أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حكمة اقبال - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك بعد سبعة أعوام














المزيد.....

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك بعد سبعة أعوام


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 11:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في هذا اليوم تكون قد مرت سبعة اعوام على الاجتماع التأسيسي للتيار الذي عُقد بعد ظهريوم سبت ، "وبعد عدة شهور من والاتصالات والمناقشات والاجتماعات" من اجل التوصل الى الاسس الأولية التي ارتكز عليها التيار ، "وهي بمجملها ، تمثل القاعدة العريضة لجميع عراقيي الخارج والداخل من الذين لا صوت لهم ، لكنهم ينظرون بعين الألم والأمل معاً نحو عراق افضل,"

لست في وارد جرد ما تمكنا من تحقيقه من نشاطات ، فعاليات ، انجازات و خدمات ، لأن تعدادها يطول وهي متشعبة وعديدة ، ممتعة وناجحة ، مفيدة ومؤثرة ، تمت بجهود عدد كبير من أعضاء التيار ومن اصدقائه ، بروح تفاعل مشترك وبهمة عالية ، وكل ذلك هو عمل تطوعي ومن أوقات الراحة الشخصية بعد جهد العمل الوظيفي اليومي ، والتزامات الحياة اليومية الاخرى . ولمن يرغب في التعرف على ما تحقق سيكون ذلك ميسّراً من خلال وثائق التيار السنوية ، وموقع التيار على الانترنت والفيسبوك .
ولأن العمل في التيار تطوعي فمن الطبيعي ان تختلف مستويات المساهمة بين الأعضاء واصدقائهم ، ونوع هذه المساهمات ، ولكنها في الحصيلة النهائية جهود جماعية انتجت وأثمرت على صعيد عمل التيار هنا في الدنمارك ، وكذلك على صعيد هيئة المتابعة بين تنسيقيات الخارج ، وكذلك بنفس الأهمية في العلاقة مع تشكيلات التيار والمكتب التنفيذي في بغداد .
ومع ذلك يلاحظ ضعف هذا الحماس والمشاركة خلال الثلاث سنوات الأخيرة ، ولذلك أسباب مختلفة ليس اقلها ، ادارية وتنظيمية ، دعتني الى تعليق عضويتي ، مع المشاركة في النشاطات قدر الممكن .

تطورات الأشهر الأخيرة بالارتباط مع انتخابات مجلس النواب الأخيرة ، افرزت حالة جديدة يمكن القول عنها بأنها أنهت واغلقت أبواب ( التيار الديمقراطي ) وتم تشكيل ( الحزب الاجتماعي الديمقراطي ) وخاض الانتخابات ، ولم يحقق أية نتيجة بعد ان تشتت أصوات الديمقراطيين والمدنيين بين عدة تحالفات .
ويواجهنا الآن ، ونحن نستعد لعقد الاجتماع السنوي العام يوم الاحد القادم ، تحدي تحديد هوية وأهداف ( تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك ) ، وبغض النظر عن النوايا الطيبة لدى عدد من الأعزاء ،فان هوية التيار التي تم التشكيل على اساسها في حينه في محافظات العراق ، ومن ثم بين الجاليات العراقية في المهجر ، لم تعد قائمة كما كانت ، وبحاجة الى شكل جديد ، يتناسب مع الظروف والأهداف في الدنمارك . خاصة ام تميّزنا هنا في الشكل التنظيمي والتسمية ، وكذلك الخبرة المكتسبة من السنوات السبع الماضية تتيح لنا ذلك بسهولة .

لذلك أقترح ان يجري حَل تشكيلة التيار الحالية ، وحسب ما نص عليه النظام الداخلي ، ونعمل " اذا توافرت " الهمة والحماس الى تشكيل جمعية ثقافية اجتماعية تعني بشؤون الجالية واهتمات الديمقراطيين في الدنمارك .
سيدعو بعض الأعزاء الى تغيير الاسم فقط ، وهذا ممكن ايضاً ولكننا سنبقى مشدودين للتجربة السابقة ، شئنا أم ابينا ، وسيدعو بعض الأعزاء الآخرين الى الحفاظ على الشكل الحالي ومواصلة العمل بنفس الاتجاه والتعاون مع التنسيقيات الاخرى في الخارج ، وهذا ممكن أيضاً ، ولكن يجب ان تكون هناك مراجعة جدية للتجربة السابقة ، وبكل جوانبها التنظيمية والسياسية وغيرها ، ووضع اسس جديدة للعمل .

كان شعارنا في الدنمارك منذ 18 حزيران 2011 ، وجرى تبنيه من التنسيقيات الاخرى لاحقاً ، ولذلك يحق لنا تكراره متى نشاء وهو
( العراق يستحق الأفضل ).

18 حزيران 2018



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 100+15
- يوميات دنماركية 100+14
- يوميات دنماركية 100+13
- يوميات دنماركية 100+12
- يوميات دنماركية 100+11
- يوميات دنماركية 100+10
- يوميات دنماركية 100+9
- يوميات دنماركية 100+8
- يوميات دنماركية 100+7
- يوميات دنماركية 100+6
- يوميات دنماركية 100+5
- يوميات دنماركية 100+4
- يوميات دنماركية 100+3
- نحو حوار هادئ بين أعضاء الحزب وقيادته
- يوميات دنماركية 100+2
- يوميات دنماركية 101
- يوميات دنماركية 100
- يوميات دنماركية 99
- يوميات دنماركية 98
- يوميات دنماركية 97


المزيد.....




- لماذا تعتمد شركات عملاقة على الصين بالتصنيع وكيف تؤثر الرسوم ...
- سانا: مقتل سبعة مدنيين في غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية ...
- مأساة الفيضانات المناخية في إسبانيا بالصور
- تحقيقات في هتافات -معادية للسامية- في مظاهرة بهانوفر
- بوشيلين: القوات الروسية تتقدم في اتجاه كراسنوليمانسكي وتواصل ...
- نجل ترامب ينشر مقطع فيديو عن اقتراب انتهاء المساعدات الأمريك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اصابة ضابطين بجروح خطيرة في جنوب غزة
- زلزالان يضربان سواحل كوبا خلال اقل من ساعتين (فيديو)
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على توسيع العملية البرية في جنو ...
- بعد فوز ترامب.. سعي أوروبي لأمن مستقل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حكمة اقبال - تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك بعد سبعة أعوام