أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - اوتار














المزيد.....

اوتار


لؤي صادق الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


جذاذات
(1)
كل شيء يمشي ببطء الا العمر
(2)
جفت الانهر وبقيت الجسور
(3)
(قالت سأرجع ذات يوم
عندما ياتي الربيع)
رحلت ولم ترجع
ولا رجع الربيع
سأمي الوديع
اعرفت ان الورد يذبل عمره
والشوك يزهر في الصقيع
(4)
كثيرة هي المحطات
وليس من قطار
(5)
كل المنافي اسمها وطن
ووطني ملفوف بالكفن

(6)
لانه عاش على القلق
اصبح غصنا عاريا
يبحث عن ورق
(7)
كتبت فوق ورق الشجر
خواطر الضجر
وفي الخريف سقط الورق
وبفي الشجر
(8)
كانت لي جنة اسمها وطن
رحلت الجنة
وبقي الوطن
(9)
رغم انها كانت محافظة
الا انني استطعت ان اقطف منها قبلة في الحلم
(10)
انني واحد من اولئك الذين لا يستطيعون العيش خارج الوطن
ولكن يستطيعون الموت فيه
(11)
وطن لم يرب ابناؤه
قانهالوا عليه ضربا
(12)
كنا نمشي سوية على قارعة الطريق
تركتني على القارعة
وسرقت مني الطريق
(13)
المس رمشيها
ابحث عن قلبي الذي
ضاع بعينيها
(14)
ايوجد اكبر من هذا المكر
تقول احبك لانك تحبني؟؟؟
(15)
من يكبر في غربة الوطن
يصعب عليه وطن الغربة
(16)
كان الوطن يبحث عنا
فاصبحنا نبحث عن وطن
(17)
اوراق الاشجار
يثقلها حزن سنة
فتسقط من التعب في الخريف



#لؤي_صادق_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الذي كان
- نوري الراوي
- حسرات
- محطات الحزن لا تقف فيها قطارات الفرح
- كآبة
- بطاقة
- توحد
- ((آن))
- اغتراب الى صديقي رائد عمر العيدروسي
- غربة
- اغنية صوفية
- اوراق عن الحزن والفراق
- صور من نيشابور
- جداريات
- الطين
- مرثية
- فصول من اسفار عمر الخيام
- احزان عمر الخيام
- اوراق من سفر مالك الحزين
- الى فيروز


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لؤي صادق الزبيدي - اوتار