أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الغفار غيضان - الساعة التي لا نعيشها إلا بعد فوات الأوان!!














المزيد.....

الساعة التي لا نعيشها إلا بعد فوات الأوان!!


محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


الساعة التي لا نعيشها إلا بعد فوات الأوان. التي لا ندرك فيها الجرم الذي ارتكبنتاه في حق أنفسنا إلا بعد مرور الكثير من الزمن. الساعة التي حتما ستأتي لكننا لا نود أن يبلغها البندول المستمر في الحركة أبدا.
إنها الساعة الخامسة والعشرون!!
_ هل ندفع ثمن خطايانا صاغرين راضين؟
سؤال يطرحه كتاب جاد تحول لعمل سينمائي بديع.
أماكن تصوير محدودة.
أشخاص محدودون.
حركة كاميرا عبقرية.
حوار كل كلمة فيه مدروسة.
حتى الكلب يمكنه التمثيل ببراعة.
- ماذا يحدث لمن لا يعترفون أو بتعبير أدق لا يرون خطاياهم؟! الثمن فادح جدا : لا يتصالحون مع أنفسهم أبدا ولا يستمتعون بلحظة سعادة حقيقية مطلقا.
الشخص الذي يرتكب جرما ويعرف ويعترف بجرمه متصالح مع نفسه.
والمعلم البارع الذي يتشدق بعبارات شعرية بديعة ويدعي خلاف ما يتمنى لا يعيش إلا معذبا. يعيش أكذوبة حتى يتحول هو نفسه إلى خرافة.
المسألة ليست من أفضل ممن أو من أكثر حكمة ومعرفة ممن. المسألة من الذي يستطيع النظر إلى نفسه في المرآة دون خجل ولو كان ممن تمادوا في الخطأ.
- ترك العالم المظلم الذي صنعناه بعجرفتنا وجهلنا وغرورنا لا يكون بالنواح والبكاء والندم وإنما ببناء عالم أفضل وبالسعي الفعلي لإعمار الأرض بعد إفسادها.
المفسدون في الأرض ليس مكانهم السجون؛ فهذا وضع مؤقت. مكانهم الحقيقي هو الجحيم.
- وليذهب للجحيم كذلك كل من يدلس ويدعي ويمثل ليحجب الحقيقة عن الآخرين؛ على الإرهابيين ومثالهم القاعدة، على الآسيويين الذين يبتسمون كذبا وهم يبيعون الفواكه التي لا طعم لها ومثالهم في الفيلم الكوريون. الباكستانيون والهنود بصخبهم وقذارتهم. الروس المتعجرفون. السود الباكون على تمييز عنصري يفترض أنه قد انتهى منذ ما يقرب من قرن ونصف تقريبا. سماسرة وول استريت وعالم نيويورك الذي لا يبيع الوهم للجميع بل يبيع الجميع للوهم.
- الأمر الأهم أن العالم المادي في المدينة الكبيرة يسرق منا كل شيء؛ أنفسنا، أحلامنا، ما كان ينبغي لنا أن نراه لو نزعت عنا المدينة أغلالها. في حوار الأب مع ابنه في المشهد الأخير قال له:
" اتجهت مع أمك نحو الغرب. ذهبنا للصحراء. في الصحراء تترك جنون المدينة وراءك. لن ترى ذلك المعتوه الذي يتبول في الطرقات. لن يزعجك ضجيج السيارات. في الصحراء ستجد السلام والهدوء. هناك يمكنك أن ترى الله".
- طوبى لمن يمكنهم أن يحسوا بصدق بوجود الله فيهم وحولهم. وطوبى لكل متصالح مع نفسه أو يحاول أن يكون. وطوبي لمن- على الأقل - يتمنى ذلك وإن لم يبلغه.
مشاهدة ممتعة في عطلة الأسبوع :)
محمود عبد الغفار



#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطبوا الناس على قدر -عجولهم-!!
- نادي تجديف -عبس- ونادي تطبيقيي -ذبيان- وحكايات من تعصب الكور ...
- بهجة أعياد المصاطب
- بهم لأننا نتعلم منهم!!
- حكاية عمر الشريف مع الكوريين!
- كوميديا المواقف وشرشحة الإفيهات:
- عندما يسطو الزمن على حقنا في الاستمتاع بحزن الوداع
- -طير أنت- ...ومّن يُطَيِّر الشعب المصري كله؟!
- عندما حاول البوذيون -بوذنة- كوريا!!!!!
- قاموس -سلي صيامك- في معاني -الانقلاب-:
- إذا لعبتَ الاستغمايه إياك أنْ تسرق -الميس-!!
- عندما تصبح الحياة فيلم رعب على الطريقة الهوليودية!!
- عندما يتحدث الشعر الكوري عن الواقع المصري!
- عزيزك الميكروباص! في زمن الغربلة لا مكان إلا للأتوبيس العموم ...
- رسائل إلى أبي من زمن المصاطب!
- لماذا أنا متفائل؟
- دخلت الجيش؟ لأ. شفته فيديو
- عمرُك سبعون! إذن، اترك مقعدك لأني أكبر منك!!
- علمتمونا صغارًا أن -الحركة- بركة!!
- الدكتور سونغ وحكاية -دع الخلق للخالق-


المزيد.....




- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الغفار غيضان - الساعة التي لا نعيشها إلا بعد فوات الأوان!!