا ولمصرنا الحبيبة التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحماية الأقليات.
بما إننا نتعامل مع قضايانا الحساسة والساخنة بمنطق النعامة، التي تدفن رأسها في الرمال عندما تستشعر الخطر،أو نتعامل معها بطريقة المهدئات والمسكنات التي توهم صاحبها أنه شفي من مرضه العضال، فيعود المرض بشدة ليفتك به بصورة أخطر، فملف الأقباط من الملفات التي يؤجل النظام المصري فتحها إلى متى لا أعلم، ونتيجه عدم حسم هذه القضية سيظل الأقباط يتعرضون لهذا الظلم وهذا الإضطهاد مادامت الحكومة لا تري ولا تسمع ولا تتكلم، ومللنا من جلسات الصلح التي تتم بضغط من وزير الدالخية على المجني عليه، وتقبيل الرؤوس واللحى، والنار مشتعلة تحت الرماد، وهنا أسأل المتأسلمين سؤالين :
1- هل الأقباط مصريون؟
2- هل الأقباط مواطنون أم رعايا؟
وإذا كانت الإجابة المنطقية والتي يقبلها كل ذي عقل سليم على السؤالين هي "نعم" فيجب علينا عمل التالي حتى لا تتكرر حوادث الإعتداء على الأقباط:
1- إصدار قانون موحد للعبادة لكل المصريين، أم أن الله "غفور رحيم " لنا، "منتقم جبار" منهم؟!. إما أن نسمح لهم ببناء كنائس كما سمحنا لأنفسنا ببناء المساجد أم نضع شروطاً مشددة لبناء دور العبادة لكل المصريين، فقد علموني في الجيش "أن المساواة في الظلم عدل".
2-إلغاء المادة الثانية من الدستور، التي تنص على "أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"لتكون مصر لكل المصريين وليست للمتأسلمين فقط.
3- إلغاء خانة "الديانة" من بطاقة إثبات الهوية، فكلنا مصريون، وكلنا مواطنون، ولا فرق بين مسلم وقبطي إلا بالعمل الصالح، حيث الكفاءة هي المعيار الذي يتم على أساسة اختيار الأفراد، وليس على أساس الدين،فالدين لله والوطن للجميع،كما قال الأزهري سعد زغلول مؤسس العلمانية الإسلامية الرشيدة.
4- ضرورة إلغاء الخط الهيمايوني، فإذا كان الرئيس أنور السادات قد حطم خط بارليف، فأطلب من الرئيس حسني مبارك أن يحطم هذا الخط الذي يسيء إلى موطنينا الأقباط وسمعة مصر، هذا الخط الذي أكل عليه الزمان وشرب وأصبح غير مناسب لروح عصرنا، عصر حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحماية الأقليات،وحرية العبادة...
بدون أخذ هذه الأربع نقاط بعين الإعتبار فستتكرر حوادث الإعتداء على الأقباط دائماً وأبداً، وأذكر المتأسلمين بما قاله المبعوث رحمة للعالمين في الأقباط لأخرس أفواههم وأثبت لهم أن ما يفعلونه ليس من الإسلام في شيء، وأن الإسلام والرسول برئ منهم ومن أفعالهم،يذكر مؤرخ مصر الحديثه د. رفعت السعيد في كتابه "الإرهاب إسلام أم تأسلم صـ160" ما قاله الرسول لإرساء التساوي بين المسلمين والمسيحيين، في عهده الذي كتبه لرهبان دير سانت كاترين فنقرأ:"هذا كتاب محمد بن عبد الله ... كتبه عهداً في ذمة من هم على دينه، لأولئك القوم الذين هم على دين النصرانية في مشارق الأرض ومغاربها ، بعيدهم وقريبهم، مجهولهم ومعلومهم. هذا كتاب ما عهد إليهم فمن خالف هذا العهد يكون مخالفاً ومفسداً لعهد الله وميثاقه ومستحقاً للعنته ...فمتى كان راهب أو سائح مجتمع في جبل أو واد أو مغارة أو معمور أو سهل أو كنيسة أو معبد فنحن من ورائهم وهم في ذمتنا ، إني لأذب عنهم بنفسي وأعواني وأنصاري هم وأموالهم ومعابدهم، إذ أنهم من رعيتي وأهل ذمتي ... فإني أحفظ ذمتهم في البر والبحر والمشرق والمغرب والشمال والجنوب وأينما كانوا، وهم في ذمتي وميثاق أماني من جميع ما يكرهون" ؛وأيضاً "وإذا تزوجت إمرأة نصرانية بمسلم فلا يكون ذلك إلا برضاء تلك المرأة ولا تمنع من الذهاب إلى كنيستها لأجل الصلاة، وتحترم كنائسهم ولا يمنعون من تعميرها ، ولا من ترميم أديرتهم"(الوصية النبوية المشرفة، محفوظة في دير سانت كاترين).هذا ما قاله رسولنا الكريم في المسيحيين ، فماذا قال قرآننا الكريم فيهم؟ "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وإنهم لا يستكبرون"(المائدة 82)، وقال أيضاً" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم" (العنكبوت 46)،لقد أسأتم إلينا وإلى الإسلام أكبر إساءة فتوبوا إلى الله عله يقبل توبتكم!!!.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثعالب المتأسلمين تجندوا: لتقويض حكومة الوحدة الوطنية
- نداء إلى الترابي وأودرغان
- فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء
- الدولية الإسلامية تعلن الحرب على ساركوزي
- هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة
- الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!
- لماذا يهدد نصر الله بالفتنة الطائفية؟
- شعر المرأة ليس عورة
- انتفاضة المثقفين المصريين
- نحن أكثر الشعوب هوساً بالجنس وفشلاً فيه
- جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات !!!


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أشرف عبد القادر - حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون