أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقيه الخاقاني - وصيتي














المزيد.....

وصيتي


رقيه الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


رقية الخاقاني / النجف الأشرف

أيتها الأخت الغالية
أيتها الأنثى الطاغية
أيتها المرأة الحالمة
هذه وصيتي لكي فلتأخذيها على طبق من ذهب
لا تحبّي... اعشقي
لا تنفقي... أغدقي
لا تصغري...... ترفعي
لا تعقلي... افقدي عقلك
لا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.
لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.
لا تكوني أمامه بل خلفه.
لا تكوني حاجزه بل دافعه.
لا تكوني عذره بل غايته.
لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.
لا تكوني ممحاته بل قلمه.
لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.
لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.
لا تعدلي كوني في الأنوثة ظالمه.
لا تَبكيه... أًبكيه.
كوني بين النساء اسمه.
ذكرياته و مشاريع غده.
لا تكوني يده، كوني بصمته.
لا تكوني قلبه، كوني قالبه.
لا تغاري من ماضيه، فأنت مستقبله.
و لا من عائلته لأنّك قبيلته.
لا تكوني ساعته، كوني معصمه.
و لا وقته بل زمنه.
تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.
و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها.
و كلّ شيء يمكن أن يلمسه.
وكلّ ما تقع عليه عيناه.
كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب.
كوني عباءة بيته... سجاد صلاته.
كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته.
كوني بيته.
كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.
و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث ,,,,,



#رقيه_الخاقاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيه لك يا خليلة آدم ...
- هل تستحق المرأة العراقية كل ذلك ..؟؟
- بلدي بطعم الحَنظلْ
- انه العراق ..... وكفى
- معالي رئيسة الحكومه...
- عفة المرأه تاج على الرأس ..
- ونبقى حسينيون ..
- البطالة في العراق .. وانعكاساتها على المجتمع
- منائر الوصي يحتجبها العمران
- الطلاق... حلال ابغضه الله !!!
- مولات بغدادة .. متنفس العائله العراقيه


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رقيه الخاقاني - وصيتي