أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جرادة ...هذه القصيدة لاتنتهي ..














المزيد.....

جرادة ...هذه القصيدة لاتنتهي ..


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 03:23
المحور: الادب والفن
    


جرادة .. هذه القصيدة لاتنتهي ...
----------------------------------------- " يصبح للفكرة قوة عندما تستولي على الجماهير ." كارل ماركس .



1- جرادة ..أمي عيشة *
...في الصفوف الأمامية
--------------------------
ها أنذا وردة
أمام الصفوف
عكازتي لاتليق بي
والعمر أدفعه للموج
فراشة أصير
بين مهرجان
الطيور أطوف
...
...
يا أيها الحب
على عاتقي
كم أثقلتني والقهر
ولكن رغم شوك السنين
أتقدم عمري
أحتج على جيفة الخوف
يامغربا تحكمه جيف الخوف
أحمل وردتي عالية
بين ورد الكفوف
...
...
جرادة لن تنام
بعد اليوم
ولن تبكي
جرادة تتوكا عكازتها
تحمل وردتها عالية
تتقدم موج الصفوف...



2-جرادة .. نجمة السندريات **
... عن المعتصمين في آبار الفحم .
--------------------------------------------------------


يخفون نجمة عشقهم
تحت الأرض
...
يخفون جوعهم
كرامتهم
والقهر
-جرادة تتكلم بالكفن فصيح -
هنا مات الأجداد
آباؤنا
الأحباب
وهنا انتفض على قبره
حتى القبر
-جرادة تتكلم بالكفن فصيح -
*
يخفون شمعة
الليالي الباردة
لليالي الآتية
فياما انتظروا
قد شق حتى انتظار
الصبر على الصبر
...
نحفر قبرنا هاهنا
فحما على فحم
أحرار مشتعلين
حتى الفجر
ولا نموت في ذل القبر
-جرادة تتكلم بالكفن فصيح-
*
أمي الغالية
يا أمي
ياجرادة تبكين تبكين
حتى النصر
...
...
جرادة ياكفنا يلوح مع الريح
ها كل قبور الفحم تصيح :
نحفر قبرنا هاهنا
فحما على فحم
فاشهد أيها الوطن
الفحم الفوسفاط
الحديد
الذهب
البحار السماء
أنا هاهنا نموت
واقفين شجرا
حجرا لاشتعال المواقد
والريح على جرادة تئن
: تصيح
-جرادة تتكلم بالكفن فصيح ...


شعر : محمد نور الدين بن خديجة
17/3/2018


* أمي عيشة : امرأة عجوز من نساء جرادة الحرائر الأبيات ..تتقدم صفوف الحراك تواجه رجال القمع وتغالب شيخوختها بعنفوان الشباب وحب الوطن .
** السندريات : آبار الفحم حيث اعتصم مناضلو وعمال الفحم بجرادة .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خال على خد وردة ..إلى روح شيخ شعراء الملحون بن سليمان الجزول ...
- جرادة ..أيها الليل شمر عن ساعديك
- قال الراوي ... زجل
- نسقي لك وردة وتراب ...
- الكأس عهد ومواثيق ...
- حكايات ندى العشية ..
- على خطى قط أسود
- في الرقة رفعوا قمرا أحمر ...
- هكذا كانت تحكي وردة مجنونة ...
- جرادة رقصة الثلج والفحم ..واليوم كذلك عيد
- بعشرين درهم تسرح لغنم .. زجل مغربي
- جرادة .. أكفان سوداء تجوب الشارع
- الحب فعلا مثل العصيان
- جرادة ...اللواصق على الفم والفحم يتقدم
- لا أخاف كفن الموت ..أخاف قبر العشق
- إلم يكن رفيقا عزما وثباتا وسلاح ..
- قمر يدوزن حزنه على مقام لامي *
- هكذا حكمنا كأسها ...
- جرادة .. حين الشموع تمشي بالشموع ..
- أذكار تونسية ..في ذكرى الثورة المباركة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جرادة ...هذه القصيدة لاتنتهي ..