أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الجرح القديم














المزيد.....

الجرح القديم


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


صَرْخَةٌ تُفْلِتُ مِنْ قَبْضَةِ الصَّبْرِ * الأرْضُ تَنْزِفُ عَشْبَهَــا وظِلَّهَا وأيَّامَهَا *

أيَّــانَ يَلْتَئِمُ جُرْحُهَــا؟ هَلْ لِهَذَا الجُرْحِ مِينَــاءٌ؟ هلْ لِهَذَا الجُرْحِ نَبْعٌ؟ *

ما وَجْهُ الجُرْحِ القَدِيمِ؟ هلْ لَهُ مِثْلَ الحَرِيقِ مِثْلَ الشَّوْقِ مِثْلَ العَرَقِ مِثْلَ الخَفْقِ مِيلاَدٌ؟ *

السَّمَاءُ كالقَلْبِ تَنْزِفُ نَارَهَا فِي أنْوَارِهَا * والبَحْرُ أَعْمَقُ جُرْحٍ *

السَّمَاءُ كالقَلْبِ تَنْزِفُ مِلْحَهَا كالقَلْبِ تَنْزِفُ وَعْدَهَا فِي أوْتَارِهَا

كالقَلْبِ تنْزِفُ دَمْعَهَا كالقَلْبِ تَنْزِفُ أشْلاَءَ إلَهٍ *

والعِطْرُ أقْدَمُ دَمٍ يُسْفَكُ * آهٍ يَــا دَمِيَ المُبَاحَ آهٍ يَــا نَبْضِيَ الرَّاحِلَ

فِي غُبَارِ الطَّلْعِ آهٍ يَــا مَرْسَى الأطْلاَلِ * أنَّى لِي الوُقُوفُ

عَلَى وِلاَدِةِ الجُرْحِ والعَناكِبُ تَنْزِفُ نَسِيجَهَا منْذُ الآنَ غَدٍ أَمْسِ؟

كَيْفَ أُخْبِرُ عَنْكَ والبَحْرُ أوَّلُ العِشْقِ ما بَقِيَ العِشْقُ جُرْحًا؟ *

صَرْخَةٌ تَبْحَثُ عَنْ صَدًى فِي الصَّنَوْبَرِ فِي الصَّبَّارِ فِي صَرِيرِ الأبْوَابِ *

هلْ الصَّدَى جُرْحُ المِرْآةِ؟ هلِ الصَّدَى أوَّلُ ظِلٍّ يَنْزِفُ؟ *

آهٍ يَــا دَرْبِيَ الطَّوْيلَ * يَا جُرْحَ الحُقُولِ الرَّاقِصَ *

يَــا وَجْهَ شُرْيَــانِ الفُصُولِ *

لكَ مَجْدُ العابِرِينَ أسِنَّةَ الشّمْسِ وثَرْثَرَةَ المَطَرِ *

لَكَ مَجْدُ الفَجْرِ * والفَجْرُ أوَّلُ النَّزِيفِ وآخِرُهُ



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد لخضراء الدّمن
- يا شَعْبُ إنّها غَمامةُ صيْفٍ
- القطُّ المُقَنَّعُ
- شَجَرُ الصَّنَوْبَر
- مزْمُور
- وداع
- مظفّر قَاهِرُ المِخْمَل
- أيُّها الجِسْرُ
- نرفانا
- الزَّانِيَة
- طَلاَسِمُ الأبَاطِرَة
- عَازِفُ الكمانِ
- تأمّل...
- الفساد
- هَوَسٌ
- في الشريانِ
- أحمد عدويّة
- جبْرَان خلِيل جبْرَان
- الحَازِي
- تُونِسْيُوبُولِيسْ


المزيد.....




- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - الجرح القديم