أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - قهر وقصص أخرى














المزيد.....

قهر وقصص أخرى


صلاح عويسات

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


وهم
مرّ بضائقة مالية شديدة، أثّرت على واقعه العائليّ والنّفسيّ، نصحوه أن يذهب إلى تلك المرأة المباركة، وهي كفيلة بحلّ كلّ مشاكلة، وكما يقولون (الغريق يتعلّق بقشّة).. كان حالها المادّيّ ليس أفضل من حاله، على دخان البخّور وهذيان التّمتمات، وتعويذة في عنقه، أقسمت لتجعلنّه أغنى أهل اﻷرض قاطبة.
قهر
يحرمونه العيش بكرامة، لم يجن ذنبا، ولم يقترف إثما، لم يضرّ مجتمعه يوما، يُعاقب وتهدر كرامته بسبب لون بشرته السوداء، حين أعلن احتجاجه على الظلم...قتل بدم بارد.
حنان
جاءت تهرول الى سريره، عانقها وقبَّلها، وضعت رأسها على ذراعه، داعب خصلات شعرها، تبادلا الأحاديث والضّحكات، حينما نامت إتّصل بالمشفى ليطمئنّ على أمّها التي أنجبت لها أخا صغيرا.
قدر
كم حرصت تلك الأمّ على أن تجنب أطفالها الصّغار كلّ مظاهر العنف حتّى في أفلام الكرتون، لكنّهم ما لبثوا أن شاهدوا أمّهم تصرخ، وهي تسبح في دمائها، حين قامت في بلدهم تلك الحرب المسعورة.
أرض..وعرض
دمعت عيناه وهو يراقب جرافات العدوّ تجرف أرضه، وتقتلع زيتونه، بكى بحرارة أكثر، حين تهامسوا بأنّه هو من باعها لهم .
طفولة معذّبة
ضاقت بها البلاد، بلاد تتسّع لكلّ شيء إلا للجمال والبراءة، قرّرت الهروب إلى المجهول الذي قد يكون أجمل مع ما يحتويه من مخاطر، اتّخذت من البرميل ملاذا مؤقّتا حتى ينجلي الغيب الملثّم بالسّواد.



#صلاح_عويسات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتف وقصص أخرى
- أمومة وقصص أخرى
- لفافة وقصص أخرى
- شرف وأقاصيص أخرى
- قارون-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-4-
- ظاهر وباطن-أقصوصة
- اعتذار-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-3-
- عودة الشّهيد-أقصوة
- عمى-اقصوصة
- قصص قصيرة جدا-2-
- قصص قصيرة جدا
- صندوق الذكريات
- أربع أقاصيص
- ومضات
- جليد-قصة قصيرة جدا
- لجوء-أقصوصة


المزيد.....




- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس ...
- مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من ...
- الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - قهر وقصص أخرى