أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - جرائم-القيادة المتطرفة والطائشة-بحق الانسان والوطن!؟















المزيد.....

جرائم-القيادة المتطرفة والطائشة-بحق الانسان والوطن!؟


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام جمعتني الصدفة بخبير اسباني في مهارات ( إيقاد الوعي بالمخاطر) هو السيد لويس غونزاليز.
ومن بين اهتمامات هذا الرجل، نشر الثقافة الوقائية بين الناس لمواجهة آلة الموت التي تفتك بهم في الشوارع والأسواق والمساكن بسبب:
عدم يقظتهم وضعف إدراكهم بمصادر الخطر التي تحيط بهم ، وعدم اعتبارهم بالتجارب المأساوية لغيرهم.
ومن ورش العمل الطريفة التي عقدها هذا الرجل في احد القاعات بمقاطعة كاستيلوليون، ورشة عمل بعنوان:
( انتم في ضيافة ضحايا القتلة!) .
ووجه الدعوة في هذه الورشة عبر وسائل الإعلام إلى جميع ضحايا (القيادة المتطرفة والطائشة)*، وحضر الضحايا من كل الفئات العمرية والمهنية ومن الجنسين بكثافة، وكانت الاستجابة مذهلة...ليس بالعدد الكبير للحاضرين من الضحايا، بل بالطريقة التي حضروا بها.. فإلى جانب الفتيان والفتيات والنساء والرجال المقطوعة أيديهم وأرجلهم، أحضرت العديد من العوائل بناتها وأبنائها بالنقالات لأنهم مصابون بشلل كامل ، وحشود منهم احضر صور أقربائهم وأصدقائهم الذين قتلتهم (القيادة المتطرفة والطائشة) ، وتزاحموا في ساحة الملعب حيث تعذر على جمهور المدعوين من غير الضحايا الحصول على مقاعد لهم في الملعب مما حفز عدد من القنوات التلفزيونية إلى تغطية الحدث مباشرة ودون مقابل بعد أن طفح الحشد إلى الشوارع المجاورة.
وحدثني السيد غونزاليز عن عظيم غبطته للنتائج التي ترتبت على ورشة العمل المثيرة هذه ، ومن بينها انخفاض نسبة الحوادث الناجمة عن(القيادة المتطرفة والطائشة) في مقاطعة كاستيلوليون التي يعيش ويعمل فيها كمسؤول وخبير في جهاز الحماية المدنية، في الفترة التي أعقبت ورشة العمل هذه.
بعد عودتي من هذا اللقاء تزاحمت وتدافعت في رأسي قوافل الشهداء من أهلنا العراقيين من أجيال مختلفة، ومن فترات متواترة، ومن كل الفئات، والقوميات، والطوائف، والاديان، والاحزاب الذي غيبتهم (القيادات المتطرفة و الطائشة).
وتبددت أمامي انتماءات الضحايا وذرائع قتلهم وعناوين وأسماء قاتليهم، ولم أجد فيهم سوى " ضحايا عراقيون " استبيحت دمائهم بأيدي قتلة !!.. وتساءلت:
هل بإمكاننا إن نستدعي هؤلاء الضحايا بغض النظر عن انتماءاتهم ومواقعهم وتاريخ افنائهم واماكن قبرهم واسماء قاتليهم .. الى تجمع شعبي بمواجهة قاتليهم بغض النظر عن انتماءات ومواقع والقاب ومناصب اولئك القتلة!؟
فعقبت سيدة الدار على فكرتي :
ان الترويج لثقافة المكاشفة هذه ستعجل بترحيلنا من (ضحايا القيادات المتطرفة والطائشة المقيمين فوق الأرض) إلى ( ضحايا القيادات المتطرفة والطائشة القاطنين تحت الأرض)!
لكنني سابسط الفكرة اليكم وادعوكم جميعا إلى مشاركتي هذه القراءة لتاريخنا السياسي عبر تدوين قائمة بأسماء الأحزاب والحركات السياسية والدينية التي حكمت العراق او عارضت الحكومات فيه منذ تأسيس الدولة العراقية في أعقاب الغزو الأجنبي الأول والى أيامنا هذه..
وبيان مسؤولية كل واحد أو واحدة من تلك الحركات أو الحكومات أو الأحزاب عن قتل العراقيين في كل مرحلة من مراحل الصراع:
 في مواجهة الغزاة والطغاة.
 وفي الداخلي داخل هذه الحركات .
 أو في الصراع مع الحركات الأخرى.
 او بينها وبين الحكومات.
وعلى الشكل التالي:

اسم الحكومة او الحركة
او الحزب او المنظمة أو الهيئة أو التجمع التسلسل التاريخي لحملات تصفية الخصوم! الضحايا من أعضائها بسيف قيادتها الضحايا من حلفائها بسيف قيادتها الضحايا من ابناء مكونها الاجتماعي بسيف قيادتها الضحايا من خصومها بسيف قيادتها الضحايا من عابري السبيل بسيف قيادتها





على أن نجرب ذكر الوقائع والحقائق دون تلفيق الذرائع ، وتبرير الإعمال المشينة الصادرة عنا، واستثناء (الأقربون!) ، وتلفيق الوثائق على (الأبعدون!)..
حينئذ سنجد تحت نفس الثرى العراقي الأخرس يتوجع:
1. ضحايا الكتاتورية:
• في المقابر الجماعية.
• وفي أعماق السجون .
• وفي الشوارع دهسا وخطفا.
ضحايا من:
 الإسلاميين والمسيحيين واليهود والايزيديين.
 ومن اليساريين واليمينيين.
 ومن القوميين: الكورد والعرب والتركمان والكلدو آشوريين ..وغيرهم.
 ومن الديمقر اطيين والمستقلين .
 ومن الزاهدين عن السلطة ومغانمها.
2. ضحايا الحملات الشوفينية ضد شعبنا الكوردي منذ حكومة فيصل الأول وثورة الشيخ محمود الحفيد مرورا بثورة البارزاني الاولى إلى حكومة "عفلق الثاني".
3. ضحايا الإبادة الطائفية ضد أبناء وسط وجنوب الوطن.
4. ضحايا قتال الاخوة في كردستان فيما بينهم.
5. ضحايا الاغتيالات بين الفرقاء المختلفين من القوى المعارضة للحكومات وتصفية بعضهم البعض.
6. ضحايا الحروب العبثية للأنظمة مع الجيران، وخاصة النظام الدكتاتوري وتورط قوى من خارج الحكم في تأجيج وقودها.
7. ضحايا الحصار الذي قتل وشرد وأعاق ملايين الأبرياء من الاطفال والعجائز والمرضى وفقراء العراق ومثقفيه.
8. ضحايا حملات الانفال من مئات آلاف العوائل الآمنة البعيدة عن وحشية الحكام ومطامع السياسيين.
9. ضحايا حملات التصفيات الداخلية في حزب السلطة.
10. ضحايا الاحزاب والحركات الوطنية والقومية والدينية المعارضة.على ايدي اجهزة القمع الحكومية.

وبعد الاحتلال أضاف القتلة الملثمون وشركائهم المحتلون طوائف جديدة للضحايا:
11. ضحايا الاحتلال في المدن والاحياء والقرى المستباحة.
12. ضحايا الارهاب المستورد والمؤمن في حاضنات اختزنت الكراهية المتوارثة من السلف الطالح.
13. ضحايا الميليشيات المتفشية في الطرقات والبيوت، والمدججة بالتوحش والتخلف.
14. ضحايا التطرف الديني الذي يؤجج الكراهية ويبيح دم الابرياء من ابناء الديانات (التي لايعترف بها الملثمون) ..كالمسيحيين والايزيدين واليهود والصابئة.
15. ضحايا التطرف الطائفي، الذي يقتل الأبرياء على الهوية بأيدي الميليشيات المتذابحة، وذات المرجعيات الموغلة بإفناء الآخر من الوجود، وليس إقصائه من التاريخ فحسب.
16. ضحايا التعصب القومي، الذي لوث تاريخنا الوطني بحروب الابادة ضد شعبنا الكوردي وضد الشعوب العراقية الآخرى، والتي قادتها الأنظمة الشوفينية مدعومة بقوى التخلف والتعصب القومي العربي.
17. ضحايا عصابات الجريمة المنظمة الإقليمية والدولية التي احتضنتها الدكتاتورية ، والأخرى المتسللة بأذيال الاحتلال.
18. ضحايا عصابات السلب والنهب التي افرزتها مرحلة الحصار المتعمد، والتجويع المنظم، والفساد الاداري والمالي والاجتماعي الذي تفاقم قبل سقوط الدكتاتورية وغزو الوطن وتفجر بعد الاحتلال. التي أطلق النظام الدكتاتوري عشرات آلاف الذئاب من قطعانها من سجونه قبل سقوطه بأيام.
19. ضحايا اجهزة السلطة الطائفية المقيتة التي تكيل بعشرات المكاييل في التعامل مع المواطنين الاسرى من ابناء شعبنا في مختلف المناطق،ومن مختلف مكونات شعبنا.
20. ضحايا التخلف القبلي وخاصة ضد النساء اللواتي ناضلن منذ عشرينات القرن الماضي للخروج من مقبرة الاذلال الذكوري والاستبداد الاجتماعي والقمع السياسي،هذا التخلف الذي تسعى قوى الظلام لشرعنته وفرضه على شعبنا المتمدن.
21. ضحايا الانتفاضة المغدورة من جميع مكونات شعبنا وفي مختلف المقابر الجماعية على امتداد جسد الوطن الذبيح.
22. ضحايا تلوث البيئة باليورانيوم المنضب وغيره من المواد الكيمياوية والبيولوجية السامة والقاتلة، الذين يتزايدون مع تفشي تداعيات تلك الاوبئة التي خلفتها الحروب وغزوات المحتلين و(انتصارات الدكتاتورية!!).
23. ضحايا الأمراض الفتاكة التي استوطنت وعشعشت في عروق الوطن والمواطن، نتيجة السياسات التفقير التدميرية التي أهلكت الضرع والزرع .
24. ضحايا التشرد في بقاع الأرض خارج الوطن وداخله، الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق ، حيث اصبح العراقيون في مقدمة جيوش اللاجئين الباحثين عن ملاذ آمن في مختلف بقاع الارض ، بعد ان كانوا مضرب الامثال بالتشبث بالارض والوطن والبيت والأسرة وأصدقاء الطفولة، فتناثرت مقابرهم المغتربة عن الوطن على امتداد القارات.
ولكي تكون المصارحة طريقا نزيها للمصالحة ..اقترح عليكم أيها الأصدقاء الأعزاء تأمل وتعبئة الجدول أعلاه قبل انتفاخ العقائد والإيديولوجيات في عقولكم، وتورم المشاعر القبلية في نفوسكم:
وتحديد مسؤولية قتل أي عراقي على قاتله ..
دونما استثناء لضحية أو تبرير لقاتل..
وسنجد أي اهتراء للعدالة الإنسانية عاشه العراقيون على مدى عقود طويلة من الزمن ..
وهل بالإمكان أن ينقشع البريق عن الأصنام ، وتبدو عارية وخاضعة للقضاء العادل ، ويتبدد عنها غمام التأليه، مثلما انقشع غبار الدكتاتورية وانفضحت المقابر الجماعية التي خلفتها.
آنذاك .. سنجد إن أيدي كثيرة لم تجف دماء ضحاياها بعد ، وهي اليوم جزء من الـ( القيادة المتطرفة والطائشة) داخل العملية السياسية (الرسمية ) وخارجها، وهي لا تدرك العواقب الوخيمة التي جرتها وستجرها على الانسان والوطن العراقي.
استدراك1:
( كنت احتفظ إلى سنوات قريبة – قبل أخر غزوة فاشية تعرضت لها مكتبتنا المنزلية- بكتيب صادر من وزارة المعارف العراقية عن انجازات العهد الملكي الأول ، يتضمن صورة كتب تحتها - صاحب الجلالة الملك فيصل الأول يحتفل في مصيف صلاح الدين لمناسبة القضاء المبرم على تمرد البارزانيين!؟ - ويعود تاريخها إلى عام 1923! ، وفي عام 1973 كتبت تعليقا عن هذا الكتيب لمناسبة التوقيع على اتفاقية آذار واعتراف السلطة الدكتاتورية بحق شعبنا الكوردي بإدارة شؤونه!..للتذكير بواحد من دروس التاريخ!.
واليوم .. بعد سقوط الدكتاتورية واحتلال العراق عام 2003 اعيد التذكير بتلك المناسبة- القضاء المبرم عل حركة البارزانيين – لكي نستنطق مفردات التاريخ، ونعتبر من دروسه الغنية، وندرك قوانين التطور الموضوعية بحتمية انتصار إرادة الشعوب وفشل سياسات القمع وإقصاء الآخر..
وأتمنى أن لا يضطر غيري بعد سنوات قادمة – وبعد رحيلنا - إلى التذكير بذات الدرس الفصيح ، ولكن في أعقاب تفجر بحور جديدة من الدماء وأزمنة مريرة من الخراب!).
استدراك 2:
وأنا أتابع فوز المنتخب الوطني لكرة القدم وهزيمة "المنتخب السياسي" ، وتدافع الناس لاحتضان منتخب كرة القدم، وانتباذ الناس للفريق السياسي.
في أجواء (المصالحة) الوطنية التي أشاعتها القوى السياسية التي تدير السلطة،أو التي تفجر المدن بالمفخخات..مما استدعى أن نثير التساؤل التالي:
أي مصالحة يريدها العراقيون؟

وللحديث صلة
------------------------------------
*(القيادة المتطرفة والطائشة ) للسيارات!!!



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبنُ السبعين يُعَلَّقُ لِشِباكِ القَصّابين!ّ؟
- رسالة مفتوحة الى اجتماع قادة القوى السياسية العراقية المشارك ...
- صباح عراقي؟
- هل يمكن للمثقف ان يتواطئ مع المحتل !؟
- صباح عراقي
- مقاومة الاحتلال والارهاب..خاصية قيمية ملازمة للمثقف!؟
- المثقفون العراقيون بين احتلالين!؟
- الكتاتورية..جسر لعبور الغزاة !؟
- هل يخرج الامريكيون من العراق والمنطقة!؟
- يوسف الصائغ..يقطع-الرشيد- الى الازقة الخلفية!؟
- تُعرَضُ عشتارٌ في سوقِ غنائِمِهِم مَغلولة!
- 2-المثقفون خصوم الاحتلال وضحاياه
- وعي (الاحتلال) وحقيقة الاستقلال؟!
- لماذا يفتك الارهابيون بالمثقفين العراقيين؟!
- هل بامكان نواب المحاصصة انتاج حكومة كفاءات وطنية عراقية؟!
- هل توجد بلد في الدنيا ليس بها فقراءٌ من ميسان؟!
- ما سر عدم كشف الحكومة العراقية اسماء المتورطين بالارهاب من ا ...
- أبحثُ عن -نوزاد-!
- قبور جوّالة تخرج من اروقة الدولة العراقية وتٌفَجَّر
- أي ارهاب يستبيح العراق؟!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حمد - جرائم-القيادة المتطرفة والطائشة-بحق الانسان والوطن!؟