شادي إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 23:44
المحور:
الادب والفن
تعبت منا تواقيتنا
و الفردوس الضجر أثقلناه بمدائح مكسورة الوزن و القافية
ها مجازنا شريكنا في الإثم الرحيم
و ها القيامة تنزلنا درجا درجا
و اللغة معراجنا إذ استطعنا إلى صورتها سبيلا
نشرك بيض المعنى في امتحان الحضور
و نمتطي حصان الغيب سرابا خفيفا
نقول / أقول للأبجدية
حي على بقاياي
على هواجس تطاولت نخيلا
لا أنا مني إن لم أكن كونا
لا أنا نشيد الغواية أو شجر مثقف
إن أشركت بي
كذا القصائد السابحات في مدار السؤال
و لعنة الآلهة تصعد ماهية السنابل إلى ما تكون
تعبت منا تواقيتنا
مواريث الخديعة و الشوارع الكساح
و نحن نسوق خراف الرب الضالة إلى حظيرة الغد
إذ الذئاب تعيد المشهد إلى حمض الكبريت
هل كنا عصاة يا رب
إن حلمنا
أن نجعل العقل جواز سفر
أو خبزا ساخنا
أو هواء
لعبادك الفقراء
#شادي_إسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟