صلاح عويسات
الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 11:08
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
بوار
ضرب بيده على صدره، واعدا الجمهور الملتف حوله بالتحرير.
حين خلا بأسياده، توسَّل اليهم ألاّ يؤاخذوه بكلماته النارية المنبعثة من لسانه فقط.
ضمائر
قائد المقاتلة النفاثة، ألقى حمولته من المتفجرات على مستشفى الأطفال، وعاد سريعا ليحتفل بإطفاء الشمعة الثانية لميلاد ابنه مع زوجته الحسناء.
غدر
تلك الأفعى التي تقطر أنيابها سما، تلتف بعنف حول قبتنا الذهبية لابتلاعها ،حين هرولنا تجاه إخوة لنا لحمايتها..وجدناهم يحتضنون بيض الأفعى وذيلها.
أنانية
في المعرض الذي يغصُّ بالزوار، نجح في التعليق على كل تلك اللوحات التي أبدعتها فرشاتها، وحملت توقيعة...فقط تلك اللوحة، هي التي نسي التعليق الذي أملته عليه، ماز غيظا، بعد فشل كل محاولات الاتصال بزوجته عبر هاتفه المحمول.
#صلاح_عويسات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟