أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - كربلاء باكستان ... قصص البحر واللجوء















المزيد.....

كربلاء باكستان ... قصص البحر واللجوء


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 22:54
المحور: مقابلات و حوارات
    


حكاية جديدة من حكايات اللجوء والبحر، ابطالها من لحم ودم، يبكون، يحزنون، يضحكون، يفكرون، قال لي احد ابطال قصة اليوم، "حمل السلاح ليس من الانسانية، فأنا لا اريد ان أَقتُل ولا اريد ان أقتَل..".
باراچينار الفرح والبسمة، مرتع الطفولة، حكايات جدتي، الخبز الحار من تنورها، الحزن ودموع العين عند موت جدتي بقذيفة غادرة، أطلقت على حينا لأننا روافض حسب تصنيف طالبان وأنصارها من أخوتنا أبناء بلدنا وجلدتنا. كانت بلدتنا هادئة قبل دخول طالبان اليها، ما كان أحدنا يميز فيما بين شيعي وسني، كنّا كلنا مسلمين نؤمن بالله رباً وبمحمد نبياً. كان جارنا السني يبكي معنا الحسين، ويتصدق على روحه، هو حفيد رسول الله "من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغض الحسن والحسين فقد أبغضني". نحن نحب علياً لأنه نصير الفقراء وكان يسعى لترسيخ اسلام العدل لمقولته المشهورة " لو كان الفقر رجلاً لقتلته" وصية لكل مقتدر بأن لا يتخلى عن الفقراء. عندما إناجي علياً وحسيناً فهو ليس بغضاً بالسنة عندما اصرخ " يا علي" " يا حسين" فأنا أناجي العدالة والحق. نحن شيعة باكستان ننتمي لوطننا باكستان ونفتخر بأننا كشيعة باكستانيين ساهمنا ببناء هذا الوطن.
يشكل الشيعة في هذا البلد نسبة الربع تقريباً من العدد الكلي للسكان وينتشرون في كل مناطق البلاد مثل لاهور ومولتان وجهنك وفيصل آباد وكراچي واسلام آباد وحيدر آباد وجكوال وراولبندي، وأن الاكثرية الذين يقنطون شمال البلاد هم من الشيعة حيث تبلغ نسبتهم في بالتستان وكَلكَت 80%.
تجدر الاشارة الى قدم التشيع في باكستان فيؤرخ منذ القرن الثامن الهجري وانتشر على ايدي العلماء وكان من اشهرهم نور الله التستري والسيد علي خان كبير صاحب كتاب (رياض السالكين).
وبالرغم من ان نسبة الشيعة في باكستان هي الربع ، إلا أن النفس الشيعي له أثر كبير في الحركة السياسية والثقافية الباكستانية. فقد كانت فلسفة النهضة الحسينية مترسخة في فكر الشاعر الكبير والفيلسوف الإسلامي السني المذهب محمد اقبال لاهوري ـ المخطط الروحي لاستقلال باكستان من الهند ـ وكان شديد التعلق بأهل البيت (عليهم السلام) ويشهد بذلك قصيدته المشهورة في مدح الزهراء (عليها السلام)، ويذكر أنّ الاموال التي بذلها الشيعة يوم ذاك كان لها الأثر الكبير في الاستقلال وهذا الامر مشهورٌ معروف في تاريخ باكستان.
وللشيعة دور واضح ومؤثر على جميع الاصعدة في هذا البلد فعلى الصعيد السياسي نجد أن بعض رؤساء الجمهورية كانوا من الشيعة واشهرهم مؤسس الدولة الباكستانية محمد علي جناح وكذلك الاسكندر ميرزا صدر بالاضافة الى الكثير من الوزراء وجنرالات الجيش.
بين ليلة وضحاها تحول الحي الى قطعة من جهنم اختلف أهل الحي بتحريض من ملالي طالبان زرعوا الشقاق بيننا واحتكمنا الى الشيطان، فكانت نتيجة اشتباكات بين أهل المنطقة في يوم جمعة واحد خسائر بملايين الدولارات، اذ جرى حرق ما يزيد عن 500 محل تجاري وشعر المواطنون ان هذا الصراع بين الشيعة والسنة بمثابة لعنة الاهية نزلت عليهم ويحركها زعماء الطائفية من الملالي والمشعوذين المستفيدين منها سياسيا والمتطلعين للسلطة .
مشكلتنا الأكبر في باكستان هي مدارسنا الدينية التي تخرج جيل يشكل مشاريع انتحاريين وكانت رئيسة وزراء باكستان الراحلة بناظير برتو زعيمة حزب الشعب الأكثر تعبيراً عن خطورة تلك المدارس الدينية التي تربي جيلاً كاملاً على التفرقة والكراهية فقالت في احد تصريحاتها العام 2007 في مسقط رئسها في مدينة لاركانا بإقليم السند " المدارس الدينية تقوم بتخريج انتحاريين وبتحويل الاطفال الى ارهابيين من خلال تلقينهم الفكر المتطرف وتشجيعهم على القتل".
سألت محدثي من أقرب إليك قم أم النجف؟ قال لي " نحن نزور الإمام الحسين في النجف، أما في قم فهناك مزار اخت الإمام الرضا معصومة وهي مقدسة في معتقداتنا ونحن نطلق عليها تدللاً لقب (بيبي) اي الجدة".
وُلد الإمام الرضا (ع) في الحادي عشر من ذي القعدة سنة ثماني و أربعين بعد المئة للهجرة في المدينة المنورة. و استشهد في خراسان في الثلاثين من شهر صفر سنة ثلاث بعد المئتين للهجرة و حسب روايات أُخرى في السابع عشر من شهر صفر عن عمر يناهز الخمسة و الخمسين عاماً و دُفن سلام الله عليه في مدينة مشهد. كانت إمامة عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عشرين عاماً، عشرة منها عاصرت عهد هارون العباسي، تجرّع خلالها الأحداث الصعبة المريرة، إذ كان هارون يتعرّض له بين الحين والآخر بما يؤذيه ويؤذي أُسرة ذراري رسول الله صلّى الله عليه وآله.
كان من ذلك أن بعث هارون قائدَ جيشه الجَلوديّ أن يُغير على دُور آل أبي طالب، وأن يسلب نساءهم ولا يَدَعَ على واحدة منهنّ إلاّ ثوباً واحداً. بعد أن رأى المأمون من ازدياد حب الناس لأهل البيت و أئمتهم الأبرار و بعد أن رأى أن سياسة البطش العباسي لم تؤد إلا إلى ازدياد شعبية الأئمة الأطهار قرر المأمون تغيير منهج البطش بمنهج التقرب و المهادنة و المكر و أرسل إلى الإمام الرضا (ع) يلزمه أن يأتي إلى خراسان حيث كانت عاصمته بعد أن رفض الإمام علي ابن موسى الرضا (ع) دعوته عدة مرات. عندما رأى الإمام (ع) أنه مجبر على الذهاب إلى هناك و دع أهله و أناسه في المدينة و الذين طالما كان يعطف عليهم و كان لهم الأب الحنون. ودع الإمام الرضا (ع) ضريح جده رسول الله (ص) و كان وداعاً مؤثراً و ظهرت على الإمام الرضا (ع) علامات الحزن العميق و وضح للناس أنه مُجبر على ذلك و أنه يذهب و هو يعلم أنه لن يعود إلى مدينة جده النبي محمد (ص) لعلمه من عهد آبائه له أنه سيموت مسموماً في خراسان مما زاد في حزنه و لوعته.
السيّدة المعصومة ترحل طلباً لأخيها عليهما السّلام
اكتنفت السيّدةَ المعصومة عليها السّلام ـ ومعها آل أبي طالب ـ حالةٌ من القلق الشديد على مصير الإمام الرضا عليه السّلام منذ أن استقدمه المأمون إلى خراسان. لقد كانوا في خوف بعدما أخبرهم أخوها أبو الحسن الرضا عليه السّلام أنّه سيُستشهد في سفره هذا إلى طوس خاصّة وأنّ القلوب الكليمة ما تزال تَدمى لمصابهم بالكاظم عليه السّلام الذي استُقدم إلى عاصمة الحكم بغداد، فلم يخرج من سجونها وطواميرها إلاّ قتيلاً مسموماً. كلّ هذا يدلّنا على طرف ممّا كان يعتمل في قلب السيّدة المعصومة عليها السّلام، ممّا حدا بها ـ حسب رواية الحسن بن محمّد القمّي في تاريخ قم ـ إلى شدّ الرحال، لتتحسّس عن أخيها الإمام.
وهكذا رحلت تقتفي أثر أخيها الرضا عليه السّلام، والأمل يحدوها في لقائه حيّاً، لكنّ وعثاء السفر ومتاعبه اللذينِ لم تعهدهما كريمة أهل البيت أقعداها عن السير، فلزمت فراشها مريضة مُدنَفة، ثمّ سألت عن المسافة التي تفصلها عن قم ـ وكانت آنذاك قد نزلت في مدينة ساوة ـ فقيل لها إنّها تبعد عشرة فراسخ، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قم، فحمُلت إليها على حالتها تلك، وحطّت رحالها في منزل موسى بن خزرج بن سعد الأشعريّ، حتّى توفيّت سلام الله عليها بعد سبعة عشر يوماً.
وفي أصحّ الروايات أن خبرها لمّا وصل إلى مدينة قم، استقبلها أشراف قم، وتقدّمهم موسى بن خزرج، فلمّا وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وقادها إلى منزله، وكانت في داره حتّى تُوفيّت... فأمرهم بتغسيلها وتكفينها، وصلّى عليها، ودفنها في أرض كانت له، وهي الآن روضتها، وبنى عليها سقيفة من البَواري، إلى أن بَنَت زينب بنت محمّد الجواد عليه السّلام عليها قبّة.
هل استشهدت المعصومة بالسمّ ؟
ذكر بعض المصادر أنّ المأمون لمّا بلغته أخبار القافلة التي تحرّكت من المدينة إلى خراسان، وفيها اثنان وعشرون علَويّاً، وعلى رأسها السيّدة فاطمة بنت موسى عليها السّلام، وأنّ عدد أفراد القافلة يتعاظم كلّما تقدّمت في مسيرها، أوعز بالتصدّي لها، فتصدّى لها جماعة من جلاوزة النظام، وقتلوا وشرّدوا كلّ من كان فيها. وقيل إنّ السمّ دُسّ بعد ذلك إلى السيّدة المعصومة في مدينة ساوة، فلم تلبث إلاّ أيّاماً قليلة حتّى فارقت الحياة .
دفن السيّدة المعصومة
روى الحسن بن عليّ القمّي أنّ فاطمة (المعصومة) رضي الله عنها لمّا توفيّت وغُسلّت وكُفّنت، حُملت إلى مقبرة (بابلان) ووضعت على حافّة سرداب حُفر لها، فاختلف آل سعد في مَن يُنزلها إلى السرداب، ثمّ اتّفقوا على أن يتولّى ذلك خادم لهم صالح كبير السنّ، فلمّا بعثوا إليه رأوا راكبَين مُقبلَين من جانب الرملة وعليهما لِثام، فلمّا قَرُبا من الجنازة نزلا وصَلّيا عليها، ثمّ نزلا السرداب وأنزلا الجنازة ودفناها فيه، ثمّ خرجا ولم يُكلّما أحداً، وركبا وذهبا ولم يدرِ أحد مَن هما .
سألت محدثي اذا كان مستعداً للعودة والقتال في باكستان ضد طالبان في حال سلحته ايران؟
انتفض كمن لسعته النار وقال بحدة وبوضوح واصرار " لا حمل السلاح ليس من الانسانية، أنا لن أتورط بالقتل، لا اريد ان أُقتل ولا اريد أن أٓ-;---;--قتل".
سألته عن شعوره عندما يغزو جاره السني منزله يقتل جدته ويسلب ما يملكه بما فيه ذكرياته ويتركه مجرداً من كل شيء لاجئاً في الشارع؟
قال "أنا لا أقول سني وشيعي ولا أقبل هذه التصنيفات نحن كلنا بشر الأصل هو " الإنسان" نبحث عن إنسانيتنا يجمعنا الرسول الأكرم والتوحيد تجمعنا كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله".
سألته ان كان يؤمن بخلافة عمر وعثمان؟
أجاب بكل ثقة ودون مواربة وبعفوية " في الزمن الذي وصل الخليفتين الى خلافتهم لم يكن هناك سنة وشيعة وهم رشحوا للخلافة من قبل المسلمين وتولوا الحكم بتكليف الناس لذلك خلافتهم صحيحة مئة بالمئة ولا يحق لأي مسلم ان يشكك بها".
ختم قصته بغصة وحنين لجدته وقصصها وقال " قبل طالبان كنّا نعيش معاً سنة وشيعة، وكان سنة باكستان يحتفون بعاشوراء مثلنا، لم يكن بيننا خلاف. أريدك ان تعلم ان القذيفة عندما تنفجر لا تميز بين سني وشيعي وكم من سني قتل بقنبلة او متفجرة او قذيفة أطلقت من قبل طالبان، السنة والشيعة بالموت سواء، باكستان لا سنية ولا شيعية هي لكل أبناء الشعب الباكستاني بطيفه المتنوع".
اليوم في الثاني من يناير وهو يحلم بالاستقرار والسلام في بداية العام الجديد علم منصور علي ان أخاه الذي أصيب بتفجير طالباني قبل أسبوعين مات في المستشفى، بكى وحزن وتضامن معه مواطنه إقرار وذكرني من جديد ان القذيفة والتفجير لا تميزان بين سني وشيعي.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميشال سماحة ... مرشح الاسد للرئاسة اللبنانية
- لعمل جبهوي واسع ... طهران مقابل مضايا
- 2015 خطوة الى الأمام خطوتين الى الوراء
- مطران الانسانية ... غريغوار حداد
- ايران تعيش بثروات الأهواز ... انا عربي ولست فارسي
- جبران ... قتله قسم الوحدة
- المستقبل والقوات ... تفريط بالسيادة والاستقلال
- بيار امين الجميل .... كلنا للوطن
- ايران تعدم معارضيها ... والغرب يتجاهل
- حسين همداني ... مجرم باعتراف النظام
- دواعش الكرد
- روحاني روح النظام ... إعدامات بالجملة
- سيدي هاني فحص ... طال ارتحالك ما عودتنا سفرا
- حزب الله سرق الإنجاز ولكنه لن يسرق التاريخ .... جمول
- أمريكا كروسيا وايران ... لا تريد إسقاط داعش
- بيجاك ... الكونفيدرالية والديمقراطية لإيران
- علاقة PKK بايران بعد كوباني ليست مثل قبل كوباني
- بالاني القيادي في كومله الكردستاني ايران الدول العربيه انبطح ...
- خامنئي أمر باغتيال د.قاسملو ... حزبه باق والنضال مستمر
- داعش برعاية الائتلاف والمجلس الوطني السوري


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يلتقي رئيس القائمة العربية في الكنيست منصور ...
- حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان ...
- إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلس ...
- مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤ ...
- حفارات ذكية وروبوتات لتشييد مبان صديقة للبيئة
- السودان وغزة: -الحزن واحد والجرح واحد وإن اختلفت الأماكن-
- مفاوضات اللحظات الأخيرة تبوء بالفشل..توخل سيرحل عن بايرن
- لقاء مع سعادة السفير احمد الطريفي رئيس قطاع الشئون العربية و ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوه ...
- -حزب الله- يرد على غارة النجارية بـ50 صاروخ كاتيوشا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - كربلاء باكستان ... قصص البحر واللجوء