أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لو أحسنوا الاداء لجددنا لهم الولاء














المزيد.....

لو أحسنوا الاداء لجددنا لهم الولاء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2063 - 2007 / 10 / 9 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذا أردنا حساب تاريخ شعب ما في العالم فحسابنا سوف لا يكون لعام أو عامين أو حتى لبضع عقود وأذا أراد المنصف أن يضيف الى تاريخ العراق الدموي سنين ثلاث بدأت بعد الاحتلال من عام 2003 لوجد أن هناك صعوبة تكمن في سبر غور هذا التاريخ.
هذا التاريخ لا يقل قسوة على شعب ما أبتلا به مثل قسوة أحتلال هولاكو في التاريخ القديم يوم أبدل مياه دجلة الى الزرقة الملونة بأحبار الكتب القديمة التي رميت فيه لطمر تاريخه .... أو سقوط بغداد في أوائل القرن الماضي العشرينات على يد جنود بريطانيين وهم كانوا لملوم بين الهندي ، والكوركة ، الا سترالي والنيوزيلندي وجميعهم من دول الكومنولث .... لذا نجد أن الشعب العراقي مرت عليه وخلال فترة أحتلال سنيين هي غاية في التعاسة والتمزق الذي أحتواه أرهاب ظم كل شيء بعييد عن الظمير الانساني بدأ في الطائفية والمحاصصة ثـــــم تعمق في تطبيق الطائفية فيبدأ بالاغتيال وتوزيع الموت مرة تثقيبا بآلة ( الدرل) وهي آلة النجاريين والكهربائيين أو الاغتيال على أساس الهوية والاسم لمجرد التشفي بقتل شخص لا يقبل للعراق غير الوحدة أو غير الرفعة والكرامة.
هؤلاء عندي لا يقلون قسوة عن آكلي اللحوم البشرية Canebers لذا لا نستطيع أن نسطر تاريخ العراق بحياد وأمانة في مثل هذه الحالة الكارثية من الفوضى والدمار وأسالة الدماء وتناثر الجثث ....!

أنا وكل الشعب العراقي نقول لماذا ونعود ونسأل مثل هذا السؤال .......
لــــــــماذا
فعلوا هؤلاء ما فعلوه وهم ( زلم) الاحتلال في نظري حتى في زمن الفرهود ضد اليهود في الاربعينيات وكان البعض من الكثير قد تقوى بمركزه الاجتماعي والسياسي ليكون ملجأ لنفر أو عائلة من اليهود وهؤلاء معروفين بالاسم والعنوان خاصة في محلة البتاويين ومحلة السعدون حيث تمت لهم الحياة ثم هاجروا الى أسرائيل ولا زالوا يحنون ويونون على يوم واحد في الوطن العراق وهذا جدا طبيعي لكل فرد.
رغم أن القضية المركزية لازالت معلقة!..... الكل يعلم أن فرهود اليهود لم يدم الا بضع أيام أما فرهود اليوم فالشعب العراقي مفرهد سواء أكانوا من السنة أو من الشيعة فأنهم بعين الاحتلال هم رعايا وليسوا مواطنيين.
فاستعدوا عليهم فئة من الناس لا تخاف الله تسمت بأسم المغاويير فأخذت بقطع الرؤوس ورمي الجثث في زوايا الطرقات ومداخلها والرؤوس في أماكن أخرى حتى يصعب معرفة الهوية للجثة وهذا تفنن في الارهاب.
بدأ الموت يزرع بجدولة مرسومة على مدى تسلط هؤلاء المغاويير على رقاب الشعب .
من يقوم بذلك
ما هو الغرض من ذلك
ولمصلحة مـــــــــــــــن
وهل هناك مجال لقطع دابر هذه المأساة

لو وضع أحدنا مئات الاسئلة فلا يستطيع أن يجد لها جواب واحد يبررها سوى أن الاحتلال يريد هذه الحالة الكارثية له أدواته في تطبيقها.
الشعب قد يرضى بحكومة جاءت على أنقاض نظام قاس مثل نظام صدام حسين وقد يرضى بأي حكومة حتى لو جاءت بمساعدة الغرب المحتل وقد يرضى بعظهم أن يسرق أو يفرهد وقد يرضى أن أصبح متهم ببعض ملاحقات المفوضية العليا للنزاهة ولكن هل نستطيع أن نجبر الشعب العراقي على قبول مجموعة من هذه الافتراضات وأن يقروا ويهضموا أغتيال الاكادميين والطياريين وضباط أستبسلوا بقتال لمصلحة العراق حسب تصور قيادة صدام حسين ... والله لقد جاوز القتلة المدى حتى أخذوا بأغتيال وقتل وتشويه كل من يحمل أسم عمر .. وزيد وعائشة .. نرى ماذا سيكتب التاريخ عن هذه الظاهرة التي لا مثيل لها في عهد أسماعيل الصفوي سنة 501 ميلادية يوم وضع السيف على رقاب الايرانيين كي يتنكروا عن المذهب السني الذي كان طاغيا انذاك في أيران وعمل على قتل آلاف من حاملي أسم عمر وعائشة واستطاع أن يبث الرعب والخوف بين صفوف الايرانيين بحيث كانوا يصطفون أمام جلاوزته لاعنيين عمر وعثمان وكل من يريده الصفويين ...هكذا أستشيعت أيران واليوم يريد البعض أن يستشيع العراقيون.... أنهم بهذا لا يسيؤون للشعب فقط أنما أساءوا للمواطنة الحقيقية وأساءوا الى كرامة الانسان أنهم يرغبون في هذا التصرف .
جر مكسب شخصي وأعطاء زخم جديد للطائفية .............!
وآخرون أخذوا يتمرغلون بجاه السلطة وقوة المال .... هذه المعادلة يؤمن بها البعض حتى أنهم خدعوا بهذه الشعارات وأخذت أمواجهم تسير نحو صناديق الاقتراع وكانت نتائجها واضحة .
أن الاتجاه الطائفي الذي جلجل وخيم على مسيرة الانتخابات وساعد على تسييس الدين الذي لا يؤمن به الكثير من العراقيين خاصة الذين يؤمنون أن الدين لله والوطن للجميع.
أن العراق سار في هذا المنحنى فستكون مصائر شعبه قاتمــــــــــــــــــــة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟
- لا سطوة ولا قوة الا للقانون
- الانسان ذلك المخلوق العجيب
- اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- -من المهم أن تفهم أن آخر شيء أريد فعله هو وضعك في السجن-
- بيلاروس تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية التكتيكي ...
- زاخاروفا: روسيا قد تضرب أهدافا عسكرية بريطانية في أوكرانيا و ...
- بوتين يؤدي اليمين لولاية دستورية جديدة
- تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
- بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن ...
- ضابط بريطاني: الأسلحة الروسية مصممة لإسقاط مقاتلات مثل -إف-1 ...
- وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ا ...
- وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لو أحسنوا الاداء لجددنا لهم الولاء