أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقيه الخاقاني - ونبقى حسينيون ..














المزيد.....

ونبقى حسينيون ..


رقيه الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


ونبقــى حسينيون ..
رقيه الخاقاني / النجف الأشرف 18 / صفر / 1437
هاهوالزحف المليوني الهادر أتى من جميع الارجاء المعمورة الى قبلة الثائرين والاحرار ومنار العارفين مدينة كربلاء مدينة الامام الحسين (ع ) في كرنفال جماهيري واعلامي واسع منظم لم يكن له في العالم المعاصر من نظير وعلى الرغم من احداث مضى عليها مايقارب الف واربعمئة عام الا انها بقت درسا للتضحية والعطــاء والبطولة والفداء يستلهم منها الثائرون طريق الحرية والخلاص من الظلم والظالمون ولحفظ ديمومه الاسلام وبقاءه من التشويه والتضليل الذي مورس ضده من اجل طمس حقائقه ومعالمه فكانت هذه الثورة هي الرد الحاسم لتبقى عاشوراء ومراسيمها حيه في ضمير الانسانية جمعاء ولتبقى الشعائر الحسينية تتجدد من جيل الى جيل ومن زمان الى زمان رغم كل الطغاة والحاقدون الذين حاربوا هذه الشعائر ومنعوا اقامتها وليبقى سالكوا هذا الطريق حسينيون ما بقوا ولترقى نفوسهم نحو العلو والكمال ولتعلوا رايات الولاء والعهد لاابي الاحرار (ع ) واهل بيته فكانت اقامة هذه الشعائر رسالة حية للانسانية والعالم جمعاء وقد بدأ مرثون الزائرين لقطع المسافات الطويلة مشيا على الاقدام باتجاه كربلاء الاباء والبطولة والتضحية ورساله الى كل الطغاة ونداء واضح لكل المشككين باننا مستمرين على هذا المنوال ولن تثنينا كل ادوات الارهاب من تفجيير وتفخيخ بل تزيدنا اصرارا على المضي من اجل نيل الشهادة على طريق الامام الحسين (ع ) ولقد شاهد العالم باجمعه في الاعوام الماضية زحف ملايين الناس من رجل ونساء وشيوخا وشبابا واطفال ومن جميع المحافظات والدول الشقيقة نحو كربلاء . ان اعظم مافي هذه التظاهرة الفريدة انها خلقت شعورا جماهيريا اخى المواطنة بروح الدين بعيدا عن وعود السياسيين الترويجية الفئوية وشعارات المزايدات السياسيه الخداعة . فان من زار الحسين (ع ) عارفا بحقه كتب الله له ثواب حجة مقبولة والف عمرة مقبولة وغفر له ماتقدم من ذنبه وما تاخر وهو بذلك يفتح افاق عظيمة وواسعة امام عشاق سيد الشهداء وليتدبرو في معاني ثورته واهداف تضحياته الجسام ولتبقى ثوره الامام الحسين فرصة لبناء علاقات اجتماعية جديدة بين الزائرين قائمة على اساس الاحترام وتبادل الخبرات والمحافظة على اداء الواجبات الشرعية من صلاة وقيام وتعظيم للشعائر وعدم التجاوز على حقوق الاخرين فالحسين ضحى من اجل ان يصون هذه الحقوق ولندع الاهواء والميول والانا ونسير على طريق الامام الحسين ( ع ) لتحقيق الاصلاح المنشود والذي سعى اليه امامنا الشهيد وطالب به واستشهد من اجله .و اكدت عليه المرجعية الرشيده وطالب به الآف من ابناء شعبنا في مظاهراته العارمه التي ابتلعتها الوعود الكاذبه للسياسيين وبمسيرتنا المليونيه نحو قبلة الاحرار نترجم ايضا" شعار نحن حسينيون مابقينا .



#رقيه_الخاقاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطالة في العراق .. وانعكاساتها على المجتمع
- منائر الوصي يحتجبها العمران
- الطلاق... حلال ابغضه الله !!!
- مولات بغدادة .. متنفس العائله العراقيه


المزيد.....




- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقيه الخاقاني - ونبقى حسينيون ..