أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميان عبدي - انتظار الصباح














المزيد.....

انتظار الصباح


ميان عبدي

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


كنت أنتظر كل صباح اشراقة وجهك الجميل وأتراقب خطواتك
وأرسم في مخيلتي لوحة ليوم جميل ليمتد لو حتي مداد العمر بأنك مالك الروح لا لتخذلني .
قد نمر بلحظات وأمور يصعب علينا فمهما نشكو منها
ونحبط أحيانا لكنها مؤقته نتقاسمها نصمت عنها
ونبتلعها لكن الخذلان دائما ينتصر على آمالي.
صرخة الخذلان أصدرت صدى في مسمعي
وانتشرت في جسدي كيف لي أن احتفظ بك وانت تتسرب من الأمان
وتتركني هائجة على وجهي
هل اشبه المقابر ؟؟
في هذه الظروف فأنا ادفن في قلبي علاقة حية والمقبرة تدفن في قلبها ميت !!
في قلبي ضجيج كبر هذه المدينة وأشلاء حكاية ممزقة
ودمعة نابعة من عين الخيبات هل أشكو لك وانت سيد الظالمين ؟!
سوف أنهض وأنا متألمة بطعنة الخذلان
و جرحي ينزف هل ظلم الأيام ماكفني حتى تكون أنت والأيام ضدي ؟!
أنكسر قلبي وأنكسر معه كأس الأماني في ضربة قسوتك
وارتواء الواقع القاحل بماء الأمنيات والليل بات يرسم شحوبته
وطنا بلا حدود لي لاسكنه.. أنت الخذلان وأنت الخيبات....
اهديتني وطنا من الخيبات وزينتها بأحباط يعصف بي من كل الجوانب
ووسادتي التي كانت شاهدة في كل ليلة برسم أحلامنا
الآن هي شاهدة على جناحي المكسور .
رائعة كانت وعودنا ومتواضعة
وحلقنا معا عاليا وكتبت لك على مداد العمر تراتيل سعادة
لامنتهية فخذلتني وخذلت أنتظاري.
وأصبحت في غمضة عين منثورة
لم تترك لي سوى ابتسامة حزينة
وأبتسم للوحدة والصمت التي لا يعشقها أحد وأدمنتهم...
ولا أحد اخرسه البرد وأرتجف ضلوعه
مثلي ويحدثونني عنك فأبكي بصمت وخيبه .
ميان عبدي المانيا 19/6/2019



#ميان_عبدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رحم الذكريات ولدتُ طفلة أسيرة للحزن
- عفرين عيناي
- أنت بداية الحب
- ذكريات الف عام
- خطوة
- الاشتياق
- أمي
- القهوة المره ؟
- لنا لقاء
- عتاب
- بين الحظة والحظة ؟
- الوسيم


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميان عبدي - انتظار الصباح