شبابي و شيبتي

نوميديا جرّوفي

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 13:14
المحور: الادب والفن
    

في زمن
لم يعد فيه قيس و لا المجنون
نبض قلبي فجأة لذلك البعيد
لم أذنب
سوى أنّني أحببتُ
و كدتُ ألعن الرّابع و الثلاثين ربيعا
لأنّه قال
هناك هوّة تفصلنا
تلك الهوّة السّحيقة
التي تسمّي نفسها
" الزّمن"
زمنُ جعلني فجأة في ضفّة
أنظرُ إليه
و لا يمدُّ لي يدهُ لأصل
ذرفتُ دموعا
صيّرها حزني وديانا
كنتُ سأحملُ خيبتي
بين ضلوعي
و أقف في التّيه
فأصبح بريسكا أخرى
مع أحد فتية الكهف
لكنّي تحدّيتُ الزّمن و التّاريخ
جسدي في جيل
و نبضي النّابض في جيل
و أنا التّائهة في ملكوت العُمر
أمضي إليه
كنتُ سأؤرّخ دموعي
خلف جُفوني
و أُخفي روحي في ثناياها الأبديّة
لأصبح ديفداس زماني
لكنّي انتصرتُ على الزّمن
فهو الرّوح و السّكن
إنّه شبابي و شيبتي
إنّه حبّي الأوحد الأبديّ
19/02/2016

#نوميديا_جرّوفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات