أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء














المزيد.....

لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


لتمطري من كانَ فوقَ ترابكِ في كربلاءْ
كلّما عدتُ فكّرتُ
يأخذني الدورانْ
مثلَ سوّيرةِ الماءِ
بل مثل دوّامةٍ في الفضاءْ
وهذا المدارْ
مصدرَ
الرعبِ
والخوفِ
والانكسارْ
ودمارَ الدمارْ
لم أدُرْ
بل دُرتُ في كلِّ ثانيةٍ
درتُ خمسينَ الفٍ من السنواتْ
وما زلتُ منغرساً في مكاني
والمعاناةٌ تكبرْ
ومرساةُ نهَر الزمانْ
تغورُ الى القعرِ لللانهاية
ومنذ الرضاعةِ أخطو
على شارعٍ للبداية
وصوتُ النواقيسَ يعلو
هديرُ المؤذّنَ يخرقُ سمعَ الدهورْ
في ظلامِ القرونِ
قطعتُ الملاينَ من خطواتِ الطريقْ
وما كان يعلقُ بالقدمينِ الترابْ
على دربِ من قاتلوكَ
ومن كانوا يلقونَ ناراً
لحرقِ الخيامِ
وقد يتجسّدُ رعبَ العذارى
وأطفالَ بيتِ النبوّةِ
أهتفُ من عمقِ ليلي
يا محمّدُ ص بيتكَ
بل آلِ بيتكَ
والنارُ تذعرُ من في الخيامِ
ويبقى الحسينُ وحيداً
ولا من مَعينْ
وجيشُ ابنَ آكلةِ الكبدِ
يعلّقُ رأسَ الحسينِ
على الرمحِ رأسَ الحسين
الى الشامِ
كلَّ التواريخِ كانت
مسرحاً لانتكاسِ العلمْ
ولتدنيسِ كلِ القيمْ
يا محمدُ ليلُ الظلامْ
دارَ مثل الرحى
والغمامْ
أثقلتهُ الدماءْ
لنبكي من كان فوقَ الترابِ
ذبيحاً على الأرضِ في كربلاء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشّاق بغداد
- ومضة على تعقيب قصيدةفي قفص الحقب
- في قفص الحقب
- (أنشر أوراقي على الهواء)
- لكم صوم شعب
- بغداد بستاني
- وكم تركوا حبلي بدون دلاء
- وآخر ما في الكيّ اطروحة الجدع
- ولا من رماد في لظى الشعراء
- صوت البلابل
- الراقصون بوجه المرايا
- إنكسار الوطن وازدياد المحن
- لدغ عقربها
- لدغ العقارب
- أعيش بين الظنّ والهواجس
- تدين ام تدان
- لراهب ام لملك
- لامّة العرب
- حصان طروادة
- اغنّي والغناء..


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء