أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - بعد أكثر من 30 عاما على “وحدة” البلاد / المانيا.. هيمنة غربية على المناصب الإدارية الرفيعة في الشرق














المزيد.....

بعد أكثر من 30 عاما على “وحدة” البلاد / المانيا.. هيمنة غربية على المناصب الإدارية الرفيعة في الشرق


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 01:07
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كشفت دراسة عرضت الأربعاء الفائت في العاصمة الألمانية برلين عن أن معظم المناصب العليا في الولايات التي كانت تشكل جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة، حتى بعد مرو 30 عامًا على “توحيد” الالمانيتين، يشغلها مدراء تنفيذيون قادمون من الغرب. ويشمل ذلك الوزارات والشركات ورؤساء التحرير، ورؤساء الجامعات. وان نسبة السكان المنتقلين إلى الشرق تبلغ 13 بالمائة فقط. وبالمقابل انخفض عدد الألمان الشرقيين العاملين في هذه المجالات في عموم المانيا خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقًا لنتائج المسح التمثيلي، ارتفعت نسبة الألمان الشرقيين في الوظائف العليا، منذ عام 2016، في متوسط المناطق التي شملها المسح من 23 إلى 26 بالمائة. وفي حكومات الولايات والشركات الكبيرة ووسائل الإعلام تراجعت النسبة. وفي “المناصب النخبوية”: في الحكومة الاتحادية والشركات المالية أو المحاكم الاتحادية، يشغل الألمان الشرقيون 3,5 بالمائة فقط، في حين تبلغ نسبتهم من مجموع سكان عموم المانيا 17 في المائة.
الدراسة الموسومة “الطريق الطويل إلى القمة - كيف يصل الألمان الشرقيون إلى مواقع النخبة” اجراها معهد دراسات الاتصالات والإعلام في جامعة لايبزيغ ومؤسسة استطلاعات بتكليف من تلفزيون وسط المانيا. وتستند نتائج الدراسة إلى معطيات تم الحصول عليها في الفترة من تشرين الأول 2021 إلى نيسان 2022. تمت مقارنتها بنتائج تعود لسنوات 2004 – 2016.
وتعرف الدراسة الألمان الشرقيين بأنهم المواطنون الذين تم تكونوا اجتماعيًا في جمهورية ألمانيا الديمقراطية أو في الشرق بعد التوحيد، أي الذين عاشوا هناك في الغالب حتى سن الرشد. لقد ارتفعت نسبتهم بين قضاة أعلى المحاكم في ألمانيا الشرقية من 13 في عام 2016 إلى 22 في المائة حاليا. والنسبة في رئاسات جامعات او عمداء الكليات في ألمانيا الشرقية، تبلغ 17في المائة فقط. وبالكاد تغيرت هذه النسبة خلال الخمس سنوات الماضية. وفي أعلى معاهد البحوث في ألمانيا الشرقية، ارتفعت نسبة الألمان الشرقيين من 15 إلى 20 في المائة.
60 في المائة من وزراء حكومات الولايات الشرقية الخمس، التي شكلت جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة، ينحدرون من الشرق، في حين كانت النسبة في سنوات 1991 - 2016 70 بالمائة على الأقل. وبالمقابل ارتفعت نسبة وزراء الدولة في حكومات الولايات، بنسبة طفيفة مقارنة بعام 2016 لتصل، إلى 52 في المائة.
وفي إدارة أكبر 100 شركة في الشرق، انخفضت نسبة الألمان الشرقيين من 45 إلى 27 في المائة، وفي رؤساء تحرير الصحف الإقليمية الكبيرة من 62 إلى 43 في المائة. وحتى في التقارير اليومية عن ألمانيا الشرقية، لا تزال الرؤية الغربية للشرق والمجتمع الألماني هي السائدة حتى يومنا هذا. وحاليا تبلغ نسبة العاملين في إدارة النشر من الألمان الشرقيين 20، مقارنة بـ 9 في المائة في عام 2016. وهناك أربعة ألمان شرقيين (31 في المائة) يقودون مؤسسات بث عامة في الشرق.
ويذكر معدو الدراسة، أن الوصول المتوقع للشباب الألمان الشرقيين إلى مناصب إدارية في العديد من المجالات لم يتحقق، ودعا كارستن شنايدر، مفوض الحكومة الاتحادية لشؤون الشرق، الذي حضر عرض الدراسة، إلى تمثيل الألمان الشرقيين بقوة أكبر في المناصب القيادية في شرق المانيا. وقال شنايدر المنحدر من مدينة إرفورت في شرق المانيا: “يتعلق الأمر بفرص المشاركة وما إذا كانت وجهات نظر وخبرات الألمان الشرقيين تؤخذ في الاعتبار في عمليات صنع القرار”. وحتى الآن لم تُستغل “الإمكانات الكبيرة للألمان الشرقيين”.
في اتفاقية حكومة ولاية برلين المكونة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر والحزب الديمقراطي الحر ثبت هدف تحسين تمثيل الألمان الشرقيين في المناصب القيادية وهيئات صنع القرار في جميع المجالات. وأعلن شنايدر أن ائتلاف الحكومة الاتحادية، المكون من الأحزاب الثلاثة ذاتها، سيعمل على تحقيق هذا الهدف في عموم المانيا الاتحادية.
من جانبه دعا مسؤوول شؤون الشرق في كتلة حزب اليسار في البرلمان الاتحادي، سورين بيلمان، إلى “كوتا شرقية” للوزارات والسلطات الاتحادية. ووصف سورين، وهو من مواطني الشرق، نتائج الدراسة بأنها “مدمرة”. وقال: “الألمان الشرقيون محرومون بشكل منهجي عندما يتعلق الأمر بالمناصب القيادية في السياسة والمجتمع”. وتقدم الحكومة الاتحادية الجديدة مثالاً سيئًا، حيث لا يكاد يوجد أي مسؤول تنفيذي من ألمانيا الشرقية في الوزارات الاتحادية. ووفقًا لبيلمان، فإن هذا يتعارض مع المادة 36 من الدستور الألماني، التي تنص على، أنه عند اشغال أعلى السلطات الاتحادية، “يجب اختيار المسؤولين من جميع الولايات بنسب مناسبة”. بالمقابل رفض مفوض الحكومة الاتحادية شنايدر فكرة نظام الكوتا.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار جولة الحسم الثانية / تحالف اليسار الفرنسي يحقق نتائج ...
- في أحدث استطلاعات الراي / تقدم نسبي لمرشح اليسار الكولومبي
- استطلاعات الرأي ليست في صالحه / هل يفوز مرشح اليسار الكولومب ...
- على خلفية الحرب وأجواء عسكرة أوربا / في الدنمارك تحالف يساري ...
- الناخبون عاقبوا حكومة اليمين الشعبوي / سلوفينيا: حزب اليسار ...
- في محاولة لعسكرة السياسة اليابانية / بايدن يريد إشراك طوكيو ...
- مرشح اليسار يتقدم في استطلاعات الرأي / كولومبيا.. تحقيق التح ...
- في مؤتمر عمل لحركة السلام الألمانية: العيش بدون الناتو.. أفك ...
- المال السياسي في مواجهة صعود اليسار الامريكي
- على خلفية توسّع الناتو شرقا / سلسلة ابتزازات أردوغان مستمرة
- طالب بإجراء استفتاء شعبي عام / حزب اليسار السويدي: عدم الانح ...
- بعيدا عن الأوهام والمراهنات الخاطئة / المطلوب موقف متوازن من ...
- أكدت تمثيلها لغالبية السكان العظمى / مئة يوم لحكومة اليسار ف ...
- على الرغم من تداعيات الحرب في أوكرانيا يبقى الثامن – التاسع ...
- في المواقف والرموز القيادية.. اختلاط اليمين المحافظ مع الفاش ...
- تحالف تاريخي لقوى اليسار الفرنسي
- في البرازيل: معا لهزيمة الفاشية / لولا مرشح للرئاسة وتحالف ب ...
- أكد تجديد الحزب وتعزيز صفوفه / مؤتمر حزب اليسار اليوناني: هد ...
- كانت سابقة لعصرها قبل 150 عاما ولدت ألكسندرا كولونتاي
- كان اليسار دوما وبلا تحفظ ضد الحرب


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - بعد أكثر من 30 عاما على “وحدة” البلاد / المانيا.. هيمنة غربية على المناصب الإدارية الرفيعة في الشرق