الأحلام.. لماذا وكيف نحلم أثناء النوم ( تفسير غادة لكيفية نشوء أحلام النوم)

غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 21:24
المحور: الطب , والعلوم
    

سبق وكونت تصور حول تفسير كيف تتشكل أحلام النوم الأحلام أثناء عملى على تفسير آلية التفكير وكيف يمكن للمادة المخية أن تنتج الأفكار منذ خمسة أعوام

وفى تصورى تنشأ الأحلام بسبب قدرة الدماغ على استقبال المؤثرات الحسية والشخص نائم وغالبا يتم دمج أجزاء من هذه الخبرات الحديثة والتى يخزنها الدماغ فى نوم الشخص كما يخزنها فى صحوه،

والتى تدخل للدماغ للتو مع أجزاء أخرى من الذكريات وربما يتحكم فى عملية الدمج هذه خبرات ما قبل النوم ومنها مهام قرر المرئ تنفيذها ومعلومات جهزها لتكون قيد الاستخدام
وربما كذلك يتحكم فيها ما فى جسم المرئ من مواد كيماوية تؤثر على عمليات التخزين والدمج
(وهى مواد قد تدخل للجسم مع الغذاء وربما ينتجها الجسم كالهرمونات وغير ذلك وربما تتغير داخل الجسم بفعل ما يحيطه من مؤثرات)
ونتيجة ملايين العوامل الكيميائية والموجية والخاصة بتخزين الخبرات الجديدة تتم عملية الدمج التى تكون فيلم تليفزيونى مصحوب بالمشاعر نشاهده كأنه واقع
(أى ولدينا شعور معروف ومخزن لدينا فى ذاكرتنا من قبل بأننا جزء مما نراه)
ونحن نائمون.

***

هذا وتبعا لمعلومات وردتنى من المخابرات المصرية
تقوم كل أجهزة مخابرات العالم حاليا بإعداد أحلام نوم وكوابيس مصورة عبر برامج لتكوين الرسوم المتحركة وتسجلها على أجهزة دقيقة تدخل للجسد البشرى وتتلقى تعليمات تشغيلها من الخارج عبر موجات دقيقة ومتوسطة وهى المسئولة عن معظم ما نشاهده من أحلام نوم،
وقد تم الترويج المقصود لسلوك تفسير الأحلام ليمكن للمخابرات استخدامه فى توجيه المواطنين فى مختلف بلدان العالم.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات