أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند صلاحات - تعقيباً على ما يحدث دوماً ... حول استبدال الأوطان بعلب السردين














المزيد.....

تعقيباً على ما يحدث دوماً ... حول استبدال الأوطان بعلب السردين


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 11:14
المحور: كتابات ساخرة
    


تعقيباً على ما يحدث دوماً ...
(حول استبدال الأوطان بعلب السردين وانكار المحرقة اليهودية)
شهد العالم كله زوراً حول المذبحة الكبرى التي ارتكبت بحقنا، ولم يقل أحد أن هنالك شيء حدث، الكل أجمع ان ما حدث في الارض الفلسطينية كان مجرد معارك داخلية، أو صراعات عشائر، وحتى من زعموا الفلسفة واقاموا لها مدارسا مثل سارتر الذي طالما نادى بالوجودية، أنكر وجوديته في انحيازه الأعمى للصهيونية وشهد كذلك زوراً أن لا نقطة دمٍ سالت من عربي
ولم يقف الأمر عند لك، فقد هجّرا الناس، وسلبوهم بيوتهم واموالهم وارواح أطفالهم، وحاولوا أن يسترضوهم بمجموعة من علب السردين وتنك الزيت وأكياس الطحين، التي تزينها دوما كالعادة عبارة «تقدمة الشعب الأميركي» والذي حرصت وكالة التنمية الأميركية على أن يكون على أكياس الطحين وعبوات الزيت وصناديق الأدوية التي تقدمها في مختلف دول العالم .
بذات الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة، أو الويلات المتحدة أكياساً من الذخيرة، والصواريخ الحاملة لرؤوس نووية، ومليارات الدولارات لإسرائيل.
وحين حاولو ابدالنا الوطن بعلبة سردين منتهية الصلاحية، اتهمنا العالم اجمع اننا فرطنا بالارض، بل أننا من بدلها برضاه بعلب السردين والزيت الفاسد والطحين المنخور بالسوس. حتى دولنا العربية شهدت زوراً ضد الضحية حين اخفقت متعمدة عن ارجاع الحق، فطائراتها دُمرت في ارض المطارات والطيارين يرقصون مع المومسات في الأندية اليلية التي عدت خحصيصا للدخول لها بالبزة العسكرية، والجيوش العربية الجرارة مجتمعة عجزت عن صد هجوم بعض مليشيات صهيونية، وأدعت الجيوش المهزومة ان هذا الجيش الغربي لا يقهر، إلا أن الفضيحة الكبرى حدثت حين هزم بعض مقاتلين عرب في جنوب لبنان هذا الجيش الذي لا يقهر في الوقت الذي كان هذا الجيش يمتلك أكثر من مجموعة بنادق انجليزية، فقد كان يمتلك قنبلة نووية وطائرات اف 16، ودبابات ميركافا، وبالرغم من ذلك هُزم.
حين كرر الغرب التجربة الدموية في العراق وابدلو الشعب العراقي وطنه ونفطه بطغاة جدد بدل الطاغية الأحمق السابق، وبالدم بدل النفط ... بقي العالم صامتاً
لم يشأ احدٌ في هذا العالم ان يعيد النظر بما قاله سابقا حول تبديل الأوطان بعلب السردين.
فقط يثور العرب كالثيران حين ينطق أحد من الشرق مثل إيران مثلاً وتنكر المذبحة اليهودية، فتعقد الدول العربية والإسلامية في أكبر دولة إسلامية "أندونيسيا" مؤتمراً ضخماً يدعى له كل الصحافيين والإعلاميين والكتاب المختصين بالتاريخ والمذابح في العالم للرد على أحمد نجاد حول إنكاره محرقة اليهود، فيما لا يلتفت أبداً أحداً من هؤلاء المجتمعين على روثهم لما يحدث يوميا في فلسطين والعراق والصومال. لأن ما يحدث في سجون حكوماتهم العربية والإسلامية بالتأكيد أعظم مما يفعله الأمريكيون فينا.



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنات الرياض... وتعرية المسكوت عنه في المجتمعات المخملية الشر ...
- فوضى كتاب الطفل العربي .... ما بين مأزق الكتابة واشكالية الت ...
- تراثنا ... الأمانة التي نفرط بها
- شبابنا ما بين التعصب والاستلاب والتهميش
- التوجهات نحو الديمقراطية والمجتمع المدني في فلسطين وإمكانيات ...
- القناعة المطلقة بالخيانة ودفاع الضحية عن الجلاد
- يمضي عيد الأم ويأتي يوم الأسير...
- فلسطين ... حرب طبقية بين المنظمات، لا حرب أهلية
- الذين حاصروا أنفسهم في بطن الحوت...
- إيران وسوريا والمشروع الروسي في مقابل الشرق الأوسط الأمريكي ...
- دور النفط بالمعركة الفلسطينية
- نفديك للأبد يا -أبو العبد-*
- أطفال غزة ... كبش فداء المشاريع السياسية
- الديمقراطية تعتدي علينا
- شهيداً.. شهيداً.. شهيداً
- بالسني الفصيح
- من يعتذر للشعب الكردي عن تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية -إس ...
- شقائق النعمان : فرقة تراثية فلسطينية تعيد الروح العربية للمد ...
- سيناريو الحرب المحتملة بين إيران وأمريكا بالأدوات السعودية
- المُقيمانِ في أُمنياتِ الحضور


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند صلاحات - تعقيباً على ما يحدث دوماً ... حول استبدال الأوطان بعلب السردين