أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - هكذا نيسان ..هنا دمشق .














المزيد.....

هكذا نيسان ..هنا دمشق .


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


هكذا نيسان ..هنا دمشق ..
---------------------------



سوريا دمعة في الملاجيء
زهرة في دمشق .
...
...
... ...
فليطلق نيسان فراشاته
وشقائق نعمان ..
سماؤنا حرة والتراب
ها هنا نزرع الصبر والصبار
لاينحني صبرنا
ولا صبارنا
ولا نخون
ولايخوننا التراب ..

****

سوريا دمعة في الملاجيء
زهرة في دمشق .
...
...
... ...
ستحكي صواريخهم كذبا
إذ رفعنا سواعدنا عاليا
على كل بغي
وتزوير كتاب ..
...
...
فليطلق نيسان
ريح صبا وأريج أقحوان ..
بلد في الملاجيء
أو تحت الحصار
زهرة تضوع دمشق لكل الأوطان ..
هكذا شام يأبى الهوان ...
...
...
...
أيها العابرون مع صواريخهم
عبور سراب ..
أيها الساقطون مع أكاذيبهم
نفوق كلاب ..
لن يمروا
هذه الأرض لنا
وإن يبقى عليها دمنا فقط
والخراب ..
ها هنا نزرع الصبر
والصبار
لاينحني صبرنا
ولاصبارنا
ولا نخون
ولايخوننا التراب ..
...
... ...

****

سوريا دمعة في الملاجيء
زهرة في دمشق ...


شعر : محمد نور الدين بن خديجة
16/4/2018 المغرب .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شفهيات غزل العمر والصوف البدوي..
- وقوفا على وشمها صاحبي ..
- إلى المعتقلين السياسيين بالسودان ...
- صح في القلب ..
- زهرة الخندق الأخير ..إلى العراق مظفر النواب
- لكن واه ..العمر يعوق ...
- جرادة ...هذه القصيدة لاتنتهي ..
- خال على خد وردة ..إلى روح شيخ شعراء الملحون بن سليمان الجزول ...
- جرادة ..أيها الليل شمر عن ساعديك
- قال الراوي ... زجل
- نسقي لك وردة وتراب ...
- الكأس عهد ومواثيق ...
- حكايات ندى العشية ..
- على خطى قط أسود
- في الرقة رفعوا قمرا أحمر ...
- هكذا كانت تحكي وردة مجنونة ...
- جرادة رقصة الثلج والفحم ..واليوم كذلك عيد
- بعشرين درهم تسرح لغنم .. زجل مغربي
- جرادة .. أكفان سوداء تجوب الشارع
- الحب فعلا مثل العصيان


المزيد.....




- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...
- افتتاح مهرجان -نجوم الليالي البيضاء- الموسيقي في بطرسبورغ
- لندن تستضيف مهرجانا سينمائيا -يتحدى الصورة النمطية للمسلمين- ...
- مصر.. فنان مشهور يحاول تقبيل يد هنيدي ويثير جدلا واسعا


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - هكذا نيسان ..هنا دمشق .