أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - بكائية الى بغداد














المزيد.....

بكائية الى بغداد


لؤي صادق الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


ابكي عليك سلاما ايها الدنف
اذ كل ارضك ، فيما تصطفي، نجف

يا موطن الحب والموت الجميل معا
فيك المحب وفيك الموجد الكلف

اتلفت فيك مواجيدي وكنت هوى
قد اتلف الروح حتى مسني التلف

يا كعبة الحزن محفوفا بمن فرحوا
من الاعاجيب ممسوخ ومنحرف

ابكي على جفنك المبتور اذ يرف
ويذرف الدمع ، اي الدمع ينذرف

يا معلم المجد مضموما ومنكشفا
في فكر من جهلوا او فكرمن عرفوا

كم اثقلوك بمر العيش والشظف
وحملوك وانت المشفق الترف

قد كنت منذ سنين الف تغترف
وزادهم كنت ..كانت زادك النتف

حنى النخيل على نهريك قامته
وكان من قبل رمحا شامخا يقف

يبكي فراتا ويرثي دجلة أسف
ويصطليه زمان خانق شظف

وماء دجلة مذ الف يدر دما
ولم يزل مثخنا في جرحة نزف

وماء دجلة يجري رغم كيدهم
وهل رأيت مياها حرة تقف

دار السلام أبغداد اريد بها
أم الرموس امتدادا حدها النجف

ان فرقونا عتاة الغدر ما عرفوا
بغداد تجمعنا اما ونأتلف

ماقدروا وجدنا فالعشق صنعتنا
هل يعرف العشق الا العاشق الدنف

يا كعبة العشق يا بغداد كم نزلوا
متيمين بك حجوا وما انصرفوا

وان علتك غيوم طال طائلها
لا بد للغيم يوما عنك ينكشف


واذ تجس العوادي نبض غيرتنا
فانت انت الهوى والعز والشرف



#لؤي_صادق_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوتار
- العراق الذي كان
- نوري الراوي
- حسرات
- محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح
- كآبة
- بطاقة
- توحد
- ((آن))
- اغتراب الى صديقي رائد عمر العيدروسي
- غربة
- اغنية صوفية
- اوراق عن الحزن والفراق
- صور من نيشابور
- جداريات
- الطين
- مرثية
- فصول من اسفار عمر الخيام
- احزان عمر الخيام
- اوراق من سفر مالك الحزين


المزيد.....




- يواجه حكما بالسجن... المخرج محمد رسولوف يهرب من إيران قبل عر ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه في قضية الممثلة الإباحي ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإب ...
- قضية الممثلة الإباحية.. -تصريح ناري- لمحامي ترامب السابق
- بعد مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي.. جدل حول مستقبل السينما! ...
- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - بكائية الى بغداد