أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .14.














المزيد.....

الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .14.


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 00:18
المحور: المجتمع المدني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .14.


المقدمة :
عرضت كتابي الموسوم بـ (موسوعة مندلي الحضارية) على الدكتور الفاضل و الأخ الكبير عبد الجبار ناجي الملا صالح ليلقي عليه نظرة كريمة و يكتب مقدمة لطيفة أكحّل بها عيني ،وأعطّر بها نتاجي المتواضع، فما خاب ظنّي ..وكيف يخيب ظنّي و هو أستاذنا و قدوتنا و من عليّة القوم في قضائنا (مندلي) ، وودّدت أن أنشر شيئاً منها على شكل أجزاء،وقد عنّون أستاذنا الكريم المقدمة بـ(البحث عن الأمجاد)، بعدما ذكرنا القسم الأول و الثاني منها،وأتبعناهما بالقسم الثالث هنا نذكر القسم الرابع ، قال الأستاذ الدكتور عبد الجبار:
هذا هو المنحى الإنساني لكاتب (موسوعة مندلي الحضارية) الأستاذ احمد الحمد، إنه يحلق في أجواء الكرامة، وعزة النفس و شجاعة الوقوف في وجه الطاغوت و الطغيان ، إنّـه يهفو و يحلم بأن يكون الانسان العراقي خاصة و أي انسان عموماً ،آمناً على حياته و بدنه و عرضه و ماله ، محصناً ضد الجوع و الفاقة والعوز و الحرمان، واعياً متعلماً، عاملاً لخيره و خير مجتمعه و متضامناً مع غيره في السراء و الضراء ، إنَّ احمد لا يحب الزيف و الضلال و الضياع و خمود العقل و الإرتجال، و هذا يعني الشوق و الظمأ الى الحضارة.
لقد نهج حكام العراق خلال عشرات السنين الماضية على تعطيل الحضارة ،بل على تشويهها وتمزيقها، لكي يجثموا على صدر الأمة وحتى تعتبر شريعة الغاب هي الشريعة الصائبة والمستقرة ؛ و يجب على أحد أن لا يفكر إلا في حدود ممارساتها، ويا لضياع التاريخ أن شعبنا لم تكن له الأهلية المعنوية، إلا بعد فوات الأوان؛ وبعد أن طفح كيل الحروب و المجازر و الإذلال ؛ للوقوف في وجه الأقزام و الزرازير التي ما أن طار طائرها حتى توهمت أنَّها صارت شواهينا؛ وها أن شعبنا اليوم؛ يدفع ثمن القبول بالأمر الواقع الماضي ؛ اليوم رجة كهربائية تحطم بنيان كل فرد و زلزال لا يبقي ولا يذر. فلماذا صرنا الى هذا المآل ؟
لقد ضاعت أصوات دعاة حقوق الانسان، و دعوات الصالحين في لجّة المنافع المادية،و التهافت على موائد القتلة اللصوص الغاصبين و في صخب المجون و العهر والخنا ، وعلى ذلك اذا أصبحت في العراق مدافعاً عن حقوق الانسان، فأنَّك تواجه عواصف وزوابع ترديك وتفنيك، وقديما قيل: والجود بالنفس أقصى غاية الجود، و هكذا غامر احمد الحمد بحياته قربانا للحقيقة و العلم و جمال الحياة.. و إجلالاً للحضارة.
احمد الحمد يحبُّ مسقط رأسه و مدينته (مندلي) ، حبَّ الهوس و الهيام ،إنَّها شغله الشاغل ، نصفه يعيش في حاضره و نصفه الآخر يعيش بين خرائب مدينته ، باحثاً عن أمجاد الرجال ..الذين نساهم الزمان .. نسي التاريخ أسماءَهم أو أنسي ذكرهم . فما كان منه إلا أن يؤسس مركزاً ثقافياً ، أسماه {مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات}.
وعزم على أن يجمع كل قول شفوي ، و كل مقال مكتوب عمّن برز في هذه المدينة من أشخاص كان لهم دور ريادي او قيادي في المجتمع أو حباهم الله بمواهب أدخلت البهجة و السرور الى النفوس النازعة للأنس و الفرح.
احمد الحمد المندلاوي
8/4/2016م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراث الفيلي .. حضارة و ذاكرة..عدد :1
- الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .13.
- تعريف الإعتراف بالحقوق الأثنية/عن مركز مندلي/21
- الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .12.
- الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .1.
- تاج الرؤوس ..
- إستذكار فاجعة حلبجة ..
- يا حافظ القانون
- جلسة فيلية و اللغة الكوردية..3
- جلسة فيلية وأعياد نوروز.. 4
- جلسة فيلية و الإعلام المقروء.. 2
- فهرسة الكتب الكوردية الفيلية ..1
- ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 3
- من رواق الإبداع البندنيجي : الروائي حسين محمد شريف .8
- بقاع مندلي / القسم الأول
- ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 2
- ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 1
- الكوكب النوار
- ناهيد محمدي : لؤلؤة من كنوز ايلام الثقافية -
- الشهادة العصماء


المزيد.....




- الإغاثة الزراعية تقدم مستلزمات زراعية لـ 122 مزارع في القطاع ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: نتابع الاشتباكات في الزاوية وعل ...
- -لتدريسها مادة المثلية الجنسية-.. محكمة مصرية تنظر في دعوى ب ...
- بعثة ايران بالامم المتحدة تؤكد اجراء مفاوضات غير مباشرة بين ...
- رئيسي يؤكد على خلق الحوافز اللازمة وإزالة المعوقات امام النا ...
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بالتخلي عن أر ...
- النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحمد المندلاوي - الدكتور عبد الجبار ناجي ومقدمة موسوعة مندلي .14.