أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رقيه الخاقاني - أصلاح وتحرير ... وبرلمان منقسم














المزيد.....

أصلاح وتحرير ... وبرلمان منقسم


رقيه الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصلاح وتحرير ... وبرلمان منقسم
بقلم / رقية الخاقاني / النجف الأشرف
غدت اصوات المتظاهرين في العراق تهز مضاجع الفاسدين، لكونها تشكل رعداً مدوياً ينذر بوقوع الصاعقة على رؤوسهم التي اسكرها طعم السحت الحرام. وافقدها حاسة الشعور بالمسؤولية وبالذنب، مهما كبرت خطاياهم، التي غالباً ما تتوازى طردياً مع عمق توغلهم بوحل الفساد والطائفية. ان هتافات الحراك الجماهيري المتظاهر في الشوارع، تجاوزت الجدران الكونكريتية والابواب المغلقة وايقضت حتى الذين في اذانهم صمم. فهي اجراس قُرعت تدعو الناس كل الناس لمقارعت "الظلم الساكن" – اذا جاز هذا التعبير- والمتمثل في الفساد والفشل وفقدان الشعور الوطني لدى الاوساط الحاكمة.
ان قوى الجماهير المنتفضة ومن تحالف معها يقودون اليوم جبهة "قتال" داخلية ساخنة، ضد دواعش السياسة، التي لا تقل اهميتها عن جبهة قتال داعش الارهابي في سوح القتال، وهنالك ترابط جدلي بين الجبهتين، وليس ثمة مبرر للفصل او التفضيل بين موجبات الدعم والتعضيد والمساندة، لاية واحدة على حساب الاخرى.
تصور المتهمون بالفساد من المتنفذين وحاشيتهم، بانهم فازوا بـ " نعمة الافلات" من طائلة القانون عندما تفجرت حرب تحرير الفلوجة، وظنوا بانهم قد حظوا بعذر يبعد عنهم ملاحقة الحراك الجماهيري وصداه في ساحة التحرير. فتصاعدت اصواتهم بالتتابع ليكيلوا النعوت للمتظاهرين وليسجلوا فشلهم مرة اخرى في الاستهانة بمطالب الشعب العراقي ولينهوا فصلهم التشريعي بأنقسام واضح وبعيد عن كل الاخلاقيات ليستمتعوا في في سواحل الجزر السياحية هم وعائلاتهم بنعيم وترف وابناء الحشد المقدس يفترش الستواتر الترابية .كل هذا وليسجل بذلك البرلمان فشلا" يضاف الى فشله ونجاحا" في سياسة الجدل التي اصبحت هي سمة من سماته والخلافات ظاهرة في جلساته، حتى كاد الفصل الاول ينتهي دون اقرار او تشريع اي قانون يذكر، حيث مازالت القوانين تنتظر على رفوف البرلمان منذ الدورة السابقة، وبينها قوانين مهمة يرتبط باقرارها تعديل مسار البلد" و ان "هناك ضرورة ملحة ان يأخذ البرلمان دوره الحقيقي، المتمثل بتشريع القوانين فضلا عن الدور الرقابي، ولابد ان يكون قريبا من هموم الشعب، في ظل التظاهرات والاحتجاجات التي لم تنته بعد والتي تطالب بالاصلاح". ولكن يبدوان البرلمان الحالي كسابقه ينشغل بالسجالات والجدل ويترك القوانين معلقة، بينما نحن بحاجة ماسه اليها".
حيث مازالت العشرات من القوانين الملحة والمهمة مؤجلة منذ الدورة السابقة للبرلمان وتنتظر التشريع او الاقرار لتحال للتنفيذ، ومنها قوانين الخدمة والتقاعد وقوى الامن الداخلي وتعديل رواتب الموظفين ورواتب الرئاسات الثلاث والاستثمار والاحزاب والنفط والغاز المثير للجدل وغيرها من القوانين التي تبدو الحاجة اليها ملحة للغاية. وان جلسات البرلمان اصبحت "بسوق للخطابة تطلق خلاله الشعارات والخطابات دون فعل حقيقي يذكرحيث تبدأ جلسة البرلمان بخطابات وتنتهي بخطابات بينما الشارع العراقي يغلي، فقد سئمنا الخطابات والشعارات، نريد افعالا، نريد قوانين تشرع لا سجالات ولا غيابات ولاصفقات ولا مصالح حزبية ضيقة".وأن "الشعب العراقي سوف لن ينتظرطويلا هذا الركود ومحاولات تعطيل القوانين، لان قريحته فتحت للتعبير والتظاهر والمطالبات بالحقوق، وبامكان الشعب حل البرلمان اذا استمر على تلك الوتيرة وهدر الوقت". ويطالب الشعب ايضا" بتعظيم كل الجهود والوقوف خلف مقاتلينا الابطال من القوات الأمنية وأبناء الحشد المقدس في معركتهم العادلة ضد الأرهاب وتحرير كامل تراب وطننا من دنس المعتدين .



#رقيه_الخاقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصيتي
- تحيه لك يا خليلة آدم ...
- هل تستحق المرأة العراقية كل ذلك ..؟؟
- بلدي بطعم الحَنظلْ
- انه العراق ..... وكفى
- معالي رئيسة الحكومه...
- عفة المرأه تاج على الرأس ..
- ونبقى حسينيون ..
- البطالة في العراق .. وانعكاساتها على المجتمع
- منائر الوصي يحتجبها العمران
- الطلاق... حلال ابغضه الله !!!
- مولات بغدادة .. متنفس العائله العراقيه


المزيد.....




- كادت تصطدم بالمرآب.. شاهد ارتطام طائرة بالأرض أثناء هبوطها ب ...
- الجيش الإسرائيلي: وقوع -حادث إطلاق نار- على الحدود مع مصر
- -شهداء الأقصى- تستهدف حافلة للمستوطنين وحاجزا عسكريا في جنين ...
- شاهد: روسيا توسّع الهجوم على خاركيف وأوكرانيا تنشر صوراً لآث ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد تدمير نفق بطول 800 متر لـ-حماس- ...
- مقتل ضباط وعنصرين في الشرطة الفلسطينية في غزة بضربة جوية إسر ...
- تبادل إطلاق نار بين مصر وإسرائيل عند معبر رفح وتضارب في أعدا ...
- الجيش الإسرائيلي: نتحاور مع الجانب المصري بخصوص حادث إطلاق ن ...
- بسبب الحرب المستمرة.. أزمة الكهرباء في قطاع غزة
- عاجل | موقع واللا الإسرائيلي: مقتل مصريين اثنين في تبادل إطل ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رقيه الخاقاني - أصلاح وتحرير ... وبرلمان منقسم