أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جرادة رقصة الثلج والفحم ..واليوم كذلك عيد














المزيد.....

جرادة رقصة الثلج والفحم ..واليوم كذلك عيد


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


جرادة .. رقصة الثلج والفحم
واليوم كذلك عيد .
------------------------------------
هذا ليس شعرا ..هذا مجرد صراخ في الشارع . فمن يفتح النوافذ ؟! .






الثلج يتساقط
والشوارع تتمايل
لاحزنا
ولا فرحا ..
هكذا ساعة الجد
نتبادل خمرة العشق
قدحا
قدحا ..
...
الثلج يتساقط
وفحمنا في القلب
يلتهب ..
-لماذا هذه الإمعات
الآن
خرساء ترتعب !؟ -
...
الثلج يتساقط
البيوت مشرعة أبوابها
والكل ينتظر
لن ندخل
هل دخلوا ؟
لن نخلي الساحة
هل خرجوا ؟
...
الثلج يتساقط
وجرادة عارية بفتنتها
لاشيء يردها
من ذا يرد هضابا من الفحم
تغلي
من ذا يتقدم ...
الاطفال هنا
الأمهات
الشيوخ
وحتى ماهاجر من الطيور
عاد برغم الجراح
على الجراح يعلو
وينتصب ...
هكذا عشقها
من ذا يفهم لغة الفحم
إلى الثلج
فجرادة
إلى نقابات الفحم
إضرابا بعد قهر
بعد إضراب
وموتى
وحصارات
إلى محتد الصمود تنتسب
...
...

الثلج يتساقط
يتساقط
يتساقط
وجرادة عارية
ويختبؤون فيما نهبوا
أو سلبوا
من برد العشق يلتفون بخيبتهم
وجرادة
تتقدم
والثلج يتساقط
يتساقط
يتساقط
ولاتنسحب ..


شعر : محمد نور الدين بن خديجة
6/2/2018 المغرب .


- جرادة المدينة العمالية مدينة مناجم الفحم سابقا.. المدينة الشبح المتروكة لقهرها وفقرها حاليا ..لازالت جماهيرها تحتل الشارع رغم تساقط الثلوج والمطر .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعشرين درهم تسرح لغنم .. زجل مغربي
- جرادة .. أكفان سوداء تجوب الشارع
- الحب فعلا مثل العصيان
- جرادة ...اللواصق على الفم والفحم يتقدم
- لا أخاف كفن الموت ..أخاف قبر العشق
- إلم يكن رفيقا عزما وثباتا وسلاح ..
- قمر يدوزن حزنه على مقام لامي *
- هكذا حكمنا كأسها ...
- جرادة .. حين الشموع تمشي بالشموع ..
- أذكار تونسية ..في ذكرى الثورة المباركة
- كاسات قمري الهوى ...
- جرادة .. موقف على الأواني يقرع
- جرادة ..إذ هما في الغار ...
- وادخل الحانة باليسرى وسلم ...
- جرادة ..الفحم يسكر في رأس السنة ...
- عهد التميمي ..سيقوم من النوم المستحيل
- -جرادة- ..أيها الفحم الحكيم ياجدي
- إلقي بمفتاحك لي ...
- ورود العشق وحافظ الشيرازي*
- من أوراق رجل من جيش التحرير ..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - جرادة رقصة الثلج والفحم ..واليوم كذلك عيد