أنا لم يخلقني خالق..!

أستاذ عدلي
في الانترنت الخاص بالناطقين بالعربية .. ولاسيما بالفيسبوك واليوتيوب .. ستجد أغلب حواراتهم ومشاجراتهم تدور حول وجود الله أو عدم وجوده . وشتائم ومهاترات وتهديدات .. بين أبناء كل دين تجاه الآخرين . بل وستجد حتي الدعاة في الدين الواحد . يتشاجرون ويتبادلون الاتهامات والتكفير !! وقلما يتكلمون عن الطغاة الحكام الذين ينهبون بلادهم , ويستعبدون شعوبهم
ولا يتفنون في البحث عن طرق للخلاص من ظلم حكامهم وبطشهم ولصوصيتهم , وغياب الديمقراطية والفقر والقهر ببلادهم . بقدر ما يتفنون في اثبات وجود الله أو عدم وجوده . واثبات صحة دينٍ علي دينٍ آخر ! فيؤكدوا بذلك قول ماركس : الدين أفيون الشعوب
صدق الشاعر الكبير جبران , عندما قال : الدين في الأرض حقل ليس يزرعه غير الأُولي لهم في زراعه وطرُ
والزهاوي - شاعر العراق , صدق في القول : أثبتًّ رباً تبتغي حلاً به للمشكلاتِ ** فكان : أكبر مشكلِ
!!!
تحياتي - مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي استاذ عدلي انضم لصوتك وحان لمجتمعاتنا ان تتحرر من جهالة الايمان بالخرافات

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا حضورك الكريم
كتبت تقول :ولا يتفنون في البحث عن طرق للخلاص من ظلم حكامهم وبطشهم ولصوصيتهم , وغياب الديمقراطية والفقر والقهر ببلادهم . بقدر ما يتفنون في اثبات وجود الله أو عدم وجوده . واثبات صحة دينٍ علي دينٍ آخر ! فيؤكدوا بذلك قول ماركس : الدين أفيون الشعوب
نعم أستاذنا الكريم كل المنظومة تم قمع ملكات الفكر والتأمل والرجاء في حباة دنيوية لائقة بالإنسان الحر وتنتظر أن يحقق لها رجال الدين حياة لا ينتهي الشبق الج..أو الشبع البطني أو الخمر ..الديمقراطية لن تتمكن من هذة المنطقة مهما قامت من ثورات (دعنا نطلق عليها مجرد إنقلابات وفورات وغضب وضيق ) لن تتغير إلا لو تمكنت جموع المفكرين والتحرريون واللادينين والملحدين والربوبين من إحجام سيطرة رجل الدين على العقل الجمعي عندها فقط سينكشف ظهر الطغاة ولن يجدوا من ينادي بالطاعة حتى لو جلد الظهر والصبر علىه أو إذا سلُمَ فقد سلمت الناس كلها كما كان
يدلس كاهنهم الأعظم
الحكيم بودا يقول:
انا لا أعرف شيئا عن سر الإله ولكنني أعرف أشياء عن بؤس الإنسان
أما في بلادنا فالمؤمنين يعرفوا سر الإله.! ولكنهم يعيشون دون دراية بؤس هكذا دين وعقيدوحياة
تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر مرورك الكريم وتعضيدك وكلمات التشجيع
إصراركم على فضح الخرافة ومخربي العقول موقف يستحق كل التقدير
نعم على مجتمعاتنا أن تتحرر من جهالة الإيمان بالخرافة حتي تتمكن من حياة تليق بالإنسان السوي ذلك هدف عزيز علينا ورسالة تتطلب الكثير من المواجهة والشجاعة الأدبية كما حملها وتحمل ودفع الثمن الأستاذ صلاح الدين محسن
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقيقه استاذ عدلى ان هذا الموضوع ازلى ومعقد ولانهائى ولايوجد ابدا اجابه سهله له , هل يوجد اله ام لايوجد ؟ وان كان يوجد فماذا نحن نفعل هنا ؟ الدول الغربيه فطنت الى هذا الامر ونحته جانبا لان رجال الدين كانوا يستغلونه لمصلحتهم الماديه والسلطويه والهيمنه على الناس , لذلك هم لايفكروا كثيرا ان كان يوجد اله ام لايوجد وفى النهايه تخلصوا من الحكم الدينى الفاسد , فى منطقتنا العروبيه التعيسه حيث الحلف الازلى الشيطانى بين عصابه الدين الشريره وعصابه الحكم الفاسد , هم تشكيل عصابى اجرامى ودموى واستبدادى فاجر هدفه تخدير العقل والايمان بالخرافات والشعوذه من اجل ان يستحوذوا على موارد الدوله ويسرقوها فى كروشهم , يعنى فى مصر الخراب والهلاك فأن اقل لواء فى الجيش المصرى العره يمتلك بليون دولار وفيه لواءات يمتلكوا اضعاف هذا المبلغ وهم متشبثين بهذا النظام الفاسد بالنواجذ وعندهم استعداد لكى يحرقوا مصر ويقتلوا كل الشعب المصرى فى مقابل هذه الامتيازات والسرقات والهبر والنعيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا مرورك وتواصلك
الدول الغربيه فطنت الى هذا الامر ونحته جانبا لان رجال الدين كانوا يستغلونه لمصلحتهم الماديه والسلطويه والهيمنه على الناس , لذلك هم لايفكروا كثيرا ان كان يوجد اله ام لايوجد وفى النهايه تخلصوا من الحكم الدينى
بدلا من _الدول _أعتقد الشعوب فطنت ولا تزال تدافع عن مكاسب الديمقراطية بعد أن نحن رجال الدين الذين كانوا يستغلونه
أما عن الإله وكون معرفة وجوده من عدمه لا يمكن أن يسبب مشكلة لدي الشعوب المتحررة والحرة لا أحد مثل الأغلبية من شعوبنا يمتلك الحقيقة المطلقة واعتقد مشكلتي ليست إثبات وجوده من عدممه اأو إثبات إن الطوطم الفلاني هو الطوطم الصح مشكلتي أن أعيش حياة صالحة منتجة غير مزعجة للآخر تحت أي مزاعم وهلاوس وأوهام
بالطبع موضوع الإله لو إهتمينا به بما يزيد عن كونه مناسبة قومية جمعية جماعية أو جماعة سيكون حالنا كما هو حال البهاليل والمطحونين والمهضوم حقهم ف مصر وغير من الدول ذاتىالحضور الثقافي الديني الجمعي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---