أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة...














المزيد.....

عودة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة...
بعد مقالي المنشور بالحوار المتمدن.. يوم السبت الماضي.. بعنوان :
صديقنا الماريشال السيسي
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702054
بنفس الوقت الذي كان الرئيس ماكرون يعلق وسام الشرف على صدر الرئيس السيسي.. كان الصحفي الإيطالي المشهور من أصل فرنسي Corrado Egias والحاصل من أجل تحقيقاته السياسية العالمية.. على نفس الوسام... يدق على باب السفارة الفرنسية في روما.. ليعيد لهم وسامه.. اعتراضا على ما فعلته السلطات المصرية ومخابراتها وأمنها.. بتعذيب الطالب الشاب Giulio Regeni والذي كان يقوم بدراسة جامعية في مصر.. وحيث مات تحت التعذيب.. وحيث أدانت محكمة أيطالية عدة ضباط أمن مصريين.. بموته تحت التعذيب.. دون أي سبب. وبعد السيد إيجياس.. تبعته عدة شخصيات سياسية وجامعية وعلمية وإعلامية إيطالية.. تحمل هذا الوسام الفرنسي أو الوسام الآكاديمي للعلوم.. بردها للسلطات الفرنسية.. لنفس السبب... من بينهم وزيرة الثقافة الإيطالية.. وعمدة مدينة إيطالية كبيرة.. بالإضافة إلى عدد من كبار الصحفيين...
كلهم قدموا عريضة مشتركة.. بأنهم لا يريدون مشاركة الرئيس السيسي بهذا الوسام.. اعتراضا... لأن حكومته ورجال أمنها قتلوا شابا إيطاليا.. تحت التعذيب.. دون أية تهمة حقيقية.. ودون أية محاكمة... مع متابعة الكذب والنكران... خلافا لجميع حقوق الإنسان... وثبوتيات قدمت ضد ضباط مصريين معروفين.
موقع Mediapart الفرنسي المعروف.. نشر البارحة مجموعة الاعتراضات الإيطالية.. متابعا هذا الصباح تفاصيل موت الطالب الشاب الإيطالي... وعدم وجود أي اعتذار من السلطات المصرية... مما أثار بحينه وفيما بعد اعتراضات واسعة من الإعلام الإيطالي.. وجمعيات حقوق الإنسان الأوروبية... ولكن هذا لم يغير أي شـيء بالعلاقات التجارية الواسعة.. تجارة الأسلحة والبواخر الحربية بين البلدين... رغم إدانات القضاء الإيطالي.. وبعض وسائل الإعلام الإيطالية والفرنسية والأوروبية.. التي ما تزال متمسكة بمبادئ حقوق الإنسان...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ مـــشـــاورات
عديد من الدول العربية والإسلامية.. تتسارع واحدة تلو الأخرى لوصلها مع دولة إسرائيل... وكبار الوسطاء بأيامنا هذه هم الأمريكان (الولايات المتحدة الأمريكية) والروس... والوسطاء من الدرجة الثانية.. هما تركيا (آردوغان) ومصر (الماريشال السيسي).. واللذان لهما علاقات ديبلوماسية وصداقات محلية عتيقة... يمكنها إيــجــاد علاقات للمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي.. من تحت الطاولة.. وتطويرها إلى العلنية المعلنة بالكامل... لقاء مكاسب مــســعــرة...
من بداية تقسيم فلسطين سنة 1948... لماذا لم تقبل الدول العربية والإسلامية هذا التقسيم الذي صوتت لـه ـ تقريبا ـ بالاجماع الأمم المتحدة ـ تجنبا لملايين الخسائر المتتالية التي أصيبت بها... من مبدأ : (أن تــحــكــم.. يقضي أن ترتأي المستقبل)... Gouverner.. C’est prévoir…
ولكن كل هذه البلدان العربية والإسلامية... هل ارتأى حكامها وملوكها وشيوخها وأمراؤها.. أي مستقبل لحياة ومعيشة وسلام أمان ومستقبل شعوبهم؟؟؟... أما للحفاظ على ضمان بقائهم على كراسي السلطة.. وعلى مكاسبهم العائلية والعشائرية... ولم تنقطع محاولات اتصالاتهم ـ من تحت الطاولة.. وفوق الطاولة ـ مع الحكومات الإسرائيلية المختلفة.. تاركة لها ــ للحقيقة التاريخية ـ كل إمكانيات التوسع والانتشار.. بفلسطين والجولان السوري.. والمناطق الحدودية مع مصر... بالإضافة إلى شق ما تبقى من الشعب الفلسطيني.. داخل بانتوستانين مجنزرين محبوسين كليا... باتنوستان غزة.. وبانتوستان رام الله!!!...
إستيقظوا يا بشر... وحللوا التاريخ... وحاولوا التصحيح... من يدري؟؟؟... من يدري؟؟؟...
نـقـطـة عـلـى الـــســـطـــر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان
- ما هو أغلى اليوم؟... الحياة؟... أم النظام الرأسمالي العالمي؟ ...
- ماذا عن صحة الرئيس بوتين...
- آه.. وألف آه من و على أمريكا!!!...
- بعد أجراس الكنائس.. الصمت والحزن.. وتحليل الغضب...
- أجراس الكنائس... أجراس الكنائس تقرع الخطر بفرنسا
- ماذا يريد رجب طيب أردوغان؟؟؟!!!...
- رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...
- خطر... أخطار... ولا أعرف...
- نعم ... أنا سامويل باتي...Oui, je suis Samuel Paty


المزيد.....




- بين الجُزُر والحصون.. في ساحل كرواتيا معالم وتجارب آسرة ترضي ...
- مالكوم إكس والدعوة إلى مقاومة الظلم العنصري بـ-أي وسيلة ضرور ...
- رفح ـ إسرائيل تواصل قصفها وتعثر على أنفاق على الحدود بين غزة ...
- سموتريش: أعتقد أننا في طريقنا إلى الحرب مع -حزب الله-
- وزراء خارجية شنغهاي للتعاون ينظرون في أستانا في الترشيحات لم ...
-  وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
- الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم في خاركوف والخسائر الأوكرانية ب ...
- برلماني مصري: -الحكومة زي الأم اللي مش قادرة تهتم بأولادها ف ...
- هل باتت واشنطن والرياض قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق تعاو ...
- الجيش يعلن إحباط -محاولة انقلاب- في جمهورية الكونغو الديمقرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة...