أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أمياي عبد المجيد - حوار مع الفنان محمد عزام أبو العز















المزيد.....

حوار مع الفنان محمد عزام أبو العز


أمياي عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 11:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


محمد عزام أبو العز : النفاق والانا من أسباب رداءة الفن
على هامش ربيع المسرح بمدينة وجدة الذي نظمته مجموعة من الفعاليات وفي دورته السابعة التقيت بالفنان الكوميدي محمد عزام أبو العز صاحب الظل الخفيف والواعد بمسيرة فنية زاخرة ، فتح لنا ابو العز قلبه وتحدث عن مشاكل التي يعيشها المسرح والتمثيل التلفزيوني ، وحدثنا عن جديده القادم :
- حدثنا قليلا عن تجربتك الفنية
بدايتي كانت مع مدرسة الطيب لعلج سنة 1999 ومشاركاتي من قبل كانت للبحث عن الذات وصقل الموهبة، لكن البداية الحقيقية عندما انضممت إلى فرقة الأستاذ الطيب لعلج وأكملت مشواري مع مدرسة المخرج محمد فرح وأنجزت معه عدة مسرحيات ( الساعات ، لالة منانة ...)حتى وصلنا إلى العرض الذي تتبعتموه ( جوج كباش ونعجة ) وأيضا أنا اشتغل منشط بإذاعة chada fm.
- خلال الأدوار الكوميدية التي جسدتها في مجموعة من " السيدكومات " وصفت أدوارك بالمتقوقعة، لماذا لم تنوع في تجسيد أدوارك ؟
للإشارة فقط فانا لازلت في البداية ولم أصل إلى مرحلة اخذ الدور ، لازلت أتعلم وابحث عن الدور فكل الأدوار التي لعبتها التي تسميها "متقوقعة" أو الكوميدية كانت تجارب وبمثابة تكملة في مشواري الفني فكل سنة تمنح لي فرصة الاشتراك .
أنا لدي مسار وأسلوب معين وإذا شرحت لك ذلك في عجالة ستفهم شخصية عزام في دور القوقعة : أنا لازلت ابحث عن ذاتي في الدور الحقيقي والشخصية الحقيقية التي سيلعبها محمد عزام ويكون متألقا فيها بحكم سني ( 27 سنة ) ، وأيضا لأني بدأت مع فرقة محترفة ( فرقة الطيب لعلج ) وأنا لا اترك الفرص تفوتني واستغلها كلها بالرغم أني لم أتوفق في بعض التجارب التي دخلتها .
وعندما نظمت القناة الثانية مسابقة (15 سنة 15 موهبة) وتعثرت أيضا في تلك المسابقة ولد عند بعض المخرجين والمنتجين إحساس ينم على أن هذا الشخص الذي هو أنا، لم يفقد الأمل ولم يتكسر خاطره ويستمر في التحدي ، وتبين لهم أني لدي طاقة داخلية يجب أن تجد فرصتها للظهور وفتحت الفرصة أمامي وأنا اشكر القناة الثانية " دوزيم " التي أتاحت لي الفرصة بالاشتغال في سلسلة " الربيب "بالرغم من التعثرات السابقة .
- خلال شهر رمضان الماضي وجهت لكم مجموعة من الانتقادات كيف ترد على منتقديكم ؟
سأتحدث معك بكل صراحة فالانتقادات لا يمكن أن تكون كلها صائبة ويقول المثال الشعبي ( مكيحس بالمزود الا الي مكوي بيه ) لا يمكن انتقاد "السيتكوم " دون لعب دور فيه ، فانا قبل أن اشتغل في سيتكومان كنت انتقد مثل الجميع ، ولكن عند اشتغالي في " سيتكومات" رمضان بصفة عامة تبين لي انه من الصعب جدا أن يكون لك حضور متميز بنسبة معينة يتصورها الجمهور في فترة نصور حلقة واحدة في اليوم في مدة زمنية محدودة جدا وفي ظروف أخرى غير عادية ،وأنت أولا ككوميدي مع طاقم العمل والكاميرات مسلطة عليك يجب أن تضحكهم أو لا وترى ردة فعلهم ،ثم من هناك يمكن تصور ردة فعل الجمهور العريض .
هذه هي الصعوبة والمتعة في نفس الوقت التي كنا نعيشها في " سيتكومات" رمضان .. أما بالنسبة للنصوص فأنا سأعطيك حقائق ولن اكذب عليك كل واحد وطريقة في العمل " السيتكومات" التي بثت لا يمكن انتقادها كلها والتقليل من قيمتها لأنه هناك فرجة وهناك مال يصرف وإنتاج ، وهناك قناة تعمل معك في "السيتكومات" وأتحدث معك بصراحة لأنها (القناة ) تريد استثماره في اشهارات. الناس يتفرجون وخلال عملية الفرجة يشاهدون منتجات جديدة لغرض كسب المال .
- يعني الإمكانيات مرصودة ولكن هناك رداءة في الإنتاج كيف تفسر ذلك ؟
هذا يتعلق بصاحب المنتج " السيتكوم " لا يسمى" بستكوم " محمد عزام أبو العز أنا اشتغلت مع سعيد الناصري والصحف قالت محمد عزام في دور " بهلول " وهذا بالنسبة لي جيد لأنهم لم يقولوا باني بهلول "الربيب" أو "ألعوني" أنا انتظر دوري ويهمني القيام به كما يجب لأني لست مخرجا ولا منتجا وأنا قلت انه عندما تنتقد العمل يجب أن نقول بان هذا عمل سعيد الناصري ،وهذا عمل محمد ألخياري ، حينما أكون المنتج أو المخرج ويقال محمد عزام أبو العز يقدم حينها يمكن انتقادي .
- كيف تلمس واقع الكوميديا حاليا خصوصا بعد هذه الموجة من الانتقادات ؟
واقعها متدهور كثيرا وهناك اضطراب لدى الجمهور ونحن نحاول دائما أن نرضي هذا الأخير مع العلم انه يجب إرضاء ذواتنا أيضا، أقول هذا لان الكثيرين يرضون أنفسهم بالمال والماديات، ولا يقيمون وزنا للجودة ولا نستطيع أن نفعل شيئا لهذا الصنف .
- ما هي أسباب التدهور في تقديرك ؟
يعني هذه التعثرات ليست وليدة الساعة ولكنها منذ فترة طويلة ( عطيني شي عمل نال إعجاب الجميع قبل هاد الشي ).
-( مقاطعا ) لم تحدد الأسباب بعد !
بصراحة هناك عامل الأنا وهناك لوبي خاص بين الفنانين وغياب التوحد، والنفاق بينهم ولا يحبون الخير لبعضهم البعض والأخطر من ذلك وجود فرض للإرادات .
- يعني أنت مضطر للاشتغال في هذا الجو ؟
نعم بطبيعة الحال أنا مضطر للاشتغال وأنا أتحدث عن تجربتي لان تعثري سابقا أجبرني على القبول والمشاركة، لان الجمهور كان ينتظر عزام ماذا سيفعل ولذلك شاركت في ( الربيب ) وكانت أول مشاركة بالنسبة لي وكانت مدخل لاكتشاف ذلك العلم ، ويمكن أن تنطبق صفة الاضطرار بشكل أوضح في ( خالي عمارة و ألعوني ..)
- على ذكر سلسلة خالي عمارة كيف كانت مشاركتك مع الكوميدي محمد ألخياري، وما هي الإضافة التي اكتسبتها؟
أولا أضفت "سيتكوم "جديد إلى مشواري الفني واستفدت أكثر، لان طريقة الاشتغال تغني رصيدي وخبراتي .
أما بالنسبة للمواضيع التي كانت تطرح الطريقة التي كنا نعمل بها عليها لم تكن تعجبني والخيار صديقي وأخبرته بذلك ، هو كفنان ليس لدينا مثيل له ،ولكن لكل واحد نمطه وطريقة اشتغاله . ما أريد قوله أن الفنان يجب أن يتشبث برأيه وألا يترك الفرص تضيع من بين يديه . ألخياري كوميدي لا احد يجادل في هذا لكن عندما وضعوه بطلا في السلسلة ربما ربما خسر الرهان .
- طيب حدثنا عن مشاركتك بمدينة وجدة ؟
يعني بصراحة هذه التجربة ما علينا إلا أن نشجعها كما هو معلوم وجدة في الشرق وستبقى في الشرق ( يبتسم )، ولكن عندما نناقش الساحة الفنية ليست وجدة فقط المهمشة فنيا وثقافيا ، حتى مدينة فاس ومدن أخرى تعاني من سيطرة نفس اللوبي .
صراحة مهما كانت الظروف لا يجب أن نغفل عن دورنا الذي يتجلى في تقديم عرض مسرحي ينال الإعجاب ، نحن طبعا غير راضين على النزول في مركز الاستقبال أنا كفنان رسمت مساري وبدأت مشواري لا أرضى بهذا نهائيا ، ولكن يجب أن نكون منطقيين أكثر ونطرح السؤال التالي على الجميع : هل نريد لهذا المهرجان أن يتطور ؟
- ( مقاطعا ) أنت تعرف انه يمكن لفاعل فني أجنبي في نفس مستواكم ويحضا باهتمام رسمي !
سأقول باختصار أن ظروف المهرجان هي التي ترفع من شانه وتطوره أما العرض فالكل سيعرض .
- القناة الثانية فتحت لك أفاق الظهور أمام جمهور عريض نسبيا اكبر من جمهور المسرح ، وكما تقول أنت فلا تزال تبحث عن دورك ، هل يمكن مستقبلا أن نراك في أفلام سينمائية ؟
أنا لازلت في تجارب وما قدمته هو جزء بسيط جدا ، والاهم أني دائم البحث وأجرب كل شيء حتى المس التقدم اللازم وأنا دائما احرص على النجاح في أي عمل أقدمه .
- يعني الم تأخذ لحد الساعة المبادة لخوض تجربة سينمائية ؟
لدي تجربة وتزامنت مع مشروع أخر وسبقت المشروع ، والتجربة القادمة ستكون على شكل فلم كوميدي وغنائي وسيكون فلم فريد من نوعه ولديه ميزة خاصة لأنني وجدت أن في المغرب هناك نقص في هذا النوع من الأفلام اسم الفلم هو ( الو 15) والممثلين الذين سيشاركونني الفلم هم ممثلون كوميديون يحبهم المغاربة أمثال ( فركوس ، الخياري عزيز العلوي ...) بالإضافة إلى ممثلين من مدينة فاس، لأنني أريد بصراحة أن التفت إليهم لأنهم لا تعطى لهم فرص حقيقية وسنحاول أن نبرز اكبر عدد منهم .
- ما هي مواصفات الكوميدي الناجح ؟
الصدق ، رصيد ثقافي ومعرفي وعدم الاصطناعية وعدم التطبع بالشخصيات
- كيف تنظر إلى مستقبل المصرح المغربي ؟
المسرح مستمر مع محبيه وعشاقه والباحثين فيه ولكن الظروف المزرية التي يمر بها الوطن لا تبشر بالخير ، بالرغم انه هناك بعض المبادرات لكن عندما تتوغل في عمق الفنان تجده محبطا خاصة على المستوى المادي ولكن بالرغم من هذا يبقى الأمل قائما .
- كلمة أخيرة لجمهور وجدة
"واه واه يا وجادة واه قلبي مينساه المسرح نبقى ديما معاه" .
حاوره : أمياي عبد المجيد




#أمياي_عبد_المجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الاستبداد وتحرير الفكر السياسي العربي
- الشباب والحقيقة الدينية
- الفن وبناء الشخصية
- المرآة العراقية وأهمية البناء المستمر
- محاربة الفقر : تجربة بنك جرامين
- أزمة القراءة في الوطن العربي
- هجرة العمالة وتأثير العولمة
- السودان والمحكمة الجنائية الدولية
- الحرب على الإرهاب أو الانفراد المطلق بالقوة
- الإصلاح العابر للقارات !!
- إيران النووية في مواجهة الضغوط الخارجية
- القذافي ودولة الطّز
- خرافة العالم المسطح.
- الأمن في العراق : أزمة الأزمات
- YouTube ثورة الفيديو على شبكة الانترنت
- رحلة البحث عن رجل السلام.
- الإخوان المسلمين : مسمار جحا اللعين .
- أمريكا وإستراتجية الانسحاب من العراق
- تكريس مفهوم القوة أساس الحق .
- المثقف والاسئلة المقلقة .


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أمياي عبد المجيد - حوار مع الفنان محمد عزام أبو العز