في .. لُعبة حَرب !!

عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 22:57
المحور: الادب والفن
    

عادل سعيد

في .. لُعبةِ حَرب !!
ــــــــــــــــــــــــ


أوّلُ الغَيثِ رَصاصةٌ
ثمّ
تنهَمِرُ الحرب
***
تحتَ خوذة الحَربِ البلاستيكية
ضجيجٌ ملوّنٌ
نجومٌ تتناثر
و طِفلٌ يُطلقُ رصاصَ كرْكراتِهِ
كُلّما أنتصرَ
في لُعبةِ الحرب
***
تحت خوذةِ الحربِ البلاستيكيّة
طفلٌ كَبُرَ دون سببٍ مفهوم
ملّ دبّابتَهُ التي نفدَتْ بطّاريتُها
بعد أن أطلَقَتْ آخرَ نجومها الملوّنة
و أمٌ زرعَتْ في جَبينهِ
قُبلةً دامِعَة
***
تحتَ خوذةِ الحربِ الحديديّة
كَركراتٌ مَصهورة
نجومٌ مطحونةٌ
و بلادٌ يتصاعدُ دُخانُها
مِن ثقوب قُبلةٍ
كانت تردُّ عن جبين طفلٍ شاخَ في لحظتيْن
رصاصَ الجنرالات الّذين
لم يُتقنوا يوماً
( لُعبةَ حرْب )
***
شكراً لـِ ( بَنكِ) دمائِنا الوطني
يُمكننا أن نمرَّ مَرفوعي الرأس
تحت قوس النّصر
لأننا انهزمْنا في الوقتِ القاتلِ
بِفارقِ جُثّةٍ .. فقط !!

#عادل_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات