أنبياء التحرر العربي ينتفضون

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 10:33
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أنبياء التحرر العربي ينتفضون
الذي حدث أمس من خروج الملايين في المدن الكبرى وتعاطف كل سكان القرى وبلديات عبر الترب الوطني الوثبة الجماهرية الحضارية السلمية رافضة الأختطاف الوطن والطغيان أل بوتفليقة ورفضهم العهدة الخامسة المشؤومة أمر جلل ورغم تخوفنا من مغبة الأنزلاق في أعمال العنف الا أن الشعب كان أكثر وعي ورغم أن ندلء التظاهر كان مجهول المصدر لكن الشعب لبى نداء وكان بارع في تأطير وتنظيم دون تدخل الأحزاب أو اي مؤسسة وهو الذي أدهش الجميع، هذا الشعب المعروف عنه أنه مدرسة في نضال والكفاح هاهو لأن يخرج ويصرخ لا البقاء حكم بوتفليقة ساعة بل لقيام دولة العدل والقانون الى قيام ساعة، ها هو الشعب الذي أتهمناه بالجبن والخنوع يجب صرخ"جمهورية جمهورية ماشي ملكية" هذا الشعب الحر يرد على أصحاب الكاشير الذين قالو"تموت الجزائر ولايموت الرئيس" فرد عليهم الأحرار أمس"الجزائر المجد التي أرتوت من دماء الشهداء لا تموت" يوم أمس قال جميع الجزائريين سواء أن الموت لن يحكم الحياة في الجزائر لن يحكمنا الرئيس الميت الحي بوتفليقة ، هذا هو الشعب المشهود له بعبقرية النضال وشراسة التحرر، يوم أمس أكتشفنا خيانة الأعلام وقد صحافة العار الذين ينتظرون الأذن من ربهم النقل أخبار الوطن و صوت الشعب ،في هذه الحظة مفصلية من تاريخ الجزائر لا بد أن أشكر رجال شرفاء الذين قاومو نظام عندما كانت الأرض والسماء ضدهم ، أشكر علي بلحاج الذي رغم سجنه والأقامة الجبرية لم يهادن أبدا وظل يقول الحق ويمهد الكسر حاجز الخوف الدى الشعب.
أشكر نور الدين بوكروح الذي قاوم نظام بمقالاته رغم كل العراقيل
أشكر. أميرة بوراوي التي صمدت رغم التشويه الممنهج لها وهي من وقفت ضد العهدة رابعة عندما كانت الوقفات تنتهي بالأعتقال في مركز الأمن.
أشكر عادل عياشي الذي قضى 3سنوات في سجون لانه معارض
أشكر بن نعوم فك الله أسره الذي يقضي عقوبة السجن لأنه حاول فك الحصار على الشيخ علي بلحاج .
وشكرا الجميع من وقف في سنوات الماضية وكتب وكسر حاجز الخوف ،لولا صمود الكل لم خرج الشعب اليوم...علينا الأن محافظة على هذه نتيجة ولا نترك القوم يعبثون بنا من جديد وصحا.

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل