أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - الأبَله؟!














المزيد.....

الأبَله؟!


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


الأبَله؟!

هنـُاك مَشاعر وأمور في الحياِة ترُعبني حقاً تثُير مخاوفي ولكن أحاول أبعادها عن مخيلتيِ لكي لا تقع وكلما أتذكر بأنَّنا مجرد عابري سبيل في هذه الارض ونهايتنا الموت يزداد اصراري على خلق السعادة والفرح للحظة التي أحياها محاولة الأبتعاد عما يغلبني ويمحو حبوري!
قولان يعبثان في جمجمتي ياطَفلي: صديقتي تقول :أن كنت حقا تحبين ذلك "المعقد" فأصرّي علي حبك ولاتتنازلي عند اول خدش او منعطف فشل بعزيمتك ستكأفكك الحياة وتحظين به!، وعبارات ذلك العم الحكيم : لاتكوني مراهقة جامحة تنتظرين أمل زائف ان لم يحبك إحبّي غيره فالحياة لاتقف عند شخص واحد!
قد يكون ماتلفظ به الأثنان صائب من وجهة نظر وعمري كليهما ولكني واثقة الآن وفي هذه الساعات اني أريدك حقا بكل حزنك وحبك وقلبك ذلك العطوف المتللّئ لا أريد أن المع صورتك فأنت ستقرأ يكفيك هذا..!
لا أحبذ أن أكون فاشلة مراهقة تقضي الليالي بالبكاء والنواح أشتياقا لك أو بلهاء غير فاهمة للحياة متوسلة بالشفاعات وبركات الدجالين والسحرة لتحديد مسار حياتك صوبي ولست عديمة النقاء وخائنة لقلبي الذي يبغيك حتى أورط نفسي برجال شتئ يلهون سريرتي تجاهك لا أريد أن آلوث هذا الحب العذري الذي يعادل عذريتي العاطفية بحماقات الغبيات ولاأريد أن احبك بجنون وأنسى ذاتي أريد أن لا اكون طافية ببحار عينيك ولا أريد المكوث معك حالياً ويحصل الهجران فيما بعد ،اللهفة التي تنبع من عمقي تجاهك أخاف عليها من الخفوت والصموت والنفوق لأنه كما يقال : البعيد عن العين بعيد عن القلب.
كل تلك المشاعر تسايرني في لِحظات هنَّائي وخلوجي بنفسي ومع الناس "انت " أُلاعب عقلي كي يمحُـقك في لحظات ؤجعي كي لا أستشعر بأنني بحاجة لك فأن امرأة مهما كنت قوية ومستلذة بذاتي بحاجة لمن يطبطب على كتفي وانت ذاك في مخيلتي خاملاً هادئا غير عابثا بي فأنت مكتفي كما تدّعي من الحب والنساء واني جئت متأخرة في موعدي !
يقال لاتكرسي حياتك ليكون حلمك "رجل"وأنما أصنعي حياة لتكوني حلم كل "رجل "؛ صدقني انت لست حلمي انا أكره الاحلام انا اعتقد بالأهداف لاغير ولكن أيماني اللعين بك هو من يطْمن قلبي ويهدأ من رِيثَي ويجعلني متقبلة كل شيء قد يحدث.
لم يمر وقتاً طويل على أخر فقدان لك وانت متشبع بالإنكسار فلم يؤرثك الحب غير الحزن والأسَتدان العاطفي ؛ولكن الخطأ يقع عليك فأنت تعطي كامل ذاتك عند كل علاقة وعندما تفشل تكون خسارتك عظيمة مقدرة كل ما مررت به في حياتك ويؤجعني كثيراً ؤجعك ذاك المخفي البارز بقزحيتك ،ولست مستعداً للعودة لعلاقات جديدة أو توريط مشاعرك كرة أخرى ولكن أعرف قلبك أستشعره بقوة تحتاج الى الوقت فقط لن أنتظرك ثم لن أجعل من نفسي اضحوكة بعد ذلك لن أراقبك وأحاول عدم تمويع قلبي بالنساء المتغزلات بك"أحاول أن لا اغار" هذه وعود صعبة صدقني صعبة جداً ولكن تسكننُّي الأرادة الفظيعة لجعلها واقعاً فيما انت تسَّايّر الحياة وأدعو ها راجيةً أن تجدد وتخلق خلايا وأحاسيس جديدة في محورك بينما أصنع نفسي ككاتبة مرموقة أتعرف أمرا أني احب كلامك وأعجابك بقلمي وهذا الامر يسعدني حقا كأن الناس جمعاء تحب قلمي بحبك (أن كان كلامك صادق) لن انتظرك أحاول آبعاد فكرة الانتظار عن مخليتي وعقلي ولكن أثق بالحياة ستفاجني يوماً ما برسالة او أتصال منك تخبرني فيه بأنك تحبني أو أنك تريدني بمقدار أرادتي لك أتمنى ذلك في وقت مناسب خوفا من المستقبل الذي قد يرفضك...تركت الأمر لمعجزة وأنا لااؤمن بالمعجزات .



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - الأبَله؟!