أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - قراءة في تصريحات عمار سعداني














المزيد.....

قراءة في تصريحات عمار سعداني


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية من الخطأ تركيز على شخص سعداني وعدم التركيز على ما صرح به والأعتماد على ما روجته عنه المنظومة الإعلامية التي هدفها هو التظيل المجتمع حتى لا يعرف الحقائق الرئيسية ،وعلينا فهم الماضي حتى يمكننا فهم ما يحدث اليوم ونستطيع توقع ما يحدث غدا،علينا أن نعرف أن عمار سعداني لم ينطق عبثا وليس من منطلق شخصي بل هو ساعي بريد كلف بتوصيل رسالة من طرف قيادة الأركان الى الشعب عن طريق حوار صحفي وهو يعد الأن الناطق اللارسمي لقيادة الأركان ، أول ما قام به هو قصف محترفي راكمجة وركوب الموجة من الوصوليين والأنتهازين حيث قال ’’أين هم الوزراء والمدراء والسفراء وكل من كان مغطي ببرنوس الرئيس، كلهم انفضوا من حوله يتبرؤون من أشياء هم من فعلها وليس الرئيس، أنا شاهد على فترة طويلة، واستغرب عندما أرى مجموعة كبيرة كانت تشكل الحكومة، تقول اليوم يجب أن يسقط النظام’’ وأتهم الدولة العميقة بأنها وراء ترشيح بوتفليقة للعهدة الخامسة من اجل التستر وراءه وأتهم أحمد أويحي بأنه عراب الدزلة العميقة في سلطة وأنه فتح الباب الرجالها التغلغل الى جميع المؤسسات وسيطرة عليها وبأنه كاتب رسائل بوتفليقة ويختم عليها بختم الجمهورية وهو أتهام خطير حيث يعني أن دولة العميقة تختطف سلطة ورئيس حيث قال ’’فالرئيس مختطف ولا يستطيع الكتابة ولا يستطيع تعيين الاشخاص ويقولون إنه عين، فالرسالة تكتب من عند أحمد اويحيى ويوقع عليها ويدخلها إلى الرئاسة ويخرجها’’ وقال أن الهدف الرئيسي الدولة العميقة هو سيطرة على قيادة الأركان ’’يريدون الرجوع إلى قيادة الأركان لأنهم عن طريقها قاموا بكل ما فعلوه منذ 1992 وبدونها إنهاروا’’ أي أن صراع الحالي هو بين قيادة الأركان ودولة العميقة لأنه لو يكتب المخطط دولة العميقة نجاح فأننا سوف نصبح عبيد بعدما كنا أشباه بشر في العهد البوتفليقي رسالة سعداني كانت عميقة وهي تحذير الحراك من فلول دولة العميقة ويكونو طرف في تغليب جناح على حساب أخر وفي نهاية يتم أستغلال حراكهم المشروع من طرف من تسبب في المجازر والقتل وسجن العزل وهذا من خلال قوله ’’لم أر في الحراك مطالب بذهاب الدولة العميقة، الذين ارتكبوا مجازر وقتلوا الناس وادخلوا مواطنين الى السجون، كله لم أراه في الحراك’’ كما عاد الى قضية الكوكايين وأتهم نفس ما يسمى الدولة العميقة بتوطؤ مع جهات أجنبية التوريط الجيش فيها وقال أن الجيش ضحي بأفضل قادته من أجل سمعة المؤسسة والذي لافت أنتباهي هو قوله ’’ما أطلبه أن يعذر الناس هذا الرئيس، اتركوه يكمل شهره وهذا أمر ديني، أُتركوه يدشن مسجدا كان يحلم بتدشينه يقف فيه ولو لحظة على كرسيه’’ وهو تأكيد على
-أنه لن يكون هناك تمديد الفترة رئاسية الحالية
-رغبة بوتفليقة بتدشين المسجد الاعظم كأخر عمل يقوم به يدل على
1-تأكيد على أن الدين الرسمي الدولة هو الأسلام
2-الشعور بالفوز على فلول دولة العميقة الذين حاواو عرقلة المشروع وتشويه هذا الأنجاز....الأن أنتماء الفكري الدولة العميقة ضد الثوابت الوطنية
أما المفاجأة هو ترشيحه المولود حمروش التولي الفترة المقبلة أو تبون ورغم أن حمروش نفي ألا أن تليفون ورنينه من طرف صناع القرار هو الفيصل في هذا الأمر

وفي نهاية أقول ما قاله شاعر العرب محمد جربوعة التميمي ’’إنّ سعيداني أحد وجوه الفساد ،وهو كغيره من الذين نهبوا الثروات .. لكننا نفرّق بين فاسد مالي لا مشكلة له مع الثوابت.. وفاسد مالي حاقد على الثوابت ’’ وسلام



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناضلي ربع ساعة الأخيرة....قناع تشي غيفارا لا يناسبكم
- حراك 22فيفري لم يأتي من الفراغ
- حراك الحرية في الجزائر
- رشيد نكاز ظاهرة حقيقية
- أنا حيث هموم أمتي
- أنبياء التحرر العربي ينتفضون
- حوار مع الصحفي العراقي حيدر حسين الجنابي
- لا العهدة الخامسة
- تعقيب على مداخلة مناضلة صابرية دهيليس في حصة وجها لوجه مع شي ...
- تحليل أغنية-عام سعيد-
- اللواء غديري والعقيد بوتين ومغالطات الكاتب عبد العزيز بوباكي ...
- متضامن مع مناضل الجزائري حميد فرحي
- دلالة تصريح نائب رئيس الوزراء الإيطالي ضد فرنسا
- متضامن مع الفيلسوف أسامة عكنان
- أضحوكة يناير
- قائمة بعناوين أهم الكتب التي قرأتها في 2018
- أستعادة هيبة جهاز المخابرات أهم من أستعادة صلاحياته
- الحرية لعدلان ملاح
- الشر في الكون لا ينفي رحمة الله ووجوده
- الكتاب الجزائريين وخطيئة التحرش بالورق لأبيض


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة هوادف - قراءة في تصريحات عمار سعداني