أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - جهاد الانترنت














المزيد.....

جهاد الانترنت


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجهاد في الانترنت
الكثير من المسلمين يهربون من بلدانهم الاسلامية ليلجوأ الى بلدان الكفر والالحاد ، و عندما يستقرون هناك يجاهدون في سبيل انشاء دولة إسلامية في هذه الدول التي لجأوا اليها !. وهذا ماحدث مثلا في اوستراليا و إنكلترا وفرنسا ،،

وهناك جهاد اخر ملحوظ على الانترنت وبشكل مكثف ، منظم منسق ، وكذلك بشكل عفوي هجوي

الكثير من الملحدين اللذين يكتبون مقالات في الفيسبوك تعرضت صفحتهم للهكر ، يعني يروحون أشخاص عديدين ويشتكون عليهم في الفيسبوك الرئيسي ، وعلى اثرها من كثرة الشكايات يغلق الحساب او يقفل نهائيا ، ولهذا ترى الكثير من الكتاب يختفون وبعد فترة يعودون ليخبروا ان صفحتهم كانت مغلقة ويعودون من جديد وفي بعض الأحيان حتى بأسماء جديدة

اتصل بي احد الإخوة على الخاص وأخبرني اعجابه ولكنه قال لي ان هناك مجموعه تخطط وتتجمع لاغلاق موقعك في الفيس ،وقد عرضوا علي العمل معهم ، !

هناك جهاد عفوي يعبر مباشرة عن وجه إسلامي تعودنا عليه في بلدانا ، وهذا عن طريق الدخول في صفحتي مثلا ويبدا بالمسبة ،، وصفحتي عامة يعني اي واحد يكدر يدخل ويعلق ، ولهذا تراهم قسم يدخلون يعلقون وقسم يسبون ، واعمل حضر للذين يسبون ، او يدخلون الى صفحتي الخاصة ويطالبوني بمسح مقالي !! وهل توجد وقاحة اكثر من هذه ؟

المسلمين يدخلون صفحتي ويسبون ولكني لاأستطيع ان ادخل صفحتهم وأعلّق !.

حتى يجاهد المسلمين في الانترنت ينتحل كثير منهم صبغة الليبرالية والعلمانية والديمقراطية ، فيدخلون مواقع الليبراليين ويبداون بالتعليق والنفاق ،، يدافعون بصورة مباشرة او يدعون انهم ملحدين ولكنهم يهاجمون الملحدين !.

وليس هذا فقط إنما يعملون مواقع بأسماء ديمقراطية وليبرالية حرة مضللة ، !

في بداية تسجيلي للفيسبوك الشخصي عملت عضوية مع موقع اسمه الجالية العراقية في أمريكا، الاسم خدعني واعتقدت ان هولاء ليبراليين ، عرض فيها فلم عن فتاة من المثليين ، والعنوان ( كلمن يأيد هذا الشي ماعندة شرف )! ، مئات من التعليقات كان ضد الفتاة المسكينة ، يمكن كنت الوحيد اللذي دافعت عنها
عرضت عندهم مقالي الاول مع بوست ، على مااذكر عن جيش الشيعة ، وبدا الهجوم علي ،،ارض ارض ، جو ارض ، بحر ارض ،،،، كل انواع المسبة ،، وماخلوا احد من أقاربي ماسبوا ،، وبعدها طردوني
في موقع اسمه علمانيون ديمقراطيون احرار ، عرضت هناك مقال لي بدون ان ادخل في اي نقاش ،، مسبة ومطالبة بإلغاء مقالي وطردي ،، كان هناك اثنين ممن يؤيدون مقالي ،، نقاشات طويلة ،، انتهت بطرد الاثنين اللذين يايدوني ،، وكذلك حذف المقال وطردي !.
موقع اسمه الجالية العراقية في السويد ، عرضت عندهم بعض من مقالاتي ، وكانت تؤيدني سيدة في الادمن ، ولما عرضت مقالي عن زواج المتعة والمسيار ، دخل رجل الادمن وأعطاني إنذار ، مع العلم كانت السيدة الادمن قد أعطتني لايك ، وبعد الانذار حذفت اللايك وليس هذا فقط وإنما طلبت مني حذف المقال ، حذفت المقال وقلت لهم انا خارج ايضا ولايشرفني موقعكم

عرضت مقال عن( كل ارض كربلاء،،) في محاولات فلسفية ، كان هناك 12 لايك ، ونقاش بين أشخاص ضد مقالي ومع مقالي ،، ثاني يوم لاحظت بان مقالي قد مسح وكذلك إخراجي من الموقع ، !.

تقريبا في كل المواقع التي انشر فيها هناك من الإسلاميين من يطالب بحذف مقالي وطردي !.

انتحال الليبرالية او حتى الإلحاد في طريق الوصول لمحاربة الملحدين

استغلال أساليب ديمقراطية في سبيل محاربة الديمقراطية !.


كنت أتمنى ان يوجه المسلمين طاقاتهم في سبيل خدمة البشرية عوضا عن محاربة الانسانية والتهديم



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !
- تجار الحروب
- من حياتي العملية
- ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- هل انت لاجيء ام محتال ؟
- دعوة للانتحار !
- اخجلوا ياعرب
- كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان
- الحرب تكرر بين السنة والشيعه . والتاريخ يعيد نفسه ...
- افصلوا دولة كردستان عن دولة العراق
- وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرار بالقاء القبض على المدعو ا ...
- الزوج / الزوجة الالية هل هو مقبول ام مرفوض ؟ !
- هل فعلا انتصرت ايران ؟!
- شروط للحصول على الفيزا
- الجمهور العربي ،، يعشق الكذب
- الجاني و الضحية 2
- الجاني والضحية -1-
- اوباما ، العبادي و الغوغاء العربي
- تفسيري عن الروح


المزيد.....




- أطعمة تضعف القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال
- البنتاغون يعلن تسليم بريطانيا قاذفات استراتيجية من طراز B-52 ...
- ما هي أولويات السياسة الخارجية للحكومة
- الجزائر.. إخراج 20 مسمارا وأسلاكا معدنية من بطن رجل بسكيكدة ...
- تدريبات بأسلحة نووية غير استراتيجية.. رسائل ردع روسي للغرب
- صحيفة: الغرب يستعد لمرحلة عدم الاستقرار مع إيران
- نيجيريا.. مقتل 40 قرويا بالرصاص في أحدث أعمال عنف شمالي البل ...
- لابيد: وزير الاتصالات شلومو كارهي هددني بإسكات صوتي بعدما جع ...
- نظام كييف يواصل ترويع المدنيين ببيلغورد
- تراجع شعبية بايدن إلى أدنى مستوياتها منذ نحو عامين


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - جهاد الانترنت