أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!














المزيد.....

وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!

الارامل والمطلقات عبأُ كبير على أهاليها ، عادة الارامل والمطلقات عندهم أطفال وهذا يزيد من حجم المشكلة، فهؤلاء النساء لايستطيعون ان يعيلوا أنفسهم وأطفالهم ، وهم عادةً عاله على اهاليهم، تصوروا عندما يكون الدخل العائلي صعب ومحدود وترجع البنت للعائلة مع عدة أطفال ، تتعرض هذه المرأة لضغوطات ومعانات كبيره من العائلة ومن المجتمع اللذي لايرحم، مجتمع سيادة الرجل ، فالرجال عموما يريدون استغلال هذه المرأة الضعيفه ، استغلال ضعفها وفقرها، ويعتبروها لقمة سهله ! في مجتمع الذئاب والنفاق

ولا أعجب او الوم قسم من هؤلاء عندما يبيعوا جسدهم او او ينتموا الى احد دور الدعاره، ان الحروب والقتل والاٍرهاب أدى الى وجود عدد جداً هائل من الارامل في العراق، والدولة لاتستطيع ان توفر الحماية الاجتماعية والاقتصاديه لهولاء النساء ،

ويتقدم البعض "لخطبة "هذه السيدة الأرملة /المطلقة، وبعد فترة "تفشل "هذه الخطبة !!!!! ، بعد ان قضى صاحبنا بعض من الوقت !.

ومن يريد ان يتزوج ارمله او مطلقه مع أطفال في العراق ؟؟؟ اللذين يريدون ان يتزوجوا ارامل او مطلقات مع اطفالهم هم اللذين يكبروهم في العمر ثلاثين سنه، او يريدها خدامه مع قطيع النساء اللذين عنده ، او حتى عندما يتزوجوهم يضطهدوهم ويعيروهم،

صديقي المؤمن ذهب للعراق وعاد للسويد ولم يتوفق في العثور على زوجه مناسبة ، سألته لماذا لاتتزوج من ارمله فالكثير من الارامل جميلات ؟ أجابني "يمعود ذوله مزبلات " !!!!!!. هو عمره فوق الستين يعيش السويد، لا اتذكر انه قد عمل خلال الثلاثين سنه في السويد إنما يعيش كل الوقت على دار الإعالة السويديه ! ، عنده أطفال من زوجته السابقة ، هو يلعب حديد ويصلي ويسب بالسويدين، هو يسب بالسويد ولكنه عندما يذهب الى العراق فان رأس ماله الوحيد انه يعيش السويد !، ويريد امرأة عراقيه بالباكيت مع الغلاف ! ، وأهله لكوله امرأة بالباكيت ٢-;---;--٣-;---;-- سنه وراح سافر حتى يشوفه، وعندما التقي بها عند اَهلها قاله لها "هاي شنوا طلعتي إنتي عبالك دبابه روسيه !"سألته ماتعني انت بالدبابة الروسية ؟ قاله لي سمينه ! ، قلت طيب مومشكله هي تستطيع ان تضعف ، قال "،،،،الحقيقه أنا شعرت انها ملعوب بيه !!!!!! "، هذا غير غريب فهذا هو تفكير العراقين ،

صاحبنا العراقي مثلا يريدها صغيرة وبالباكيت ،، وهو ينسى زوجتة السابقة او الحالية واطفالة ،، وينسى ان عمره هو تلاث تسعينات !. و يسيل لعابه الى ليلة الدخلة يريد يخششه في ليلة الدخلة الجديدة وعندما يحس بالممانعة وبنزول الدم ،، وبتألم الفتاة الصغيرة يشعر بانه الأسد نفسه او طرزان يريد ان يصيح صيحة عالية من نشوة الانتصار، قد اشبع غريزته الجنسية ناسيا انه قد ترك ورائه في مكان اخر انسانة تحبه وتخلص له وهي في أشد الحاجة لان يكون معها
وبعد أشهر او سنين عندما يشبع من الجديدة ،، يصبح حالها حال السابقة واحدة من النساء التي يمتلكها او كان يمتلكها

لاتوجد عند الرجل العراقي والعربي لارحمه ولاضمير، عديم الإنسانيه ينظر الى المرأة كماكنه جنس وخدمات،






#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرار بالقاء القبض على المدعو ا ...
- الزوج / الزوجة الالية هل هو مقبول ام مرفوض ؟ !
- هل فعلا انتصرت ايران ؟!
- شروط للحصول على الفيزا
- الجمهور العربي ،، يعشق الكذب
- الجاني و الضحية 2
- الجاني والضحية -1-
- اوباما ، العبادي و الغوغاء العربي
- تفسيري عن الروح
- مرحبا كوبا !. في طريقك الى احضان العم سام !.
- وماذا لو عاد الاستعمار ؟
- أحترامي للمرأة العاملة في الدعارة
- هل يشعر الحيوان بالالم عندما يُذبح ؟!.
- الان هي بنت . وكانت ولد ! - Transsexual - ، هل تُصدق
- هل يوجد خلل في دماغ الانسان العربي ؟!
- هل هو الجيش العراقي ، أم الجيش الشيعي ؟!.
- أيهما تفضل قُبلة عميقة ام سطحية ؟!.
- هل ان الدول العربية دمى تحركها الخيوط من الأعلى ؟ !
- هل حقا ان امريكا ساعدت الاثنين الاخوان والعسكر في مصر ؟!.
- ارفعوا أصابعكم عن المرأة ، ياوحوش


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!