احنا حمير عشان نبلع ما يدور بين إيران وإسرائيل؟


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

يا عمي شو هالبهدله؟

طيب ما هيه قواعد إيرانية مضادة للطيران متحركة، يعني إيران حركتها، ولو بدها تقصف التمانية وعشرين طيارة إسرائيلية كانت قصفتها، وعلى الخصوص العملية الإسرائيلية تمت عالمكشوف، زي أختها الأمريكية والفرنسية والإنجليزية من كم أسبوع، يعني سوريا وإيران وروسيا تم إشعارهم، والا شو بده بوتين يستقبل نتنياهو، وشو بده روحاني يعلن ما بدنا تصعيد، وشو بدهم كل المعلقين السياسيين يقولوا ما فيش عملية على نطاق واسع، ما عدا نيويورك تايمز اللي بتهول للحرب وبتعشقها عشق أوديب لأمه، فاسأل عن مموليها تجدهم مصانع الأسلحة

إذن العملية وما فيها بسيكولوجية

وبالعربي نفسية، وبموافقة أمريكية –حسب نيويورك تايمز- تصب في الخط إياه، إيران البعبع، يا ناس يا عالم يا هوه، وهيها راح تولع بين إيران وإسرائيل، مش قلتلكم –سيقول ترامب للسعوديين وغير السعوديين من بني نفط- يا همج يا بجم، وأنا هون عشان أحميكم، والمليارات اللي راح تدفعوها بيستاهل دفعها، مش عالفاضي، عالمليان، صلوا للرحمان ترامبكم

هلأ إسرائيل مجنونة تِعْلَقْ مع الإيرانيين

إسرائيل فوق في لبنان حزب الله وتحت في سوريا فصائل القدس وما بينهما في غزة كمان فصائل القدس يعني محوطينها من كل النواحي حتى من البحر والأسطول الروسي في اللاذقية. وبعدين خلينا نحكي بصراحة، ولإخواننا الإيرانيين أول ما نحكي، أسد معتبر، وهادا من زمان، نبي من أنبياء إسرائيل، والإيرانيين ليش هم في سوريا، مو لتصدير ثورة وما أدراك، لحماية أسد، لأنه إسرائيل بدها، والا رب أرباب الحرس الثوري ما دخلها، يعني إيران في سوريا بهادا الشرط. وفي لبنان بشرط تاني بس متله، لحماية إسرائيل بالقبعات الزرق، هادي الحماية حسن نصر الله اضطرلها، وحسن نصر الله بندوق (أنا أمدح) بعرف كيف يستغلها. وفي غزة بشرط تالت بس كمان متله، لحماية إسرائيل بحماس، على عكس كل ما بطروشونا فيه، كل ما يصدعوا لنا فيه روسنا، عن مقاومة وما مقاومة وبطيخ أصفر

إيران كمان شاطرة

بتستغل العملية الإسرائيلية الفالصو على طريقتها متل ما بستغلها ترامب على طريقته، في الداخل يسهل عليها التوحيد بعملية كهذه عن طريق الترويع، ويسهل عليها التأجيل بعملية كهذه ( وكل الحمقنة الترامبية) عن طريق إيران في وضع خطير عليها تواجه مشاكلها بره قبل مشاكلها جوه، واستني يا مشاكل جوه

أقول للأشقاء استراتيجياتكم كتكتيكاتكم ما عادت تنفع، ما تلعبوا لعبة ترامب على طريقتكم، كل هادا ترقيع في ترقيع، تعالولي، أنا عقل الله –كما قلت مرة تمجيدًا لروح الله- وأنا حصان طروادة –كما قلت مرات تعظيمًا لقوس قزح- كل شيء معي سيكون كما تريدون، ولكن باستراتيجيات جديدة وتكتيكات جديدة، السلم لا الحرب أساسها، التقدم لا التخلف أساسها، تبديل وجه الشرق الأوسط لا تخريبه ومعه تخريب ما تغطونه بجببكم اساسها، السلم والتقدم والتبديل ليسها صعبة كما تتوهمون، صحيح الحرب أسهل، والتخلف أسهل، والتخريب أسهل، لكن ليسها صعبة، وليسها مستحيلة