أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !














المزيد.....

كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !.
بايعت اهل الكوفة الحسين بن علي عوضاً عن يزيد ابن معاوية ،وعندما وصل الحسين تنكر أهل الكوفة لوعدهم حاصروه وقتلوه
ماهو الغريب في الامر ؟ أليس هذا صراع على السلطة ؟ فاز بها الاقوى ، وأليس هكذا كانت الصراعات على السلطة؟ المنتصر يقطع رقاب الخاسرين ، هذا هو تاريخ العرب والمسلمين ، فما هو الغريب في مسالة الحسين ؟!
المنتصر هو يزيد بن معاوية اللذي ولد في زمن عثمان ، الخاسر حسين بن علي
تبلور الخلاف ليصبح سنة وشيعة ، نفس الفريقين يختلفون على خلافة ابوبكر وعثمان وعمر من جهة وعلي من جهة اخرى واستمر هذا الخلاف الى يومنا هذا

الشيعة يعيدون ويصقلون بسالفة الحسين لان السلطة كانت في كل الأوقات بيد السنة ، والعجيب لايزال النحيب والبكاء والزنجيل والتطبير موجود بالرغم من انهم استلموا السلطة في العراق !.
أنتم تبكون على شخص مات من عقود طويله !! وخبصتونا ،،( أبد والله ماننسى حسيناه ،،) !!!! وطبكم طوب ،،احنه شعلينه


يقولون انها ثورة الحسين !. اي ثورة هذه ؟! الرجل جاء ليستلم سلطة ، وخان به أهل الكوفة ، وهذه هي كل القصة ،
وماذا فعل الحسين ؟! هل اخترع الكهرباء مثلا ؟! هل اخترع الفيسبوك ،، ؟! هل اكتشف البنسلين او المورفين ؟!
وتقولون عن ابوه علي انه بحر العلوم ! اي علوم جاء بها علي ؟!

أنتم نفخة وتحدي للسنة ! وإلا لماذا لاتعطوا كل هذه المصروفات الهائلة على عزائكم الحسيني للفقراء والمحتاجين ،، يا عديمي الضمير
وتكولون " كل ارضٍ كربلاء ! وكل يوم عاشوراء ! ، شنوا ليش ؟! يعني تريدون كل بقاع العالم تصير مثل كربلاء ! وتريدون كل يوم الناس تبكي عَلى الحسين !، هذا تخلف وجهل واستبداد واعتداء على الانسانية والحضارة
ان بكائكم ولطمكم على الحسين وأنتم عندكم السلطة هو فقط تعبير طائفي ، ولهذا خربتم البلد ، لأنكم تتحدون السنة ، والسنة يجاوبوكم بقنابل متفجرة في كل أنحاء العراق

وكم من الناس من يقتل ويذبح ويعذب ويمثل به يوميا بالعراق وسوريا ،، ، واساس القتل هو طائفي ، هولاء تذكروهم مرة او عدة مرات ! ولكن تذكرون الحسين وتبكون عليه سنويا !!!

بالحقيقة أنتم الشيعة المسؤليين عن وجود داعش ، لولا وجودكم الطائفي لما استطاع داعش ان يحصل على هذا الدعم الكبير من السنة
أنتم لاتهتموا بمصلحة العراق ، أنتم تهمكم طقوسكم الطائفية فقط ،
وترفعون شعار ( هيهات منا الذلة )!!! يعني بس كلولي اكو ذلة اكثر من هايه ، لطم،زنجيل،تطبير ، طين وزحف !. تروحون زحف من الكوفة الى كربلاء ، او من قبر الحسين لقبر العباس ؟!!!

أنتم عبيد عقيدتكم الخرفاء !. وأكثر علمائكم ومراجعكم مجرمين وطائفيين ، كان عليهم على الأقل ان يمنعوا هذا العزاء الطائفي

أنا كنت مثلكم !. ولكني تحولت الى إنسان افتخر بإنسانيتي وحبي للآخرين ،، ،
ارجوا ان تتحرروا من عبوديتكم،،، وتصبحوا ناس يحبون الحياة ويحبون الآخرين ،،

وكفى طائفية مو هجمتوا بيت العراق ،،،

اقتلوا الدعاديش الموجوده في عقولكم قبل ان تقتلوه على ارض المعركة ،







#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الحروب
- من حياتي العملية
- ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- هل انت لاجيء ام محتال ؟
- دعوة للانتحار !
- اخجلوا ياعرب
- كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان
- الحرب تكرر بين السنة والشيعه . والتاريخ يعيد نفسه ...
- افصلوا دولة كردستان عن دولة العراق
- وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرار بالقاء القبض على المدعو ا ...
- الزوج / الزوجة الالية هل هو مقبول ام مرفوض ؟ !
- هل فعلا انتصرت ايران ؟!
- شروط للحصول على الفيزا
- الجمهور العربي ،، يعشق الكذب
- الجاني و الضحية 2
- الجاني والضحية -1-
- اوباما ، العبادي و الغوغاء العربي
- تفسيري عن الروح
- مرحبا كوبا !. في طريقك الى احضان العم سام !.


المزيد.....




- حفل زفاف بيزوس وسانشيز..فعاليات تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليون ...
- كشف نسبة صواريخ إيران التي ضربت داخل إسرائيل من العدد الإجما ...
- هل يمهد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل الطريق لحل في غزة؟ مصطف ...
- محادثات في الظلّ: عروض -مغرية- لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم ...
- هآرتس عن جنود إسرائيليين: مراكز المساعدات في غزة تُعامل كأهد ...
- هل يصمد النظام الإيراني في وجه التصعيد؟
- هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة ...
- مخاوف أوروبية من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي
- جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
- ملفات ساخنة على طاولة القادة الأوروبيين في بروكسل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - كل ارض كربلاء ، وكل يوم عاشوراء !