أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ياسين النصير - إيران ظهيرالقاعدة في العراق















المزيد.....

إيران ظهيرالقاعدة في العراق


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 12:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قبل أن تعلن أميركا أن إيران تحاربها بالنيابة عن القاعدة في العراق ،علينا أن ندرك أن أطراف هذهالحرب تصفي حساباتها على الأرض العراقية، وهوما يستوجب الرؤية بعين أكثر دقة لما يجري في دول الجوار العراقي، وإيران على وجه التحديد. فقد بات واضحاً لأي مراقب، يقرأ التصريحات الكثيرة، ويوازن بين الأحداث الجارية، سيجد أن إيران تسهم في إضعاف العراق لمصلحة تنظيم القاعدة، بالرغم من إدعاءاتها بمعاداة القاعدة ونصرة الحكومة في العراق. فقد أقدمت إيران، ومنذ فترات بعيدة، على جملة خطوات، من شأنها أن تعيد العراق، خاصة بعد ما شهد هدوءاً نسبياً في عمليات قواته والحلفاء ضد القاعدة وحلفائها، والإصطفاف المشرف لفصائل القوى العراقية في الأنبار وغيرها ،إلى ما قبل عام 1991. هذا هو جوهر السياسة الإيرانية حالياً. إفتعال أزمات في العراق مصحوبة بإدعاءات لمساعدته .فما يحدث الآن، أن كل تصريحات رجال الساسة الإيرانيين،هي مساندة الحكومة العراقية فقط،. ويسند هذا الموقف، ما تفوه به فلتة الزمان أحمدي نجاد،عندما أشار إلى ملء الفراغ بعد الإنسحاب الأمريكي من العراق، دون الإشارة إلى محاربة القاعدة.وقد لقي هذا التصريح الخطير مساندة بتلويحة المالكي المتسرعة، بوجود أصدقاء يملأون الفراغ إذا ما أنسحبت أمريكا!!.وكأن العراق ضيعة إيرانية،إحتلتها أمريكا، وستنسحب منها حالما تفشل كي تملاؤه إيران بمليشياتها، فما لم يتحقق لإيران في حرب الثماني سنوات مع العراق، ستجنيه من الفشل الأمريكي، فأية مهزلة هذه التي تلغي دور الشعب العراقي وقواه، وهي التي تعرف جيداً أن العراق لم تكن يوماً ضيعة لأي دولة لا في الجوار ولا في المحيط الأقليمي والدولي،على الساسة العراقيين أن يدركوا، أن الحكومات التي يمثلونها لا تمثل الشعب إلا في مراحل محددة من تاريخه.والشاهد القريب هو صدام حسين الذي اعتلى مشنقة الحق وهو مشدود إلى حبل العنجهية الطائفية.
ماذا فعلت إيران في خطواتها لمساعدة القاعدة في العراق؟ لنقرأ بوضوح تاريخ العلاقة بين إيران والقاعدة علنا ندرك ان إيران بخطواتها المعلنة والخفية،لا تضعف القاعدة،ولا الحكومة العراقية ، بل تضعف العراق كله.
1- لم تعلن إيران رسمياً، أنها قد حارب القاعدة يوماً، أو أنها بصدد محاربتها حالياً أو في المستقبل، بل تكافح وجودها على الأرض الإيرانية فقط،، والفرق كبير بين مكافحة مرض القاعدة بتقوية مناعتها الذاتية، وبين محاربته.، وتعتقد إيران أن محاربة القاعدة ليس من أولوياتها مادامت القاعدة تحارب أمريكا، فعدو عدوي صديقي، ومن هنا لانجد أن القاعدة قد نفذت أي هجوم في الأرض الإيرانية، كما فعلت في دول عربية وإسلامية أخرى. وقد ثبتت الأيام أن مكافحة نشاط القاعدة لم تكن مطروحة في سياسة إيران، بمثل جدية تسليح وتزويد المليشيات العراقية بالعدة والعتاد المتطور، وبإرسال المتطوعين لمحاربة أمريكا.ومن يشكك في الأمر سيجد نفسه أمام حقائق تاريخية مهمة،وأكثرها وضوحاً،هو ما حدث في كربلاء مؤخرا من أن جهات عدة بينها إيران وجيش المهدي والقاعدة قد اشتركوا جميعا في مؤامرة لتهديم العتبات المقدسة وسيكشف التحقيق ذلك بالرغم من أنه سيغطى كغيره من التحقيقات السابقة.. ولذا فإيران تعيش بوجودها على أزمات تحدث بجوارها لتغذيها، كي تصبح طرفاً فيها،فكيف إذا كانت هذه الأزمات تحدث في العراق الذي يشكل تاريخياً عمقها الاستراتيجي ونافذتها على الدول الخليجية، بوصفها الدولة المهيمنة على مضايقها وممراتها المائية وتجارتها العالمية واقتصادياتها؟. خاصة وإن غباء صدام حسين السياسي، قد مهد لها مثل هذه الأرضية عندما وقع معها معاهدة الجزائر 1975 المهينة والمذلة للسيادة العراقية، ثم أضعف العراق، في حروبه الهمجية، ليجعله عرضة للنهب والإستحواذ،.الآن تجد إيران في القاعدة، كتيبة متقدمة لها، تنفذ ما لم تستطع تنفيذه في حربها لثماني سنوات.وتجد في المليشيات طابوراً خامساً أكثرتنظيماً ينفذ سياستها ضد العراق. هذا الأحتواء المزدوج للقاعدة والمليشيات لا يجعل إيران دولة صديقة للعراق، بقدر ما تريد احتواءه ووضعه تحت هيمنتها.ولذا يجيء ملء الفراغ بالنسبة لها مشروعاً.
2- كي تنفذ إيران سياستها المعلنة والخفية لملئ الفراغ، بدأت الآن بقصف المناطق الشمالية من العراق،بحجة ملاحقة حزب إيراني كردي معارض،فمثل هذه الفرية،كاذبة أيضاً.لان هذا الحزب موجود منذ سنوات في المناطق نفسها،ويمارس نشاطه ضد إيران، فما الذي دفع إيران، في الوقت الذي يشهد العراق فيه حملة ناجحة ضد القاعدة ومن التف حولها، لشن هجوم مدفعي على قواعد الحزب الكردي/ الإيراني في كردستان العراق؟. الأسباب الخفية الكامنة وراء فنظازيا القصف الإيراني،عديدة من بينها على المستوى الداخلي، وجود صراع داخلي عميق، بين قادة الحرس الثوري من جهة، ووزارة الخارجية وطاقم الملف النووي من جهة أخرى. ففي الوقت الذي يغلب الحس القومي الفارسي على القرار العسكري، نجد طاقم الملف النووي يتحين الفرص للجلوس مع ممثلي الطاقة الدولية لترتيب أصول التفتيش والمراقبة لمنشئاتها النووية، وهو ما لمحت إيران مراراً لقبوله. لكن ما يحدث في إيران ليس على خط واحد، - وهو ما ثبت لاحقاً بتغييرات على مستوى القادة العسكريين- بل ثمة أطراف متناقضة تقود السياسة الإيرانية تجاه العراق وأميركا. من هنا يأتي القصف لكردسان العراق لتصريف الشحنة الداخلية المتوترة ، وفي الوقت نفسه إرسال رسالة قوية للحكومة العراقية بأن عليها أن لا تكون خاصعة لمخططات امريكا في معاداة إيران، خاصة وثمة إنفراج جيد قد حدث بين العراق وجيرانه، بدأ بعد زيارة المالكي وشخصيات عراقية عليا لتركيا ولدول عربية، صحبتها محاولات عديدة لتخفيف الأجواء المتوترة بين العراق وهذه الدول شعبياً وتاريخياً- وهو ما أغضب إيران مرات عديدة، فصدرت عنها تصريحات متشنجة مصحوبة بقصف للأراضي العراقية. أنتجت الزيارات بين العراق وجيرانه، عن صفقات تجارية وصناعية وعمرانية وأمنية. وعلى الفور بدأت تركيا بتنفيذ ما إتفق عليه،خاصة في منطقة كردستان. وهذا يعني إن نافذة تركيا ليست نافذة لتسويق النفط العراقي فقط، بل ستصبح تركيا من أهم الدول التي تسند الوضع السياسي في العراق والمنطقة، على العكس من إيران التي تنصب محاولاتها على إسناد حكومة المالكي والتمهيد للقاعدة ومليشياتها بزيادة التخريب والتدمير وهو ما حدث متزامناً في احداث كربلاء. فتركيا بوصفها دولة إسلامية /علمانية يمكنها في توازناتها الداخلية والخارجية، أن تصبح اللاعب الأكثر حضوراً في منطقة الشرق الأوسط مستقبلاً. وهوماجعل الكثير من الدول العربية تنظر لتركيا بأنها الدولة الجارة التي سيكون لها شأن كبير في حل المنازعات العربية / الإسرائيلية.- نلاحظ ان الطيران الإسرائيلي الذي قصف سوريا قبل عشرة أيام، نفذ مهمته عبرمروره بالأجواء التركية، وهو ما يشكل رسالة واضحة لسوريا في هذه المرحلة المعقدة، الأمر الذي اسهم ببروز الهستيريا الإيرانية في قصف مناطق عراقية في كردستان-واضحة ومرتبكة،فهي من جهة تريد نصرة الحكومة العراقية ومن جهة اخرى تواصل قصف أرضي العراق. هذا الدور الجديد لتركيا يلقى ترحيبا من أميركا التي طالبت اليوم بزيادة التعاون مع تركيا، تمهيدا لاعادة فاعلية قاعدتها الأستراتجية في تركيا تمهيدا للعب دور مستقبلي في الحرب المقلبة على إيران . مثل هذه الدينمايكية الأمريكية / التركية / الإسرائيلية تغضب إيران وتهمشها، وتجعلها سياسياً مرتبكة وتدور في فلك ذاتها، كأي مستبد مشحون بقواه الذاتية فلا يجد ساحة لتصريفها إلا على اقرب نقطة له وهو العراق. فبعد إحتجاج وزارة الخارجية العراقية على إيران، صرحت إيران على لسان وكيل وزير خارجيتها أن: القصف تم في آراض إيرانية!!، ، وليس في الأراضي الإيرانية!!، وعلينا أن ندرك مغزى التلاعب باللغة.
3- لقد نوه عدد من الكتاب إلى أن الهدوء الذي صاحب زيارة وفاة موسى الكاظم "ع" كان طعماً مسموماً لما سوف يحدث في ميلاد المهدي. ولا ندري كيف بدأت هذه المسرحية المفبركة في تسيير الجموع لوفاة ولميلاد المهدي "ع" دون حساب لأية عواقب تجنيها القاعدة من هذه الحركة الواسعة للناس؟.ولكن الأمر لا يخلو من تواطئ مدروس بين القاعدة والميليشيات الإيرانية في العراق، في ان الدورسيقع على المليشيات هذه المرة في تفجير المراقد العظام بعد أن دمرت مراقد سامراء، إن تخريب أعياد الشيعة المحزنة، هو فعل تكفيري بامتياز وليس فعلا سياسياً لأي جهة أخرى. والأمرلا يحتاج إلى عبقرية للتفسير،بعد أن أثبتت الأحداث أن الحكومة لديها معلومات استخبارية مؤكدة وأن جيش المهدي المخترق من قبل القاعدة والصداميين والإيرانيين سيكون منفذا لهذه التهديدات، يضاف إلى ذلك أن غباء الساسة في العراق قد سهل عمل المليشيات- قال رئيس الوزراء انه لم يكن يتوقع حدوث ذلك بالرغم من المعلومات التي نملطها عن تحركات مشبوهة- ؟؟- الأمر الذي جعلهم يدفعون بملايين الشيعة إلى النيران، وكأنهم يعوضون خسائر القاعدة في العراق.
4- بعد تصريح أحمدي نجاد -لا فض فوه - من أنه سيملأ الفراغ في العراق،سارع وزير خارجية العراق ليعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه، - حتى قبل أن يوافق البرلمان العراقي على تثبيت قواعد للقوات الأمريكية في العراق- إننا بصدد تنظيم طويل الأمد لبقاء للقوات الأمريكية في العراق!!، شأننا شأن بعض الدول الغربية والعربية!!. فهل نحن بحاجة إلى مثل هذا التصريح العجول لولا أن إيران تدفع الأحداث في العراق لصالحها فتربك عمل الحكومة ؟والنتيجة المرتقبة واضحة، هي أن القواعد الأمريكية في العراق حقيقة قائمة، وإن هذه القواعد، وقبل أن تكتمل، سوف تشهد إنطلاقة الطائرات الأمريكية منها لضرب إيران. هذه المسرحية وصلت إلى مشاهدها الأخيرة،وفي المقدمة منها أن أميركا بادرت لناء قاعدة متقدمة على حدود إيران، وخطاب بوش يؤكد على أن الضربة قادمة، بعد أن ضمنت أمريكا الدول الأوربية المهمة، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. إليست تصريحات أحمدي نجاد والقصف لقرى كردستان العراق خدمة كبيرة تقدمها إيران للقاعدة ؟.
5- تكتب الصحافة الغربية عن الوضع الإيراني، من أن قادته دخلوا في إجتماعات محمومة هذه الأيام، بعد ما تأكدوا أن القوات العراقية والحليفة تحقق إنتصارات مهمة على القاعدة، فزادوا من تهريبهم للأسلحة، ومن تجنيد مرتزقتهم من ضعاف النفوس،كي يزيدوا من هجماتهم، وبدأ واضحاً أن سياسة جديدة، بدأت تظهر على الساحة الإيرانية، أن لا أحداً من المسؤولين الإيرانيين الصغار يحق له التصريح، التصريحات أصبحت من أختصاص القادة الكبار: خامنئي ورفسنجاني ونجاد، بمعنى أنهم دخلوا مرحلة الحرب،حتى رجال الملف النووي الإيراني إنزووا بعيداً، ولم نسمع لهم تصريحات مهمة. لأن الوضع في المنطقة خاصة بعد نهضة النشامى أهلنا في الإنبار والحلة وديالى،قد أفشلت عليهم خططهم،مصحوبة بصحوة مهمة بدأت على لسان المالكي غيرت من خطابه السياسي هذه الأيام، مادته الإشادة بقدرات العراقيين على تجاوزمحنهم.. هذه الخطوات قابلتها إيران بمزيد من التعمية والمماطلة والتسويف، والتصريحات الجديدة لنجاد ليوم 13/9/ تؤكد أن إيران قد بدأت أوصالها ترتجف، ليس من الضربة الأمريكية القادمة، بل من إنهيار القاعدة بعد الصحوة العراقية.
6- على المستوى العالمي بدأ الخطاب الإيراني ومنذ سنتين يراوح في مكانه،وما حلقات التقنية التي تنصبها في مفاعلاتها، كما يقول الخبراء، ليست بالقدر الكافي لتصنيع قنبلة نووية واحدة، لكنها يمكن أن تصبح مادة جاهزة لحشوات الصواريخ التي بدأت إيران في إنتاجها. وفي تصرفها الهمجي هذا، تعطي الفرصة كما أعطاها صدام حسن للقوى العالمي بضربها. وهنا بادرت أمريكا بتسليح بعض الدول العربية بأسلحة إحتياط لجيشوها في المنطقة. المهم في السياسة الإيرانية هو أن يكون خطابها عالي الصوت، مهما كانت النتائج، مشفوع بأنها جزء مهم في منطقة تتحكم بثلاثة أرباع الطاقة في العالم، وعلى العالم أن يسمعها، وأن يمنحهاالحق في التدخل بشؤون الغير خاصة في العراق- وقد بدأت ثمة نغمة في بعض الدوائر الأمريكية تتحدث عن مصالح إيران في العراق كما جاء على لسان بترايوس- لاسيما وأن قرارات جديدة لمجلس الأمن قد تشملها بالمادة السابعة كما شملت العراق بها يومذاك.وهو ما يجعلها تحت طائلة حصار طويل. ومن هنا نجد إيران تراهن على صمود القاعدة في العراق، وعلى زيادة فعاليات التخريب والتدمير في العراق، وعندما بدأت هذه الخطط بالفشل، بدأت الحركة على مستوى المحيط الدولي فراهنت مجدداًعلى مواقف روسيا والصين،بعد أن اصطفت فرنسا وألمانيا مع أميركا. وقد ثبتت الأيام أن لا موقفا للصين وروسيا غير مصالحهما، وبالتالي لا يمكن الرهان على حصان روسيا والصين الخاسرين فيما يخص إيران. ومن هنا بدأت زيارات إيرانية لروسيا، وبدأت على الفور بتسديد مستحقات روسيا في مفاعل بوشهر النووي.وثمة رهان إيراني آخر على موقف روسي، وهو أن الحلف الأطلس بدأ بنصب درع صاروخي على حدود روسيا،فبدأت روسيا بعد قرار الحلف بإعادة حساباتها، بالرغم من ضعفها أيضاً. وأول الغيث الروسي أنها بدأت بارسال أسراب طائراتها البعيدة المدى، ولكن بدون أسلحة ستراتيجية. أما الصين فقد بدأت التقارير تتحدث عن أنها ستحتل العالم أقتصادياً عام 2020 ولذا فهي ليست بحاجة لإيران أو غيرها بعد أن ضمنت احتياطات نفطية سعودية طويلة الأمد؟. كل هذه الأمور ستأخذها إيران في حساباتها الأقليمية والدولية،وهي تتحرك في الساحة العراقية، وتنتظر برقة أمل من أمريكا بأن تعطيها دورا ما كما أعطت للعرب السنة للإنقلاب على القاعدة وتمكين مليشيات الشيعة من لعب دورأكثر مرونة من السابق ضد أمريكا.هذا ما سوف يحدث في الأيام القادمة.وقد بدت بوادره في العلاقة بين بريطانيا وجيش المهدي في البصرة. وعلينا فيما يخص العراق، أن ندرك أننا نحن الضحية مهما كانت الخطط والمؤامرات، ما لم نبادر، ومن الآن بإعتماد خطاب وزارة الخارجية العراقية وثيقة مهمة في العلاقة مع إيران،وفي جعل خطواتها في العراق محسوبة بطريقة العلاقات المتبادلة، وعلى محافظات الجنوب أن لا تسرع في خطواتها مع إيران في عقد أية إتفاقيات غير متوازنة.فإيران ليست دولة حليفة لنا بقدر ما تريد اضعافنا عن طريق الفتن والنعرات والقاعدة والحسابات الدولية والأقليمية التي تصب في صالح وجودها القوي. وإذا كان لها بعض الحق في مليشيات، علينا أن ندرك أن العراق القوي المستقل له كل الحق في وطنه، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب ومن ما تحت الأرض إلى ما فوقها، ويشمل هذا ليس العراقيين الساكنين في العراق حالياً، بل كل من هاجر مرغماً بفعل دكتاتورية النظام السابق أو عنف المليشيات الحالية ، فلحم العراقيين عصي على الكلاب، من أي جهة جاءوا، أو من اي قومية انحدروا.



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية
- تسليح الخرافة
- المبحرون حول بيوتهم
- الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟
- على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
- جنوب لبنان /غزة/جنوب العراق
- نازك الملائكة ضمير اليقظة ونشيد الحداثة
- العراق ومؤتمر شرم الشيخ
- القراءة وعلاقات الدائرة
- منحوتات محمد غني حكمت
- يوميات سائق تكسي
- تحية لحزب المناضلين العراقيين
- ما تروية الشمس...ما يرويه القمر
- سواجي الكلوب وتعري الذاكرة
- هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟
- أعمال المهجر المسرحية
- المعارضة البرلمانية العراقية المتخاذلة
- ...حكومة نظام الاموات
- الدولة بين اليسار العراقي وموظفي التقديس
- Euro 60 تقاعد اهم محرج مسرحي عراقي


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ياسين النصير - إيران ظهيرالقاعدة في العراق