الشهادة العصماء

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 14:20
المحور: حقوق الانسان
    

الشهادة العصماء
الى شهيد المحراب الغالي آية الله العظمى المجاهد السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره الشريف" :
دَعْني أُقبّلْ موضعَ النحرِ يا ابنَ الرسولِ الشامخِ القدرِ
يا حاملَ الامجادِ في مهجةٍ عصماءَ تتلو آيةَ النّصرِ
جمعْتَ أشتاتَ العُلا داحراً جمعَ العِدى في ساعةِ الصفرِ
أمسيْت بدراً في سَماء ِ الفدا بلْ كوكباً فوقَ سَنا البدرِ
ولم تَمُت رغمَ لظى غدرهم بل افتديتَ الدينَ بالعمرِ
باقٍ على الهاماتِ في ساحِنا لا لم تَمتْ فينا مدى الدَّهرِ
فيا شهيدَ الشرعِ يا قمةً شمّاءَ فوقَ المجدِ والفخرِ
إنّكَ إنْ غِبتَ، ففي قلبنا مثواكُمُ، وليسَ في القبرِ
صمودُنا إصرارُنا في الوغى أقوى ضِراباً من لظى الغدرِ
يا مُلهمَ الاجيالِ يا مفتدى با واحةَ الآمالِ في الطّهرِ
صومٌ ،صلاةٌ في رُبى بقعةٍ شامخـةٍ في عالمِ الذِّكرِ
مثلُ أبيكَ بنِ أبي طالبٍ فِزْتَ بِـها في ملتقى الظّهرِ
ما زلتَ في ساحاتنا صادحاً لحـنَ الجلا لشعبِنا الحّرِ
شاركتَ أهلَ البيتِ مأساتهم وكربلا عادتْ الى العصرِ
تبّت أيادي الغدرِ مهما بدت فمن مغولِ العصرِ للشمرِ
11/3/2004م –
احمد الحمد المندلاوي

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات