لينين كان ديمقراطيًا وضد الدوغمائية 5!


طلال الربيعي
الحوار المتمدن - العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 00:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

مفهوم لينين القابل للخطأ للفلسفة fallibilist والعلوم الاجتماعية
تميل وجهات النظر النقدية إلى تجاهل آراء لينين حول العلم من خلال القول بأنها لا علاقة لها بـ “فلسفة اليقين” الحزبية، والتي هي محصنة ضد النقد أو المراجعة (Harding 1996, 241). حتى المعلق الأكثر تعاطفًا، وهو David-Hillel Ruben (1977، 189)، يرى أنه “بالنسبة للينين، تحتفظ المادية الفلسفية بقدر معين من المناعة تجاه نتائج العلوم الخاصة”.
Ruben, D. (1977). Marxism and materialism: A study in marxist theory of knowledge. Sussex: The Harvester Press
الماركسية والمادية: دراسة في النظرية الماركسية للمعرفة
https://scholar.google.com/scholar_lookup?title=Marxism%20and%20materialism%3A%20A%20study%20in%20marxist%20theory%20of%20knowledge&publication_year=1977&author=Ruben%2CD

هذه الرواية غير مقنعة لثلاثة أسباب. بادئ ذي بدء، يجادل لينين بأن أنطولوجيا المادية الجدلية عامة للغاية لدرجة أنه حتى العلماء البرجوازيين يؤيدونها. إن الفيزياء الحديثة "تلد المادية الجدلية"، "ليس بشكل واعٍ، ولكن غريزيًا، ولا تدرك بوضوح "هدفها النهائي"، ولكنها تقترب منها بشكل متعثر، وغير مستقر، وأحيانًا حتى مع إدارة ظهرها لها" (1977، المجلد 1). 14، 313). النقطة الرئيسية التي طرحها لينين، والتي واصل تطويرها في مقالته حول أهمية المادية النضالية Significance of Militant Materialism، هي أن العديد من علماء الطبيعة هم ماديون ديالكتيكيون حتى دون أن يعرفوا ذلك (1977، المجلد 33، 227-236). وهذا يدل على أن الفلسفة اللينينية يمكن أن تشمل مجموعة متنوعة من وجهات النظر. وهي لا تلتزم ببرنامج سياسي محدد، ناهيك عن سياسة عقائدية.

ثانيًا، تدافع عدة مقاطع في كتاب المادية والنقد التجريبي عن المفهوم القابل للخطأ للمعرفة الفلسفية. في الفصل الرابع على سبيل المثال، يقول لينين إن “ماركس وإنجلز وجي ديتزجين لم يقلقوا بشأن الحقائق الأولية للمادية، التي بكى عليها الباعة المتجولون في عشرات الكتب”. خلال الفترة التاريخية التي طور فيها مؤسسو الاشتراكية العلمية أفكارهم الفلسفية، "كرسوا كل اهتمامهم لضمان عدم ابتذال هذه الحقائق الأولية، وعدم المبالغة في تبسيطها، وألا تؤدي إلى ركود الفكر". لقد كانوا «أكثر اهتمامًا بابعاد أنفسهم عن ابتذال الحقائق المادية الأولية من الدفاع عن هذه الحقائق بأنفسهم» (1977, المجلد 14, 243).

ثالثًا، يرفض لينين نفسه (1977، المجلد 14، 21) فكرة عدم وجود علاقة بين العلم والفلسفة، لأنه في مقدمة الطبعة الثانية من كتاب المادية والنقد التجريبي ذكر أن الغرض من كتابه هو توضيح " الاستنتاجات الفلسفية من الاكتشافات الحديثة في العلوم الطبيعية". مثل ماركس وإنجلز وديتزجين من قبله، يعتقد لينين أن الفلسفة الحقيقية يجب أن تبني مقترحاتها ليس على التكهنات الميتافيزيقية، ولكن على أحدث النتائج في العلوم الطبيعية. وبما أن لينين (1977، المجلد 14، 185) يدرك أن "تعاليم العلم حول بنية المادة، والتركيب الكيميائي للغذاء، والذرة والإلكترون، قد تصبح عتيقة باستمرار"، فهو يجادل بأن الماركسيين يجب أن يراجعوا اطروحات المادية الديالكتيكية بما يتوافق مع هذه الاكتشافات الجديدة: «يقول إنجلز صراحةً: «مع اكتشاف كل عصر في مجال العلوم الطبيعية [«ناهيك عن تاريخ البشرية»]، يجب على المادية أن تغير شكلها»."". وبناء على ذلك، فإن "مراجعة "شكل" مادية إنجلز، ومراجعة طروحاته الفلسفية الطبيعية ليست "تحريفية" بالمعنى المقبول للمصطلح، بل على العكس من ذلك، مطلوبة من قبل الماركسية". (1977، المجلد 14، 251). لقد سعى لينين إلى إنجاز هذه المهمة في وقته في الفصل الخامس من كتاب المادية والنقد التجريبي.

من خلال القول بأنه حتى العلوم الطبيعية غير معصومة من الخطأ، ومن خلال التأكيد على اعتماد المادية الجدلية على النتائج في العلوم الطبيعية، يقوض لينين استراتيجية إعلان الحقائق المطلقة في مجال الفلسفة من خلال اللجوء إلى مثل هذه الحقائق في العلوم الطبيعية. وبالتالي فإن تركيزه على عدم الفصل بين العلوم الطبيعية والفلسفة يعزز معارضته للدوغمائية.

يسلط لينين الضوء أيضًا على العقبات الفريدة التي تعترض معرفة معينة في العلوم الاجتماعية والتي تجعلها أكثر عرضة للخطأ من العلوم الطبيعية. هدفه هو التأكيد على حتمية الخطأ في التحليل الاجتماعي والسياسي، وبالتالي معارضة الاتجاهات العقائدية في الحركة الماركسية.
-----------
تعليقي (ط.ا)
مما يمكن قوله بهذا الصدد ان العلم التقليدي-الكلاسيكي والذي تردد اصداءه فلسفة ماخ, التي انتقدها لينين بلا هوادة في المادية ونقد الفكر التجريبي, ينظر الى المادة ككتلة هامدة, جامدة, ميتة-القانون الاول في القصور الذاتي inertia لنيوتن, تذكرنا بمادية فويرباخ. وبالتالي فان هدف الانسان, والعلم بشكل عام, هو احكام سيطرة الانسان على الطبيعة (النتائج التراجيدية واضحة من تلوث بيئة واحتباس حراري),
و اصبحت أمٌنا, الطبيعة-الارض, هدف سيطرتنا عليها-ليس هناك حوار مع طبيعة جامدة وصماء: اي ان الانسان يرفع نفسه الى محل الرب ويحل محله. ونحن حتى لا نحتاج ان نذكر انفسنا بما قاله نيشته بهذا الصدد. فالعلم في عصر الحداثة يحل محل الدين ويصبح هو دين العصر! وها نحن نبدل دينا بدين آخر بحجة الظمأ الى الحقيقة (المطلقة) والى (اشباع) التظاهر بعقلانية-لفظية, لفظية لأنها في جوهرها غير علمية لاهمالها دور العقل الباطن, وكذلك دور العامل النفسي, حسب فيلسوف العلم الكبير ثوماس كون, في تحديد مسارات العلم, كما سيرد ذكره ادناه. وهكذا يصبح الانسان هو سيد الطبيعة. ان العلم الوضعي positivist لا بد ان يكون ذكوريا-قضيبا. المرأة, والام امرأة فقط للتذكير, تتميز بالسلبية, (انعدام) امتلاكها للقضيب. هدف العالم (الارثوذوكسي-الوضعي) هو زيادة معرفتنا بالطبيعة لاحكام سيطرتنا عليها. فحسب رائد علوم الحداثة فرانسيس باكون, المعرفة قوة.
Knowledge Is Power. France Is Bacon
https://thehabit.co/knowledge-is-power-france-is-bacon/
العالِم الوضعي, الذي ينظر بعيون فويرباخ-نيوتن وماديتهما الجامدة, يبدو انه مصاب بعقدة اوديب ورغبته في الاستحواذ على الام وتملكها. لان الاعراف والتقاليد والاديان تحول دون تحقيق الرغبة الاوديبية, اذن لا بأس من ابدال الام البيولوجية بالأم الاكبر, الارض, الطبيعة, وهو ابدال يشبع ما هو غريزي باحالته الى علم طاهر لا يخضع للرغبات او الشهوات. انه محصنة دفاعية نفسية تسمى التسامي في التحليل النفسي.
Sublimation
https://www.psychologytoday.com/us/basics/sublimation
ان هذا ليس تحاملا فرويديا قسريا بحق العلماء الوضعيين, بل انه امتداد لما يشرحه الفيزيائي وفيلسوف العلم الكبير ثوماس كون, في كتابه الممكن قراءته بالكامل في
The Structure of Scientific
Revolutions
Thomas S. Kuhn
https://www.lri.fr/~mbl/Stanford/CS477/papers/Kuhn-SSR-2ndEd.pdf
الذي ايضا يعالج تأثير العوامل النفسية على العلماء واكتشافاتهم وفي نشوب الثورات العلمية.

وعن ثوماس كون وعلم نفس الثورات العلمية, يكتب David Kaiser من MIT
Though Kuhn corresponded about his book with scholars from a wide range of
disciplines, across the natural sciences, social sciences, and humanities, the largest share
came from psychology. Not surprisingly, few of the psychologists pressed Kuhn on such
matters as social attributes of learning´-or-institutional frameworks for apprenticeship in
the sciences—topics that Kuhn had claimed throughout Structure were of crucial
importance in the natural sciences, but whose details he had left largely unanalyzed.
Rather, most psychologists who wrote to Kuhn focused on matters of individual
cognition,´-or-what one correspondent jokingly called “intracranial determinism”: the
factors within an individual scientist’s head that determined how he´-or-she arrived at a
particular conclusion.5
The psychologists were not responding at random to Kuhn’s book. Tracing
Kuhn’s path to writing Structure from the late 1940s to the early 1960s highlights the
importance of specific psychological traditions to Kuhn’s own evolving thought.
Particularly important were the “genetic epistemology” of developmental psychologist
Jean Piaget, the “New Look” experimental perception studies of midcentury, and Kuhn’s
budding interest in psychoanalysis. Kuhn had become fascinated with certain strands of
psychological research—bolstered by influential interactions with particular
psychologists—as his thinking coalesced toward the first edition of Structure. Many of
those strands were then amplified, even as they were edited´-or-refined, in his
correspondence with psychologists after the book had been published.
"على الرغم من أن كون (يلفط كوهن من قبل البعض) تراسل حول كتابه مع علماء من مختلف التخصصات، من العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، الا ان الحصة الأكبر كانت من علم النفس. وليس من المستغرب أن البعض من علماء النفس اثروا على كون في شأن السمات الاجتماعية للتعلم أو الأطر المؤسسية للتلمذة الصناعية في العلوم - المواضيع التي عالجها كون في جميع أنحاء البنية (كتابه اعلاه. ط.ا) كانت ذات أهمية حاسمة في العلوم الطبيعية، لكنه ترك تفاصيلها دون تحليل إلى حد كبير.
بدلًا من ذلك، ركز معظم علماء النفس الذين كتبوا إلى كون على الأمور الفردية, الإدراك، أو ما أطلق عليه أحد المراسلين مازحا "الحتمية داخل الجمجمة": العوامل الموجودة في رأس العالم الفردي والتي تحدد كيفية وصوله إلى استنتاج خاص.
لم يكن علماء النفس يستجيبون بشكل عشوائي لكتاب كون. اقتفاء أثر مسار كون في كتابة البنية من أواخر الأربعينيات إلى أوائل الستينيات يسلط الضوء على أهمية التقاليد النفسية المحددة لفكر كون المتطور.
كانت "نظرية المعرفة الجينية" لعالم النفس التطوري, جان بياجيه ذات همية خاصة, ودراسات الإدراك التجريبية "المظهر الجديد" لمنتصف القرن (اثبتت الأبحاث الحديثة العديد من النتائج التجريبية التي تم الاتفاق عليها على نطاق واسع بأنها تستحق الوصف من حيث الإدراك اللاواعي.
New Look 3
Unconscious Cognition Reclaimed
https://faculty.washington.edu/agg/pdf/Gwald_AmPsychologist_1992.OCR.pdf
ط.ا)، اضافة الى بداية اهتمامه بالتحليل النفسي. جعل كل ذلك كون مفتونًا بأنواع معينة من البحث النفسي - مدعومًا بالتفاعلات المؤثرة مع بعض علماء النفس - حيث تم توسيع افكاره لاحقا من خلال المراسلات مع علماء النفس بعد نشر الكتاب."
Thomas Kuhn and the Psychology of Scientific Revolutions
https://core.ac.uk/download/pdf/83230809.pdf
Pp. 2-3

وكما ذكرت في الحلقة الرابعة:
"بما أن لينين يعتقد أنه من المستحيل الحصول على خاتمة تجريبية، فإنه يخلص إلى أنه “بالضبط (وفقط)” من خلال تكرار التجارب “ألف مليون مرة” يمكن للمرء أن يقترب من المعرفة المطلقة (1977، المجلد 38، 216). وهذا يعني أن «معيار الممارسة»، أي الدراسة والبحث العلمي التجريبي، «لا يمكنه أبدًا، بطبيعة الأشياء، أن يؤكد أو يدحض أي فكرة إنسانية تمامًا». وهذا المعيار أيضًا «غير محدد» بدرجة كافية بحيث لا يسمح للمعرفة الإنسانية بأن تصبح «مطلقة».
وبنبغي الاضافة ان المعرفة الانسانية لا تصبح مطلقة او نهائية مهما تراكمت الحقائق العلمية. يقول كون
In recent years, however, a few historians of science have been finding
it more and more difficult to fulfil the --function--s that the concept of
development-by-accumulation assigns to them. As chroniclers of an
incremental process, they discover that additional research makes it
harder, not easier, to answer questions like: When was oxygen
discovered? Who first conceived of energy conservation? Increasingly, a
few of them suspect that these are simply the wrong sorts of questions
to ask. Perhaps science does not develop by the accumulation of
individual discoveries and inventions. Simultaneously, these same
historians confront growing difficulties in distinguishing the “scientific”
component of past observation and belief from what their predecessors
had readily labeled “error” and “superstition.” The more carefully they
study, say, Aristotelian dynamics, phlogistic chemistry,´-or-caloric
thermodynamics, the more certain they feel that those once current
views of nature were, as a whole, neither less scientific nor more the
product of human idiosyncrasy than those current today. If these out-ofdate beliefs are to be called myths, then myths can be produced by the
same sorts of methods and held for the same sorts of reasons that now
lead to scientific knowledge. If, on the other hand, they are to be called
science, then science has included bodies of belief quite incompatible
with the ones we hold today.. Given these alternatives, the historian must
choose the latter. Out-of
date theories are not in principle unscientific because they have been
discarded.
"مع ذلك، فقد اكتشف عدد قليل من مؤرخي العلوم في السنوات الأخيرة انه أصبح من الصعب أكثر فأكثر الوفاء بالوظائف التي تسند إليهم, التطوير بالتراكم. كمؤرخين لعملية تدريجية، يكتشفون أن البحث الإضافي يجعل كذلك
من الصعب، وليس الأسهل، الإجابة على أسئلة مثل: متى اكتشف الأكسجين؟ من هو أول من فكر في موضوعة حفظ الطاقة؟ على نحو متزايد، أن القليل منهم يشك في أن هذه مجرد أسئلة خاطئة. ربما لا يتطور العلم بتراكم الاكتشافات والاختراعات الفردية. وفي الوقت نفسه، يواجه المؤرخون صعوبات متزايدة في التمييز بين المحتوى العلمي
للملاحظة الماضية واعتقاد من سبقهم بتصنيف نفس المحتوى على أنه "خطأ" و"خرافة". كلما كانوا أكثر حذرا
في دراسة، على سبيل المثال، ديناميكيات أرسطو، أو كيمياء
لافلوجستون (في النظرية الكيميائية القديمة، هو مبدأ افتراضي للنار، والذي تتكون منه كل مادة قابلة للاحتراق جزئيًا. من وجهة النظر هذه، فإن ظاهرة الاحتراق، التي تسمى الآن الأكسدة، كانت ناجمة عن تحرير الفلوجيستون، مع ترك المادة المتحللة كرماد أو بقايا. ط.ا.) أو السعرات الحرارية للديناميكا الحرارية، كلما اصبحوا اكثر يقينا أنهم يشعرون بأن وجهات النظر حول الطبيعة، في مجملها وقتها، لم تكن أقل علمية ولا أكثر علمية من تلك الموجودة اليوم. إذا كان لهذه المعتقدات التي عفا عليها الزمن أن تسمى أساطير، فمن الممكن أن يتم إنتاج الأساطير بواسطة نفس أنواع الأساليب ولنفس الأسباب التي هي الآن تؤدي إلى المعرفة العلمية. اما اذا كانت تسمى علما, فإن العلم قد شمل افكارا معتقدات غير متوافقة تمامًا
مع تلك التي نحتفظ بها اليوم. وبالنظر إلى هذه البدائل، يجب على المؤرخ أن يختار (الخيار) الأخير. النظريات التي عفا عليها الزمن ليست من حيث المبدأ غير علمية لأنه تم ركنها."
P. 14 (ترقيم الانترنيت)

ينظر العلم الوضعي-الكلاسيكي, علم نيوتن, الى الطبيعة باعتبارها جامدة, هامدة, ثابتة, يتعذر الحوار معها, مما يؤدي بالعلم الى مواجهة خيار تراجيدي, ميتافيزيقيي, كما يؤكد الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء بريغوغين.
Thus science leads to a tragic, metaphysical choice. Man has
to choose between the reassuring but irrational temptation to
seek in nature a guarantee of human values,´-or-a sign pointing
to a fundamental corelatedness, and fidelity to a rationality
that isolates him in a silent world.

-هكذا يؤدي العلم إلى خيار ميتافيزيقي مأساوي. الانسان لديه الخيار بين الإغراء المطمئن ولكن غير العقلاني في البحث في الطبيعة عن ضمانة للقيم الإنسانية، أو علامة تشير إلى الارتباط الأساسي، والإخلاص للعقلانية الذي يعزله في عالم صامت.-
المصدر اعلاه . P. 32

الخيار الميتافيزيقي المأساوي للعلم ليس حتميا.
ماركس يوفر لنا الخلاص بقدر ما يوفره لينين.
فحسب الاطروحة الثامنة لماركس حول فويرباخ
Theory must be kept in dialogue with practice,´-or-else it becomes nonsensical and obscurantist.
-يجب أن تظل النظرية في حوار مع الممارسة، وإلا فإنها ستصبح هراء وظلامية.-
Understanding Marx’s Theses On FeuerbachUnderstanding Marx’s Theses On Feuerbach
https://linestruggle.medium.com/understanding-marxs-theses-on-feuerbach-20ca22119ccd#:~:text=Marx%20agrees%20with%20Feuerbach.,humanity%20had%20contradictions%20within%20itself.
اما لينين, فكما ذكر أيضا في الحلقة الرابعة:
-ومن وجهة (لينين)، لا يمكن للمرء تحديد العلاقات السببية وبالتالي اكتساب المعرفة العلمية إلا من خلال “الممارسة والتجربة والصناعة” (1977، المجلد 14، 170).

ويبدو ان بريغوغين يردد اصداء اطروحة ماركس الثامنة حول فويرباخ:
All social life is essentially practical. All mysteries which lead theory to mysticism find their rational
solution in human practice and in the comprehension of this practice
-الحياة الاجتماعية كلها عملية في الأساس. كل الألغاز التي تقود النظرية إلى الصوفية-الغموض تجد عقلانيتها
الحل في الممارسة الإنسانية وفي فهم هذه الممارسة."
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1845/theses/theses.pdf
-------------
يتبع