|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أفنان القاسم |
شهادات (13) دكتور حسام الخطيب
تنقلت بروايتك "النقيض" ورواية رشاد أبي شاور "العشاق" بين المدن السورية مرتجلاً الكلام عن نصين أحبهما لأنهما لا يتشابهان، فالأول تَحَاوُرُ الإنسان مع ضده، والثاني نشيد الإنسان للحياة، وعندما كان الحاضرون يسألونني أي النصين أفضل، كنت أجيب أحب "النقيض" و"العشاق"، وأفضل "العشاق"، لأسباب عديدة أهمها عدم اعتيادنا على النص الأفناني، نص مزيج من غرب وشرق، من ماض وحاضر، من ميثولوجي وواقعي، ولا على أجوائه، باريس، الحي اللاتيني، نهر السين، ولا على الصراع المباشر مع النقيض، صراع شخصي لا في ميدان القتال، وصراع نفسي، وصراع وجودي. لأول مرة تتضح معالم الشخصية اليهودية الخصوصية من كل جوانبها، وتُرى الجدران التي تقام حولها، يُرى الخفي ما وراء الجدران، المحجوب، الممنوع، مما يربك القارئ، ويتركه يتفرج ولا يجعله يشارك، والمشاركة أهم شيء لأجل الوصول إلى متعة القراءة، ومتعة الحلم، وفهم المتعذر فهمه. بعد ذلك بعدة سنوات، أعدتَ كتابة "النقيض"، ووضعته في عالم من الواقعية السحرية، لماذا أقول "واقعية سحرية؟" وضعته في عالم من السحر، هنا تجاوزت حدود التخيل، فانتهى الإرباك، وكانت المشاركة، لأن التخييل طغى على كل شيء، ومتعة الحلم كانت كاملة.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |