شادي إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 17:07
المحور:
الادب والفن
سأحاولُ أن أقرأ المشهد منطقياً كما أريد :
دجاجةُ التاريخِ دمويّةٌ
العقلُ / الشمسُ لا ميناء له
هنالك توازن شعريٌ في الإحصائيات بين مديح السيوف و كرز الحبيبات
المعاجم مقابر حيّة
الوردُ لا يقرأ تاريخَ الأديان
آبار النفط لا تتقمص قُبْلة طبيعية
الخيالُ منفى الأرض حين تضيق
و الذكريات الأولى ارتفاع لا محدود لنسبة الملح في كامل المشهد الجسدي
سأحاول أن أقرأ المشهد ثانية :
قد يصير القفص الصدري خيمة للاجئين
الحزنُ الكائن الأكثر كمالاً في تاريخ البشرية
الفرح موت الشعراء
حبوب النوم قطيعة ابستمولوجية مع مفهوم الزمن
الألمُ يُعوَّل عليه
و أنا سيرةٌ ذاتيةٌ للخسارات بضمير الغائب
هاكِ خيالي أيتها الخسارات
أكلما مشيت في جرحي
ازدادت السماء واحدة
و تبخر دمي أنبياء
#شادي_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟