أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل انجاح جبهة المعتدلين !














المزيد.....

من اجل انجاح جبهة المعتدلين !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ان وصلت الحالة العراقية درجة من المأساوية عجزت الدوائر المتخصصة والمنظمات والقوى العراقية والأقليمية والدولية عن تحديدها بوصف من عهودها ومواثيقها، بل وصارت تقارب حد الكفر وفق كل الكتب المقدسة، في صيف العراق اللاهب اليوم . وبعد ان صارت الوزارة تهتز يومياً بفضيحة اقوى من سابقتها، سواء كانت فساداً ادارياً، اختلاساً، تزويراً او ارهاباً بعد ان استمر البرلمان بالأهتزاز لنفس الأسباب . .
وفي حالة تسجّل استمرار ابتعاد الناس عن السياسة، بانغمارهم في حماية ارواحهم واعراضهم وممتلكاتهم، واستمرار محاولات اوساط واسعة للهروب من البلاد، في مواجهة اوساط هاجرت وتعود مضطرة لنفاذ آخر امكانات استمرار بقائها خارج البلاد وخاصة في دول الجوار .
وتسجّل محاولة ابتعاد الناس عن صراعات دموية تسعى لحل قضايا عفى عنها الزمان لاتجد لها دوراً او مكاناً فيها . . صراعات تلعب فيها القاعدة والوهابيون من جهة وجيش المهدي والجيش الأسلامي ادوار من نوع، وتلعب فيها القوات غير العراقية المتنوعة، والمتنوعة الأهداف والمرامي في صراعاتها على ارض العراق، ادواراً من نوع آخر .
تشكّل الدعوة والسير في تحقيق جبهة المعتدلين، افقاً معقولاً قابلاً للتحقيق وللسير على سكة تحاول تحقيق درجة هامة من امن واستقرار، رغم وعورة طريقها . . على ان لاتقتصر على التحالف الكوردستاني، وعلى قائمة الأئتلاف التي تبحث عن طريق لأيقاف التصدّع المستمر فيها.
وفي ظروف تحاول فيها جهات عسكرية ايرانية وعدد من الأميركية . . اقصار ـ او تركها اقصار ـ تلك الجبهة على الطرفين آنفي الذكر لتحقيق نوع من تثبيت مظلة جديدة لأهدافها اللاحقة هي بتقدير خبراء ومراقبين دوليين . . سواء في محاولة الأولى لأنتزاع اعتراف بشرعية دورها في البلاد، او في محاولة الثانية لتحقيق نوع من استقرار متفاعل مع الجوار، يؤمن لها تحقيق مكاسب ويؤمن لها انسحاباً يحفظ ماء الوجه . . بتقديرها .
وتؤكد اوسع الأوساط على ضرورة ان لاتكون " جبهة المعتدلين " باقتصارها ذلك محوراً لن يؤدي الاّ الى مزيد من التمزّق والأقتتال الطائفي والمعقّد الأشكال . . بل ان تكون مفتوحة لتضم جميع القوى الفاعلة في البلاد وفق الأصول البرلمانية وبعد اقرار التعديلات الدستورية . . لتشكّل كتل حكم وكتل معارضة لاتخرج عن الأسس الدستورية الأساسية، برفض الأحتكام الى العنف في حل المعضلات .
" جبهة معتدلين " تعتمد الموقف السياسي والبرامج وحلول المشاكل والمعضلات القائمة، بعيداً عن الأنتماء الطائفي والعرقي والديني. وان كان البعض متحمساً لها لأنقاذ اوضاعه لوحده، في وقت يشير العديد فيه الى مشروعية المبادرة، فانهم يؤكدون على لامشروعية لأحتكارها . . والى لامشروعية الى استمرارها بالدعوة الى المحاصصة الطائفية التي تتخلف عن المسيرة وتشكل مقتلها ودمارها شاء المرء ام ابى، وما وصله العراق بها، شاهداً قاسياً مؤلماً ضدها .
ان الآفاق واسعة امام جبهة المعتدلين المفتوحة على كل القوى وخاصة تلك الموجودة في البرلمان منها وكل التي يعزّ عليها العراق وشعبه بكل اطيافه، وخاصة القوى الديمقراطية والعلمانية والمدنية المتنوعة والتكنوقراطية . . التي تدعو الى انهاء واقصاء العنف !
من اجل اعادة تشكيل الوزارة على اساس الكفاءة والنزاهة من الخبر التكنوقراطية ورفض المحاصصة الطائفية، واعتماد رجال ونساء العلم والمعرفة والثقافة من كل الأطياف العراقية، من اجل السير معاً لتحقيق الأمن اولاً، ولتوفير الفرص من اجل الأستقلال الناجز ووحدة البلاد الفدرالية ووقوفها بصلابة امام انواع التحديات الداخلية والأقليمية والدولية !

8 / 7 / 2007 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط وصناعة الفوضى والقطيع . . !
- في رحيل المناضل المعروف سعود الناصري !
- العراق والدرع الصاروخي الأوربي و القواعد العسكرية !
- حين تتدمّر القِيَمْ باسم القِيَمْ !
- هل الحديث عن انقلاب مجرد لغواً ؟
- اللقاء الأميركي الأيراني والأشقاء العرب !
- - المؤتمر الثامن - انتصار لكل التيار الديمقراطي !
- الأحتكارات النفطية والعراق والمنطقة ! 2 من 2
- الأحتكارات النفطية والعراق والمنطقة ! 1 من 2
- الى يوم الأنتصار على الفاشية !
- عراقنا و مخاطر التحوّل الى بؤرة عنف دائم !
- دولنا العربية ورياح التغيير . . 2 من 2
- دولنا العربية و رياح التغيير . . 1 من 2
- شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !
- 31 آذار وقضية - التجديد -
- قانون النفط وعقود -المشاركة في الأنتاج-
- 8 آذار ولغز حقوق المرأة !
- قانون النفط وفوضى العنف . . والديمقراطية !
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 2 من ...
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 1 من ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - من اجل انجاح جبهة المعتدلين !