احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 00:51
المحور:
المجتمع المدني
بسم الله الرحمن الرحيم
ستة مشاهد كوردية ، والظلم فرّقنا .. 1
أحمد الحمد المندلاوي
** نذكر هنا بعض مشاهد كوردية مؤلمة رأيتها بعيني خلال رحلة العمر و متفرقة ،و المشاهد كثيرة و لكن اخترت منها ستة و ربما نعرض مشاهد أخرى مستقبلاً حسب التاريخ :
1- المشهد الأول: كنا في سفرة سياحية خلال العطلة الصيفية عام 1974م ، وصلنا مدينة الفاو ثغر العراق الباسم ،وهناك تعرفنا على صاحب صالون حلاقة ، فاذا به مواطن كوردي من مندلي ..هجر بلدته طلباً للرزق ، والظلم فرّقنا!!..
2- المشهد الثاني : كنا في سفرة سياحية خلال العطلة الصيفية عام 1980م ،الى تركيا .. و استقر بنا المطاف في شارع مرمرة السياحي ، و فاجأنا منظر مواطن كوردي بزيه الشعبي ( الجراوية و الشداشة) أمام بسطية متواضعة ،وقفت عنده و تحدثتُ معه بلغتنا الكوردية ؛فاذا به من مدينة خانقين ..هجر بلدته من جور النظام، و طلباً للرزق ، و الظلم فرّقنا!!..
3- المشهد الثالث : كنتُ في نزهة متواضعة في شارع ولي العصر – طهران عند بناية (ذوب آهن) عام 1989م ،و فاجأني مواطن كوردي بزيه الشعبي ( الجراوية و الشداش و الحزام ) أمام بسطية متواضعة لبيع أحذية شعبية مندلاوية،وقفت عنده و تحدثتُ معه بلغتنا الكوردية ؛فاذا به من مدينة مندلي – محلة كبرات ..هجر بلدته من جور النظام، و استقر به الزمان هنا في طهران ، و الظلم فرّقنا!!..
بقلم /أحمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟